الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول دور الماس في تأجيج النزاع بقيادة الإمارات
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
رحبت الإمارات العربية المتحدة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوافق، القرار الذي قادته ويسرته بشأن "دور الماس في تأجيج النزاع قطع الصلة بين المعاملات غير المشروعة في الماس الخام والنزاعات المسلحة باعتبار ذلك مساهمة في منع نشوب النزاعات وفي تسويتها"، وذلك بصفتها رئيسة عملية كيمبرلي لعام 2024.
ويعكس القرار أبرز النتائج التي تم التوافق عليها، مما يعزّز مهمة عملية كيمبرلي في ضمان تجارة عالمية خالية من الماس الذي يمول النزاعات.
ويُعد هذا القرار أيضاً إشادة دولية بالإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات خلال فترة رئاستها للعملية، من بينها تأسيس أول أمانة دائمة لعملية كيمبرلي في مدينة غابورون في بوتسوانا، حيث يعتبر ذلك خطوة هامة نحو ترسيخ الأسس المؤسسية ضمن أنشطة العملية، وضمان رفع كفاءتها على الأجل الطويل.
وحول الموضوع، قال السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك: "حققت عملية كيمبرلي لأكثر من عقدين نجاحاً لافتاً في منع الإتجار غير المشروع بالماس الذي يمول النزاعات، حيث أثبتت العملية أن العمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية من شأنه البناء على التقدم المحرز في هذا المجال، بما يساهم في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة 2030".
وأضاف: "أن اعتماد هذا القرار المهم بالتوافق وبقيادة دولة الإمارات، يعكس عزم المجتمع الدولي على مواصلة العمل الوثيق مع عملية كيمبرلي ودعمها، حتى تستمر في أداء دورها الذي لا غنى عنه".
ومن بين الإنجازات الأخرى التي أشار إليها القرار، انضمام جمهورية أوزبكستان لتكون الدولة الستين في عملية كيمبرلي، وإلغاء القيود المفروضة على صادرات الماس الخام من جمهورية أفريقيا الوسطى، بعد حظرٍ دام لعقد من الزمن.
وعلى الرغم من أن القرار لا يحمل صفة الإلزام القانوني، إلا أنه يعزز الالتزام العالمي بتجارة الماس الخالية من النزاعات، ويحتفي بالدور القيادي لدولة الإمارات في تعزيز أهداف عملية كيمبرلي.
وألقى السيد أحمد بن سليّم، رئيس "عملية كيمبرلي"، بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استعرض ما حققته الدولة خلال فترة رئاستها للعملية، حيث قال: " كان 2024 عاماً تاريخياً ومفصلياً في مسيرة رئاسة دولة الإمارات لعملية كيمبرلي.
فمنذ البداية، وضعنا هدفاً واضحاً وطموحاً، وهو أن يكون هذا العام "عام الإنجازات". ورغم التحديات التي ألقت بظلالها الثقيلة على المشهد الجيوسياسي، نجحنا في تحقيق أهدافنا، وحرصنا على إحراز تقدم ملموس، والمضي قدماً في تنفيذ أهداف جدول الأعمال، مع ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية في عملية كيمبرلي".
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات ستواصل دورها كرئيس راعٍ لعملية كيمبرلي خلال عام 2025 .
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعتمد قراراً بشأن الجرائم الإلكترونية
اعتمد المجلس الأوروبي، اليوم، قرارًا يُجيز للمفوضية الأوروبية والدول الأعضاء توقيع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية.
وتُعدّ الاتفاقية معاهدة دولية تُرسي قواعد مشتركة على المستوى العالمي لتعزيز التعاون في مجال الجرائم الإلكترونية، وتبادل الأدلة إلكترونيًا لأغراض التحقيقات أو الإجراءات الجنائية.
من أهم جوانب الاتفاقية مواءمة الدول المشاركة في تجريم بعض الجرائم السيبرانية، وهذا يعني أن جميع الدول تلتزم باعتبار بعض السلوكيات (مثل الاحتيال في تكنولوجيا المعلومات أو التنصت غير القانوني) جريمة جنائية في تشريعاتها الوطنية.
وتلتزم جميع الدول الموقعة على الاتفاقية بالتعاون في التحقيق في الجرائم المنصوص عليها فيها وملاحقة مرتكبيها.
أخبار ذات صلةسيُفتح باب التوقيع على الاتفاقية في 25 أكتوبرالجاري ويستمر حتى 31 ديسمبر 2026، وستدخل الاتفاقية حيز النفاذ بعد 90 يومًا من إيداع وثيقة التصديق أو القبول أو الموافقة أو الانضمام الأربعين.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية في ديسمبر 2024، ووفقًا للاتفاقية، يمكن للاتحاد الأوروبي (ومنظمات التكامل الاقتصادي الإقليمية الأخرى) التوقيع والتصديق على الاتفاقية إذا وقّعت عليها دولة واحدة على الأقل من دوله الأعضاء وصادقت عليها.
المصدر: وام