احتجاج وشكاوى من نقص الأدوية والأطباء لمرضى غسيل الكلى
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أفاد رئيس المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء بليبيا محمود أبودبوس بعدم توفر الأدوية المصاحبة وأدوية تثبيط المناعة لمرضى غسيل الكلى في جميع مدن ليبيا
وأشار أبودبوس في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، بوجود نقص حاد في وجود أطباء الأوعية الدموية والاختصاصيين، إضافة لنقص في مستلزمات تشغيل غسيل الكلى، واصفا الوضع بالكارثي في ليبيا بالكامل، حسب قوله.
كما أوضح أبو دبوس أن وحدات غسيل الكلى تعاني من سوء البنية التحتية، مؤكدا أن عدم وجود محاليل طبية دائمة يسبب مشكلة كبيرة للمرضى، وفق قوله.
ولفت أبودبوس إلى أنهم أقنعوا مرضى الكلى بالرجوع إلى الغسيل بعد اعتصامهم داخل وحدة غسيل الكلى بمنطقة زاوية المحجوب في مدينة مصراتة احتجاجا على نقص الأدوية والأطباء.
وطالب رئيس منظمة دعم التبرع بالأعضاء، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بتدخل فوري وعاجل لتوفير الأدوية ورصد مبالغ مالية كبيرة لهذا الملف، وفق قوله.
ونوه أبودبوس بجهود مركز علاج وغسيل الكلى في مصراتة وزليتن في سبيل توفير الأدوية من المنظمات والجمعيات والمؤسسات، لافتا إلى أن المواطنين يجمعون المال بجهودهم الذاتية لتوفير الأدوية لمرضاهم.
وشهدت وحدة غسيل الكلى بزاوية المحجوب وقفة احتجاجية لـ40 مريضا من مرضى غسيل الكلى لفترة صباحية واحدة، مطالبين بتوفير الأدوية ومشغلات الغسيل وتوفير أطباء لمتابعة الحالات.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
أدويةمرضى غسيل الكلى Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أدوية مرضى غسيل الكلى
إقرأ أيضاً:
ثورة في عالم الطب.. حقنة واحدة تعيد السمع لمرضى الصمم
أظهرت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة Nature Medicine أن العلاج الجيني يمكن أن يُعيد القدرة على السمع لدى الأطفال والبالغين الذين يعانون صمماً خلقياً أو ضعف سمع وراثياً شديداً.
وشارك في الدراسة باحثون من معهد كارولينسكا السويدي بالتعاون مع عدد من المستشفيات والجامعات الصينية.
نتائج فعّالة وآمنة لـ10 مرضى
شملت الدراسة 10 مرضى تتراوح أعمارهم بين عام و24 عاماً، جميعهم يعانون طفرات في جين يُعرف باسم OTOF، الذي يؤدي إلى نقص بروتين «أوتوفيرلين» المسؤول عن نقل الإشارات السمعية من الأذن إلى الدماغ.
وأظهرت النتائج أن جميع المرضى سجلوا تحسناً في السمع خلال شهر واحد فقط من تلقي العلاج، بينما أظهر فحص المتابعة بعد 6 أشهر تحسناً ملحوظاً في مستوى السمع، حيث انخفض متوسط الصوت القابل للإدراك من 106 ديسيبل إلى 52 ديسيبل.
الأطفال يتفوقون في الاستجابة للعلاج
أظهرت الدراسة أن الأطفال بين 5 و8 سنوات كانوا الأكثر استجابة للعلاج، فقد تمكنت طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات من استعادة معظم سمعها خلال 4 أشهر فقط، وأصبحت قادرة على إجراء محادثات طبيعية مع والدتها. كما أظهرت التجربة فعالية أيضاً لدى المراهقين والبالغين وهي المرة الأولى التي يُجرى فيها اختبار العلاج الجيني على هذه الفئة العمرية.
آلية العلاج: فيروس آمن وجين وظيفي
اعتمد العلاج على استخدام فيروس صناعي من نوع AAV لنقل نسخة سليمة من جين OTOF إلى الأذن الداخلية عبر حقنة واحدة من خلال غشاء «النافذة المستديرة» في القوقعة وقد أثبتت التقنية أنها آمنة وسريعة المفعول.
مضاعفات محدودة وآفاق أوسع
أكَّد الباحثون أن العلاج كان آمناً ولم يُسجل أي تفاعل سلبي خطِر، باستثناء انخفاض طفيف في عدد كريات الدم البيضاء (العدلات) لدى بعض المرضى وأشارت الدكتورة ماولي دوان، الباحثة المشاركة في الدراسة، إلى أن الفريق يعمل حالياً على توسيع نطاق العلاج ليشمل جينات أكثر شيوعاً مثل GJB2 وTMC1، التي تسبب أنواعاً مختلفة من الصمم الوراثي.
نحو مستقبل خالٍ من الصمم الوراثي
تُعد هذه النتائج نقلة نوعية في مجال الطب الجيني، وتفتح آفاقاً واسعة أمام ملايين الأشخاص حول العالم الذين يعانون فقدان السمع الوراثي، مع إمكانية توفير علاجات فعالة ودائمة لهم في المستقبل القريب.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب