عن الوجع والحرمان والتخلي.. فضل شاكر يبكي في إعلان عن وثائقي مرتقب يروي سيرته
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حقق الإعلان الترويجي للمسلسل الوثائقي المترقب عن السيرة الذاتية للمطرب فضل شاكر، تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، الثلاثاء، خاصّة مع بكائه وهو يتحدث عن محطات موجعة في حياته.
واستهل فضل حديثه عن مسيرته بالقول: "صرت مشهورًا وغنيت على أكبر مسارح العالم.. من أجمل أيام حياتي كانت"، قبل أن يتحدث عن "الوجع" الذي عاشه خلال حياته؛ موضحًا "الوجع هو الحرمان، الوجع هو الجوع.
وتقاطع ظهور فضل في الإعلان مع لقطات من مشاهد تمثيلية، بأسلوب "الديكو-دراما"، شارك في أدائها الفنّان اللبناني طلال الجردي، وممثلون آخرون، وسيجسّد شخصيته في المسلسل الوثائقي الممثل الأردني عماد المحتسب الذي يشبهه شكليًا إلى حد كبير.
ويحمل المسلسل الوثائقي عنوان "يا غايب" وهو اسم الأغنية التي حقق من خلالها فضل شاكر نجومية وشهرة واسعة في العالم العربي.
وبحسب الملخص الرسمي للمسلسل: " تغوص صحفية في ماضي فضل شاكر، بحثا عن إجابة وافية على (السؤال الصحيح) قبل لقائه، تجتمع بعائلته، لتكتشف الإنسان والأب والفنان بين سطور تغيره المثير للجدل. قصة يعاد تمثيلها ويرويها فضل بنفسه!"
والتغيّر الذي أشير له في ملخص المسلسل، غالبًا ما يقصد به صدمة جمهور فضل في العالم العربي، بظهوره ملتحيًا، وإعلانه اعتزاله في 2012 ودعوته للقتال في سوريا، واعتبر وقتها أنّ فنّه لم يعد يشرفه.
وتداولت وسائل إعلام لبنانية مزاعم تورطه إلى جانب رجل الدين السلفي أحمد الأسير فيما عرف بـ"أحداث عبرا" التي تسببت بمقتل عدد من أفراد الجيش اللبناني في 2013، وأصدرت محكمة عسكرية في لبنان أواخر العام 2020، حكمًا غيابيًا بسجنه 22 عامًا مع الأشغال الشاقة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فضل شاكر فضل شاكر مشاهير موسيقى فضل شاکر
إقرأ أيضاً:
عن فيلم أم كلثوم!
فى صيف عام ١٩٧٥؛ وبعد رحيل أم كلثوم بأسابيع قليلة؛ قدمت إذاعة الشرق الأوسط مسلسلًا إذاعيا بعنوان (ثومة) كتبه الأديب الكبير كمال الملاخ عن حياتها وأهم المعارك الفنية التى خاضتها؛ وأبرز الشخصيات التى تعاملت معها.. المسلسل أخرجه المخرج الكبير سمير عبدالعظيم وجسدت شخصية أم كلثوم الفنانة المسرحية الرائدة سميحة أيوب ونجح المسلسل لأنه التزم الأمانة فى تقديم الأحداث؛ وكان من المقرر أن يتم تصويره فى فيلم سينمائى. أغلب الظن أن المخرج حسين كمال كان هو المرشح لتجسيد العمل؛ لولا اشتعال أزمات إنتاجية.