تُعتبر التونة من الأطعمة البحرية الغنية بالفوائد الصحية، وهي خيار مثالي للباحثين عن وجبة سريعة، مغذية، ومنخفضة السعرات الحرارية.
الفوائد الصحية للتونةوتدعم التونة صحة القلب والدماغ، وتعزيز مناعة الجسم، بفضل احتوائها على الأحماض الدهنية أوميجا-3، والبروتين عالي الجودة، والفيتامينات الأساسية.
. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
ويؤكد خبراء التغذية، أن تناول التونة ليست مجرد وجبة لمرضى الحميات الغذائية، بل هي عنصر غذائي متكامل يساعد على الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، إذا تم تناولها باعتدال واختيار الأنواع الآمنة منها.
ـ غنية بالبروتين عالي الجودة:
التونة تُعد مصدرًا ممتازًا للبروتين، مما يساعد في بناء العضلات والحفاظ على الأنسجة.
ـ تعزز صحة القلب:
تحتوي التونة على أحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ـ تحسن صحة الدماغ:
أحماض أوميغا-3 في التونة تساهم في دعم وظائف الدماغ وتقليل خطر التدهور المعرفي.
ـ تدعم فقدان الوزن:
بفضل محتواها العالي من البروتين وقلة السعرات الحرارية، تساعد التونة في تعزيز الشعور بالشبع ودعم جهود فقدان الوزن.
ـ غنية بالفيتامينات والمعادن:
تحتوي التونة على فيتامين D، B12، والسيلينيوم، وهي عناصر مهمة لصحة العظام، الجهاز المناعي، والوظائف العصبية.
ـ مفيدة لصحة العين:
أحماض أوميغا-3 في التونة قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بجفاف العين وتحسين صحة الشبكية.
ـ تقلل من الالتهابات:
أحماض أوميغا-3 لها خصائص مضادة للالتهابات، مما قد يساعد في تقليل مخاطر الأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهاب.
ـ محتوى الزئبق:
بعض أنواع التونة، مثل التونة البيضاء (Albacore)، تحتوي على مستويات أعلى من الزئبق مقارنة بالتونة الخفيفة (Light Tuna). يُنصح بتناول التونة باعتدال، خاصة للنساء الحوامل والأطفال.
ـ اختيار التونة المعلبة:
يفضل اختيار التونة المعلبة في الماء بدلاً من الزيت لتقليل السعرات الحرارية والدهون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التونة صحة القلب أوميجا 3 البروتين الفوائد الصحیة أحماض أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
رذاذ أنفي من الذهب ينقل الليثيوم إلى المخ
طور باحثون إيطاليون من جامعتي روما الكاثوليكية، وساليرنو، رذاذاً أنفياً مبتكراً يستخدم جسيمات نانو من الذهب لتوصيل الليثيوم مباشرة إلى الدماغ، في خطوة قد تُحدث تحولاً في علاج اضطرابات مثل ثنائي القطب والزهايمر والالتهابات العصبية، دون التسبب في الآثار الجانبية المرتبطة بتناول الليثيوم عن طريق الفم ودون الإضرار بالكلى. إذ تُحمل جسيمات الذهب النانوية بالليثيوم وتعزيزها بمركب الجلوتاثيون، ما يُسهل دخولها إلى الخلايا وإطلاق الدواء بفعالية.
وعند استخدام الرذاذ عن طريق الأنف، أثبتت التجارب على الفئران أنه يثبط الإنزيم المرتبط بعدة أمراض دماغية، كما ساعد في استعادة الذاكرة المتضررة دون تسجيل أي آثار سامة.
وقال الباحثون: «إن هذه الطريقة تتيح استهداف الدماغ مباشرة، متجنبة الأضرار التي قد يُسببها الليثيوم للكلى والغدة الدرقية. ويأمل الفريق في أن تمهد التقنية الطريق لعلاجات أكثر أماناً وفعالية لأمراض الدماغ في المستقبل».
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب