دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم وتخفيف العبء عن المعلمين بالتعاون مع جوجل
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
إلتقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في إطار زيارته للمملكة المتحدة، مع فريق من شركة "جوجل" العالمية ومنظمة "يونيسف" مصر، وذلك لبحث تعزيز دمج التكنولوجيا في تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
جاء ذلك بحضور كولين مارسون مدير قسم التعليم بشركة جوجل لمناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ، وجراس كيلي مسئولة قسم التحول الرقمي بشركة جوجل بريطانيا، وشيراز شاكرا رئيس قسم التعليم بمنظمة يونيسيف مصر وياسمين سامي من السفارة المصرية في لندن، ومن جانب الوزارة الدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للتعاون الدولي والاتفاقيات.
وشهد اللقاء، الذي تضمن مشاركة عدد من ممثلي شركة جوجل العالمية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحث تعزيز آليات التعاون في استخدام النماذج الناجحة في دمج التكنولوجيا في التعليم وتخفيف العبء عن المعلمين وتوفير الوقت من خلال الاستغلال الأمثل للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى متابعة الأداء الأكاديمي للطلاب على المستوى القومي والاستخدام الذكي للموارد البشرية في متابعة الأداء وقياس حجم التحول الشامل في المنظومة التعليمية.
تقديم أفضل وسائل وبرامج تدريبية للمعلمين لبناء قدراتهموأكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال اللقاء، حرصه على الاستفادة من كافة الخبرات العالمية في تطوير المنظومة التعليمية وتطبيق أفضل المعايير الدولية لقياس الأداء سواء فيما يتعلق بالطلاب أو المعلمين، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم تستهدف تقديم أفضل وسائل وبرامج تدريبية للمعلمين لبناء قدراتهم ودعم متابعة جودة التدريبات بما سينعكس على مهاراتهم.
جدير بالذكر ، أيضا أنه في إطار زيارته للمملكة المتحدة، إلتقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالدكتور محمد العريان، رئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج وأحد أبرز الرموز الاقتصادية المصرية العالمية، وذلك بمقر الكلية.
وخلال اللقاء، استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف مع الدكتور محمد العريان رؤيته والخطط المستقبلية لتطوير التعليم المصري وأهم ملامح هذا التطوير، كما تناول اللقاء استعراض جهود وزارة التربية والتعليم في توسيع دائرة التعاون الدولي مع العديد من الدول والمؤسسات العالمية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الخبرات العالمية في تطوير مختلف جوانب المنظومة التعليمية.
وخلال زيارته لكلية كوينز، التقى السيد الوزير بعدد من الطلاب المصريين بجامعة كامبريدج، حيث أجرى نقاشا معهم حول تجاربهم الدراسية بالجامعة، مؤكدا أنهم يمثلون نماذج مشرفة للدولة المصرية بالخارج.
وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف قد وقع خطاب نوايا مع جامعة كامبريدج، يهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات تطوير تدريس اللغة الإنجليزية وتدريب المعلمين المصريين، حيث يتيح هذا الاتفاق الإسهام في بناء قدرات معلمي اللغة الإنجليزية، وتطوير مناهجها وأسلوب تدريسها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم التربية والتعليم التعليم التعليم الفني وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الشهادة الإعدادیة محمد عبد اللطیف التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يُقرر النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بمدارس التعليم الفني
قرر المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالصف الأول الثانوي الفني ( صناعي - زراعي - تجاري) للعام الدراسي 2025/ 2026 وذلك للناجحين في الشهادة الإعدادية العامة للعام الدراسي 2024 / 2025 بعدد من المدارس بنطاق المحافظة.
هذا وتم النزول بتنسيق القبول بالتعليم الفني الصناعي من ٢١٥ الي ٢٠٠ درجه للانتطام، و١٦٠ بدلا من ١٧٠ للخدمات، و١٦٠ بدلا من ١٩٠ للمهني في جميع مدارس المحافظة عدا مدارس أبوكبير الصناعية بنات وكفر صقر الصناعية المشتركة وفاقوس الصناعية بنات، وفى التعليم الثانوي التجاري تم النزول بالتنسيق الي ١٧٠ درجة بدلا من ١٨٥ في جميع مدارس المحافظة عدا مدارس شنبارة والنوافعة والاخيوة، وفى التعليم الزراعى تم النزول بتنسيق القبول في مدرستي منيا القمح والحسينية من ١٨٥ الي ١٦٠ درجه.
أوضح محافظ الشرقية أن قرار النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالصف الأول الثانوي الفني جاء تيسيراً على أولياء الأمور ولتحقيق المستهدف من عدد الطلاب المقرر قبولهم ولإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب لبذل المزيد من الجهد لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم في حياتهم العلمية والعملية بما يعود بالنفع مستقبلاً على المجتمع.
وكان محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية قد تقدم بمذكرة للعرض علي المحافظ تتضمن الإحتياج الفعلي لأعداد الطلاب بعدد من المدارس ليقرر المحافظ بالنزول بالحد الأدنى للقبول بعدد من مدارس التعليم الفني وصولاً لتحقيق الكثافات الطلابية المقررة وفقا للقواعد والقرارات الوزارة المنظمة في هذا الشأن.