أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أمرًا قضائيًا مؤقتًا يمنع حكومة الاحتلال من إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، رونين بار.

وبموجب القرار يبقى "بار" في منصبه، بصلاحيات كاملة حتى يتم اتخاذ قرار نهائي في القضية، كما منعت حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو من تعيين خلف له في الوقت الراهن، لكنها سمحت بمراجعة مرشحين محتملين كبدائل.

واقترح قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية على حكومة نتنياهو ومكتب المستشار القانوني للحكومة التوصل إلى تسوية قانونية بشأن الخلاف القائم حول قرار الإقالة، ومنحوا الطرفين مهلة حتى 20 أبريل للوصول إلى اتفاق، وإلا ستصدر المحكمة حكمها.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن إقالة بار في مارس الماضي، مشيرًا إلى "فقدان الثقة" به، إلا أن المحكمة علّقت القرار بعد فترة وجيزة عبر أمر قضائي مؤقت، ظل ساريا حتى جلسة المحكمة التي عُقدت الثلاثاء.

ويمثل القرار ضربة لمساعي نتنياهو في إقالة بار حيث اتهمه الأخير أن قرار الإقالة يهدف إلى تعطيل التحقيقات في ملفات الفساد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضربة لنتنياهو المحكمة العليا الإسرائيلية إقالة رئيس الشاباك جهاز الأمن الداخلي رونين بار حكومة الاحتلال المزيد

إقرأ أيضاً:

النيابة الإسرائيلية توجه تهمة لامرأة كانت سعت لاغتيال نتنياهو

وجّهت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الخميس، إلى امرأة تبلغ 73 عاما ومصابة بمرض عضال، تهمة التخطيط لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وجاء في بيان صادر عن وزارة العدل "قدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد مقيمة في تل أبيب، بتهمة محاولة التآمر لارتكاب عمل إرهابي (القتل مع ظروف مشددة)".

وأشار البيان إلى أن المرأة كانت تنوي "قتل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

ونقل عن المرأة قولها إنها قررت "التضحية" بنفسها من أجل "إنقاذ" إسرائيل من الحكومة الحالية.

وجاء في لائحة الاتهام أن المرأة، التي لم يكشف عن هويتها، كانت "منخرطة في احتجاجات سياسية" ضد الحكومة، وقررت اغتيال نتنياهو بعد تشخيص إصابتها بمرض عضال.

وطلبت النيابة من المحكمة الإبقاء على المشتبه بها قيد الإقامة الجبرية نظرا لـ"خطورتها" خاصة أن تصريحاتها تفيد بأنها مستعدة للموت "شهيدة"، بحسب وصف النيابة.

وبحسب ما ورد في لائحة الاتهام الصادرة عن مكتب النيابة في محكمة منطقة تل أبيب، اكتشف مخططها بعدما حاولت الحصول على قاذفة صواريخ (آر بي جي) لتنفيذ عملية الاغتيال وتواصلت مع ناشط سياسي بخصوص ذلك.

وأشار البيان إلى أنها طلبت من الناشط مساعدتها في جمع معلومات حول جدول أعمال رئيس الوزراء وتنقلاته وترتيباته الأمنية.

وجاء في البيان أن الناشط رفض التعاون معها وحاول ثنيها وعندما أدرك أن محاولاته باءت بالفشل أبلغ السلطات ما أدى إلى اعتقالها.

من جهته، أكد محامي المشتبه بها جيورا زيلبرشتاين في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية الخاصة أن موكلته "لم تكن تنوي قتل نتنياهو".

وسبق أن أوقف رجل العام الماضي بعد أن هدد على مواقع التواصل الاجتماعي باغتيال نتنياهو.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحاق رابين اغتيل في 1995 على يد متطرف يهودي إسرائيلي معارض لاتفاقيات أوسلو للسلام مع الفلسطينيين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم حكومة نتنياهو بالاتجار السياسي بقضيتهم
  • عائلات الأسرى “الإسرائيليين” تتهم حكومة المجرم نتنياهو بالمتاجرة بقضيتهم
  • دفاع حكومة عدن تغلق طريقًا حيويًا بين ثلاث محافظات يمنية
  • إيهود باراك دعو إلى عصيان مدني وإضراب عام حتى استقالة حكومة نتنياهو
  • إيهود باراك يدعو لعصيان مدني لإسقاط حكومة نتنياهو
  • حماس تصدر بيانا بشأن إعلان فرنسا عن اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • بعد تهديده بالسجن بسبب فيديو.. المحكمة العليا البرازيلية تقرر عدم حبس بولسونارو احتياطاً
  • النيابة الإسرائيلية توجه تهمة لامرأة كانت سعت لاغتيال نتنياهو
  • تداعيات فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة بالضفة على الأردن
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين يطالبون نتنياهو بتقديم تحديث فوري بشأن المفاوضات