استطلاع رأي: 73% من الأمريكيين يتوقعون ارتفاع الأسعار في ظل رسوم ترامب الجمركية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته "رويترز/إبسوس" أن أغلب الأمريكيين يستعدون لارتفاع أسعار مجموعة واسعة من السلع الاستهلاكية بعد فرض الرئيس دونالد ترامب رسوما جمركية شاملة على الواردات.
وأجرت الاستطلاع "رويترز/إبسوس" عبر الإنترنت وعلى مستوى البلاد، وشمل 1027 بالغا في الولايات المتحدة، وكان هامش الخطأ فيه نحو 3 نقاط مئوية.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام وانتهى يوم الأحد، أن 73% من المشاركين قالوا إنهم يعتقدون أن الأسعار في الأشهر الستة المقبلة سترتفع للسلع التي يشترونها كل يوم بعد سريان الضرائب الجديدة على جميع الواردات تقريبا.
وكشف الاستطلاع أن 4% فقط من المشاركين توقعوا أن الأسعار سوف تنخفض.
أما البقية فقد توقعت عدم حدوث أي تغيير أو لم يجيبوا عن السؤال.
وأثار إعلان ترامب عن أكبر زيادات في الرسوم الجمركية الأمريكية منذ عقود صدمة في "وول ستريت" حيث توقع العديد من خبراء الاقتصاد أن تدفع هذه الزيادة الأسعار إلى الارتفاع وقد تؤدي إلى ركود في الولايات المتحدة وبقية العالم.
وقال نحو 57% من المشاركين في الاستطلاع بما في ذلك ربع المشاركين من "الحزب الجمهوري" الذي ينتمي إليه ترامب إنهم يعارضون التعريفات الجمركية الجديدة التي تشمل فرض رسوم بنسبة 10% على الأقل على الواردات من كل دولة تقريبا، فيما أيد نحو 39% من المشاركين الرسوم الجمركية الجديدة.
وقال 52% إنهم يتفقون مع حجة إدارة ترامب بأن دولا أخرى تستغل الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بالتجارة الدولية، علما أن ترامب يستشهد باستمرار بهذا الرأي كسبب لفرض حواجز تجارية جديدة قائلا إن "الرسوم ستؤدي إلى ازدهار التصنيع الأمريكي".
وفي المقابل، أعرب 44% من المشاركين عن معارضتهم لهذا الرأي في إشارة إلى استغلال الولايات المتحدة.
ووفق "رويترز" انقسم الأمريكيون في الغالب على أسس حزبية حول مدى جدوى زيادة الرسوم الجمركية، حيث قال نصف المشاركين بمن فيهم جميع الجمهوريين تقريبا، إنهم يتفقون مع مقولة "أي معاناة اقتصادية قصيرة الأجل تستحق العناء لتعزيز قوة الولايات المتحدة على المدى الطويل"، بينما عارض النصف الآخر بمن فيهم جميع الديمقراطيين تقريبا، هذه المقولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استطلاع راي الأمريكيين الأسعار رسوم ترامب الجمركية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الولایات المتحدة من المشارکین
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا: الولايات المتحدة تعيد النظر في مقاطعة قمة العشرين
قال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إن الولايات المتحدة غيرت موقفها بشأن حضور قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في جوهانسبرج، بعد أن كانت قد أعلنت نيتها مقاطعة الحدث. لكنه لم يؤكد ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحضر شخصيًا.
وكان ترامب قد اتهم جنوب أفريقيا باضطهاد الأقلية البيضاء من مزارعي الأفريكانر، مدعيًا وقوع "انتهاكات" ومصادرة أراضٍ، وهو ما نفته حكومة جنوب أفريقيا بشدة، مؤكدة استمرار ترتيبات استضافة أول قمة لمجموعة العشرين في القارة الأفريقية، والمقررة السبت.
واشنطن تتراجع في اللحظة الأخيرةوأوضح رامافوزا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا: "تلقينا إشعارًا من الولايات المتحدة يفيد بتغيير موقفها، وندرس كيفية مشاركتها وبأي صيغة، رغم أن ذلك يأتي في اللحظة الأخيرة. نعتبر هذا تطورًا إيجابيًا لأن سياسة المقاطعة لا تجدي نفعًا."
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، اتهم المتحدث باسم الخارجية الجنوب أفريقية واشنطن بمحاولة "الضغط" على بلاده، عقب تقارير تفيد بأن مذكرة دبلوماسية أميركية قالت إنه لا يمكن إصدار بيان ختامي لقمة العشرين دون مشاركة الولايات المتحدة.
خلافات سياسية حول أولويات القمةووفقًا لتقارير، رفضت واشنطن أي بيان يصدر عن القمة باعتباره يمثل "إجماعًا" من مجموعة العشرين، معتبرة أن أولويات جنوب أفريقيا تتعارض مع السياسات الأميركية، ومنها:
تعزيز استدامة ديون الدول منخفضة الدخلدعم تمويل التحول العادل للطاقة بعيدًا عن الوقود الأحفوريتوسيع مشاركة دول الجنوب العالمي في صياغة القراروكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد وصف في فبراير الماضي موضوعات رئاسة جنوب أفريقيا للقمة بأنها "معادية لأميركا"، فيما اعتبر وزير الخزانة سكوت بيسنت أن مجموعة العشرين تضخمت بشكل يجعلها “أقرب إلى مجموعة المئة”.
انتقادات جنوب أفريقياورد رامافوزا على الانتقادات قائلًا: "لم نعقد مجموعة المئة، بل مجموعة العشرين مليون. إذا أردنا عالمًا أكثر عدلًا ومساواة وتضامنًا، يجب إشراك من سيتأثرون بقرارات القمة."
كما أوضح الأسبوع الماضي أنه قد يضطر لـ"تسليم رئاسة القمة إلى مقعد فارغ"، في إشارة إلى غياب الولايات المتحدة المتوقع، قائلاً إنه سيخاطب ترامب رمزيًا خلال عملية التسليم.
وتتكون مجموعة العشرين من 19 من أكبر اقتصادات العالم إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وتصدر في العادة بيانًا ختاميًا سنويًا.