أوركسترا القاهرة السيمفوني يعزف أعمال موريس رافيل في ذكرى ميلاده 150 بالأوبرا
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبدالسلام، حفلًا لأوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة المايسترو أحمد الصعيدى ومشاركة عازفة البيانو يارا سالم يحتفل خلاله بالذكرى 150 لميلاد الموسيقار الفرنسى العالمى موريس رافيل وذلك فى الثامنة مساء السبت ١٢ أبريل على المسرح الكبير.
ياتى الحفل تحت عنوان "تحية إلى موريس رافيل"ويتضمن مجموعة من أهم أعماله منها الرابسوديه الأسبانية، كونشيرتو البيانو والأوركسترا لليد اليسرى، المتتالية الثانية وبوليرو.
جدير بالذكر أن الموسيقار الفرنسى موريس رافيل وُلِدَ في مارس 1875، اشتهرت مؤلفاتة بالحبكة الأوركسترالية وآثارها التى تمتعت بها أعماله ودخلت الكثير من أعمالهِ الخاصة مثل الـبيانو، وموسيقى الحجرة، والموسيقى الغنائية والأوركسترا ضمن مراجع معايير الموسيقى، بدأ العزف على البيانو وعمره سبع سنوات، وتعلّم نظريات الإنسجام (الهارموني) وعمره اثنتا عشر عامًا، دخل رافيل المعهد الموسيقى (الكونسرفتوار) في باريس عام 1889، وحصل على أول وسام عام 1891 لبراعته فى العزف على البيانو، حصل عام 1901، على الجائزة الثانية من جوائز روما (منحة فرنسية تقدم للفنانين الموهوبين لمتابعة دراستهم في روما) على كانتانا ميرّا كما طلبت راقصة الباليه إيدا روبنشتاين منه تأليف بوليرو وقدّمته في أحد عروضها الإيمائية المسرحية في أوبرا باريس عام 1928 وغدا هذا العمل أحد أهم نجاحات التآليف للأوركسترا عند راڤيل وتوفى في ديسمبر 1937.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الدكتور علاء عبد السلام أوركسترا القاهرة السيمفوني أوركسترا القاهرة دار الأوبرا المصرية دار الاوبرا عشر عازفة البيانو قيادة المايسترو
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع يوم ميلاده الـ99.. ديفيد أتينبورو يسلط الضوء على أهم مكان على وجه الأرض
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أمواج متلاطمة، ورذاذ بحر متلألئ، واتساع هادئ للمحيط باللون الأزرق الداكن، هذه هي الصور التي تفتتح أحدث أفلام مقدّم البرامج المخضرم "Ocean with David Attenborough" (المحيط مع ديفيد أتينبورو).
بعد عقود من رواية قصص الحياة على كوكب الأرض، يخاطب أتينبورو المشاهدين قائلا: "أهم مكان على وجه الأرض ليس على اليابسة، بل في البحر".
عُرض الفيلم، الذي أُطلق في صالات السينما، وسيتوفر للبث عالميًا على منصتي "ديزني+" و"هولو" في يونيو/ حزيران المقبل، تزامنًا مع يوم ميلاد أتينبورو الـ99، ويسلط الضوء على كيفية تغيّر المحيط خلال فترة حياته.
قال أتينبورو في بيان صحفي: "على مدى الـ100 عام الماضية، كشف العلماء والمستكشفون عن أنواع جديدة مذهلة، وهِجرات ملحمية، وأنظمة بيئية متشابكة ومبهرة تفوق كل ما كنت أتصوره حين كنت شابًا".
وأضاف: "في هذا الفيلم، نشارك تلك الاكتشافات الرائعة، ونكشف عن سبب تدهور صحة محيطاتنا، وربما الأهم من ذلك، نُظهر كيف يمكننا استعادتها إلى حالتها الصحية".
يأخذ الفيلم الوثائقي الطويل المشاهدين في رحلة إلى الشعاب المرجانية، وغابات عشب البحر، والجبال البحرية الشاهقة، حيث يعرض عجائب العالم تحت الماء والدور الحيوي الذي يلعبه المحيط في حماية كوكب الأرض من كارثة مناخية، كونه أكبر خزان للكربون.
لكن المحيط يواجه أيضًا تهديدات خطيرة. وتم تصوير الفيلم في وقت كان فيه الكوكب يشهد موجة حر شديدة، وتظهر آثار تبييض المرجان الجماعي الناتج عن ذلك مثل المقابر المترامية الأطراف من الشعاب المرجانية البيضاء الزاهية، الخالية من الحياة البحرية.
تُظهر لقطات استثنائية تم تصويرها قبالة سواحل بريطانيا وفي البحر الأبيض المتوسط مدى الدمار الذي تسببه عمليات صيد الأسماك الصناعي. حيث تم تصوير قوارب الجر القاعي وهي تسحب شباكًا بسلاسل ثقيلة في قاع البحر، فتلتقط الكائنات عشوائيًا في طريقها، وتثير سحبًا كثيفة من الرواسب الغنية بالكربون.
يروي أتينبورو أنه "يمكن رؤية آثار الدمار من الفضاء،" مضيفًا أن العملية لا تطلق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون فحسب، بل أن الكثير مما تجمعه الشباك يُرمى جانبًا، نظرًا لأن الصيادين يستهدفون عادة نوعًا واحدًا فقط من الأسماك".
ويتابع: "من الصعب تخيل طريقة أكثر هدرًا لصيد الأسماك".
هذه الممارسة لا تدمّر النظم البيئية البحرية بالكامل فحسب، بل تضر أيضًا بالمجتمعات الساحلية التي تعتمد على الأسماك كمصدر للرزق. وتقوم السفن الصناعية لصيد الأسماك، التي يصفها أتينبورو بـ"المصانع الضخمة في البحر"، بالتهام كل شيء، وتترك القليل للسكان المحليين.
إنها شكل من أشكال "الاستعمار الحديث"، على حد تعبيره، وقد وصلت حتى إلى أعماق القارة القطبية الجنوبية.
"لحظة تغيير"رغم كل ذلك، فإن أتينبورو لا يزال يتحلى بالأمل، إذ أشار إلى القدرة المذهلة للمحيط على التعافي عندما يُمنح المساحة اللازمة لذلك.
في دول المحيط الهادئ مثل كيريباتي وبالاو، وفي مقاطعة بابوا الغربية الإندونيسية، استعادت الشعاب المرجانية التي عانت من أحداث التبييض الجماعي حياتها من جديد، وعادت الحياة إلى المناطق التي مُنع فيها الصيد، مثل المحميات البحرية الصغيرة في البحر الأبيض المتوسط.
يسلط الفيلم الضوء على النصب التذكاري القومي البحري الأمريكي (Papahānaumokuākea)، أي أكبر منطقة حظر صيد في العالم، قبالة سواحل هاواي، حيث أفاد الصيادون المحليون بوفرة مخزون الأسماك، مع تعافي أعدادها، فضلًا عن تزايد أعداد طيور البحر مثل القطرس.
وقال إنريك سالا، وهو مؤسس برنامج "البحار البكر" التابع لـ"ناشيونال جيوغرافيك" والمستشار العلمي للفيلم، إنه شهد بنفسه تعافي المحيط المذهل، خلال الغوص في جزر الخط الجنوبية، حيث نفق نصف عدد الشعاب المرجانية بعد موجات الحر البحرية قبل عقد من الزمن.
وأوضح: "بعد أربع سنوات، تعافت بالكامل، لأن الأسماك كانت موجودة، وساعدت على تنظيف الشعاب المرجانية".
ويشعر سالا بالتفاؤل بأن المحيط يمكن إنقاذه إذا تحركنا الآن، لافتًا إلى أن هناك ثلاثة تهديدات رئيسية، وهي الاحتباس الحراري، وتلوث البلاستيك، والإفراط في الصيد.
لكن، لا تكمن الرسالة الرئيسية للفيلم بتشويه الصيد بكل أشكاله، بل في إبراز المناطق ذات الأولوية التي يجب حمايتها بالكامل، مع تحديد واضح لمناطق الحظر التام للصيد.
البيئةالصيدكوكب الأرضنشر الأربعاء، 04 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.