جامعة التكوين المتواصل تنظم الدورة التكوينية الثانية في المقاولاتية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تنظم جامعة التكوين المتواصل، بالتعاون مع الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، الدورة التكوينية الثانية في المقاولاتية لفائدة 20 طالبا من مختلف التخصصات.
وتندرج هذه الدورة في إطار استراتيجية جامعة التكوين المتواصل الرامية إلى “تعزيز روح المبادرة ودعم ريادة الأعمال لدى الطلبة”.
وأشار البيان إلى أن هذه الدورة, التي تقدم تكوينا نظريا وتطبيقيا يمتد على مدار 15 يوما, تم تأطيرها من قبل نخبة من الأساتذة الجامعيين المتخصصين والمكونين المعتمدين.
ويشمل البرنامج التكويني عدة محاور تقنية وعملية، من أبرزها “إعداد مخطط الأعمال بطريقة احترافية باستخدام أدوات رقمية حديثة، ومبادئ التمويل وكيفية إعداد الدراسة المالية للمشروع، وإدارة المخاطر وتطوير استراتيجيات التسويق الرقمي للمقاولات الناشئة”.
كما يستفيد الطلبة المعنيون بهذا التكوين من جلسات “يتم خلالها إرشادهم حول كيفية الاستفادة من آليات دعم وتمويل المشاريع التي توفرها الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية. مع محاكاة واقعية لإنشاء مؤسسة مصغرة, من خلال تمارين جماعية تهدف إلى تعزيز العمل الجماعي والابتكار”.
وتأتي هذه الدورة في سياق “جهود الجامعة المتواصلة لربط التكوين الأكاديمي بالواقع الاقتصادي ومتطلبات سوق العمل.بما يمكن الطلبة من تحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشاريع قابلة للتجسيد على أرض الواقع وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة صحار يستعرض دور الجامعات في تمكين الطلبة من الابتكار
صحار- الرؤية
شارك الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري، رئيس جامعة صحار، في أعمال المؤتمر الدولي الثالث والعشرين للأكاديمية العربية للعلوم، الذي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت خلال الفترة 21- 22 نوفمبر 2025، تحت عنوان: "التعليم العالي في العالم العربي: تعزيز تفاعل الطلبة في العصر الرقمي".
وخلال مشاركته في جلسات المؤتمر، قدّم الدكتور الفزاري ورقة بحثية موسعة تناولت تعزيز بيئة التعلم التكيفية الابتكارية للطلاب في العصر الرقمي في التعليم العالي في الدول العربية، حيث تناول دور الجامعات في تمكين الطلبة من الابتكار في العصر الرقمي، مؤكدًا أن تعزيز الابتكار الطلابي ينبغي أن يبدأ من المراحل الأولى للتعليم، ويتعمق بصورة أكبر في مرحلة التعليم العالي، حيث تتولى الجامعات دورًا محوريًا في بناء المهارات التقنية والمعرفية التي تمكّن الطلبة من استثمار التكنولوجيا الحديثة في البحث العلمي والابتكار.
وأوضح أن مؤسسات التعليم العالي تمتلك القدرة على صياغة بيئة محفّزة للابتكار من خلال توفير منظومة تعليمية تشجع على الإبداع، والتفكير النقدي، وروح المبادرة، مبينًا أن هذا الدور يتحقق عبر التعليم الريادي، وإنشاء حاضنات أعمال ومراكز ابتكار، وتفعيل الشراكات مع القطاع الصناعي، وتنظيم فعاليات داعمة مثل الهاكاثونات وأيام البحث المفتوحة، إضافة إلى الاحتفاء بالابتكارات الطلابية وإبرازها.
وأشار الدكتور الفزاري إلى أن التحول الرقمي في التعليم العالي يمثّل فرصة تاريخية لتطوير مسارات الابتكار الطلابي، حيث توفر التكنولوجيا الرقمية تجارب تعلم شخصية ومرنة، وتتيح أدوات جديدة مثل المنصات الإلكترونية، المحاكاة الافتراضية، وأنظمة التعليم المدعومة بالذكاء الاصطناعي وهو ما يسهم في رفع مستوى التفاعل الطلابي وتطوير قدراتهم البحثية.
وتطرقت الورقة كذلك إلى أهمية تبنّي الجامعات العربية أفضل الممارسات العالمية في التحول الرقمي لتطوير بيئة تعليمية قائمة على الابتكار، بما يشمل تحديث البرامج الأكاديمية، تطوير المختبرات المتقدمة، دعم منظومات الحاضنات وريادة الأعمال، وإقامة مراكز بحث وتطوير قادرة على تحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتطبيق.
وفي ختام مشاركته، شدد الدكتور الفزاري على أنَّ اعتماد التقنيات الحديثة في منظومة التعليم العالي يمكّن الجامعات من إعداد جيل من الطلبة المبتكرين القادرين على قيادة مستقبل الاقتصاد الرقمي، والمساهمة في بناء مجتمعات معرفية منافسة عالميًا.