الأمير هاري يمثل أمام محكمة الاستئناف بلندن ويؤكد وجود تهديدات لأمنه
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
طعن الابن الأصغر لملك بريطانيا تشارلز الثالث الأمير هاري أمام محكمة الاستئناف في لندن، الثلاثاء، في قرار وصفه بأنه "غير مبرر"، يحرمه الحماية الممنهجة التي توفرها له الشرطة خلال زياراته للمملكة المتحدة، مشيرا عبر وكلائه إلى أنه مهدد من تنظيم القاعدة.
وكان دوق ساكس الذي لا يزور المملكة المتحدة إلا في مناسبات نادرة، حاضرا شخصيا قي قاعة المحكمة الناظرة حتى الأربعاء في القضية التي يخاصم فيها الأمير وزارة الداخلية البريطانية.
وقالت وكيلة الأمير هاري المحامية شهيد فاطمة للمحكمة إن "هذا الاستئناف يتعلق بالحق الأكثر أساسيةً، وهو سلامة كل فرد وأمنه".
واستغربت تلقي موكلها "معاملة مختلفة وغير مبررة وأدنى" مقارنة بتلك التي يتلقاها أعضاء آخرون من الأسرة المالكة.
وفي اللوائح المكتوبة التي قدمها وكلاء هاري إلى المحكمة، أشاروا إلى تهديدات تهدد سلامة الأمير، مذكّرين بأن أبرزها "دعوة تنظيم القاعدة إلى قتله".
وروى نجل الملك في سيرته الذاتية التي صدرت عام 2023 بعنوان "البديل" أنه قتل 25 عنصرا من حركة طالبان عندما كان يخدم كعسكري في أفغانستان، مشبها ذلك بالقضاء على "قطع في لعبة شطرنج"، وأثارت عبارته هذه انتقادات كثيرة.
وأشار محامو دوق ساسكس أيضا في مذكرتهم إلى أنه وزوجته "تعرّضا لمطاردة خطيرة من صيادي صور (باباراتزي) في مدينة نيويورك" في أيار/ مايو 2023.
وأكدوا أن هاري وزوجته ميغن "شعرا بأنهما مضطران إلى التخلي عن أدوارهما بدوام كامل كعضوين ناشطين في الأسرة المالكة لأنهما اعتبرا أنهما غير محميين من المؤسسة".
أما محامي الحكومة جيمس إيدي فشرح أن القرار لا يهدف إلى حرمان هاري كل حماية في المملكة المتحدة، بل إلى التأكيد أن "حماية أمنه لن تعود مستندة إلى الأسس نفسها التي كانت تستند إليها سابقا بسبب تغيير وضعه" وإقامته خارج المملكة المتحدة.
وتُعقد جلسة ثانية لاستكمال النظر في القضية عند العاشرة والنصف من صباح الأربعاء، على أن يكون جزء من الجلسة مغلقا لأسباب أمنية.
وفي شباط/ فبراير 2024، قضت المحكمة العليا في لندن بأن هذا القرار لم يكن "غير عقلاني" ولا "ظالما"، وأن الاستراتيجية التي اعتمدتها الشرطة بالتعامل مع كل حالة على حدة "كانت ولا تزال قائمة على أسس قانونية".
وسارع ناطق باسم الأمير حينها للإشارة إلى أن هاري سيستأنف القرار، لافتا إلى أن هاري لا "يطالب بمعاملة تفضيلية"، بل مجرد تطبيق "عادل وقانوني" لقواعد الحماية.
وفي نيسان/ أبريل 2024، ردّ أحد القضاة استئنافا أول قدمه هاري وأمر بتضمينه كل التكاليف القانونية تقريباً في هذه القضية، أي ما قدره نحو مليون جنيه إسترليني (1,28 مليون دولار)، بحسب صحيفة "ذي تايمز".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم بريطانيا الأمير هاري الحماية بريطانيا قضاء الأمير هاري حماية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمیر هاری إلى أن
إقرأ أيضاً:
«قالي اعتبري اننا طلعنا رحلة وخلصت».. سيدة تطلب إثبات زواج عرفي من مُدرسها أمام محكمة الأسرة
وقفت سيدة في عقدها الثاني من عمرها، أمام محكمة الأسرة، تروي قصتها بعد أن تركها زوجها الذي ارتبطت به بعقد زواج عرفي، وأثمر عن انجاب طفلين، «ولد وبنت»، قبل أن يختفي من حياتها ويسافر إلى خارج البلاد.
وقالت السيدة في تفاصيل دعواها التي تطالب فيها بإثبات عقد زواج: «تزوجته بعقد عرفي وأنا عندي 22 سنة، كان مُدرس لي في مرحلة الثانوية، أهلي كانوا رافضين الزواج، لأنه أكبر مني في السن بكتير، لكنه أقنعني بحبه، وكتبنا ورقة عرفي، وقعدنا سوا كزوجين، أنجبنا بنت وولد تؤام، طول عمره كان بيقول لي إننا متجوزين قدام ربنا، وإن الورقة العرفي كفاية، وكنت بسكت عشان بحبه وخفت على بيتي وعيالي، وكان بيعاملني كويس في البداية، لكن بعد كده بدأ يتهرب من المسؤولية، بقى يسيب البيت بالأسابيع».
وأضافت السيدة: «قال لي إنه حصل على فرصة شغل برا البلد وهيسافر، وسابنا، واختفى من ساعتها، كل ما بكلمه يتهرب ويقفل التليفون، ولما كلمته آخر مرة وقلت له تعالى اثبت نسب ولادك، قالي: مالهمش علاقة بيا ارجعي لأهلك واعتبري اننا طلعنا رحلة مع بعض وخلصت، اتصدمت من ردة فعله وحسيت ان فجأه كل حياتي اتدمرت، بعدها رحت لوالدي أطلب السماح، لكنه تعامل معي بطريقة قاسية وقال لي: انسي إن ليكي عيلة، احنا اعتبرناكي ميته».
واختتمت حديثها: «قدمت كل حاجة في الدعوى، صور من العقد العرفي، وفيديوهات لينا سوا، وشهادات للجيران اللي كانوا شايفينّا عايشين كزوجين، أنا مش طالبة نفقة، ولا عايزة منه حاجة، أنا عايزة ولادي يبقى ليهم اسم وأب، ومش ذنبهم يدفعوا الثمن».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب