الشناوي: الانضمام رسميًا لتجمع «بريكس» نجاح يعكس مكانة مصر الدولية وتأثيرها الإقليمي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد الشناوي أمين صندوق مجلس العقار المصري ونائب رئيس لجنة الاستدامة بجمعية رجال الأعمال المصريين أن هناك 4 محاور رئيسية يجب التعامل معها لتحقيق عوائد اقتصادية شاملة من وراء انضمام مصر رسميًا إلى تجمع دول «بريكس» والذي يمثل في حد ذاته نجاح يعكس مكانة مصر الدولية وتأثيرها الإقليمي.
وأشار الشناوي إلى أن المحاور الأربعة تتركز حول التجارة والاستثمار حيث يتيح انضمام مصر إلى تجمع البريكس فرصًا جديدة للتجارة والاستثمار مع الدول الأعضاء الأخرى من خلال فرص جديدة تمكن مصر بتسهيلات تجارية أفضل وتحسين الوصول إلى أسواق كبيرة مثل البرازيل وروسيا والهند والصين.
وعلى صعيد التعاون الاقتصادي أكد الشناوي أنه يمكن أن يؤدي انضمام مصر إلى تجمع البريكس إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأعضاء الأخرى في مجالات مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة والبنية التحتية من خلال تبادل المعرفة والخبرات في هذه المجالات مما يمكن أن يساهم في تحسين القدرة التنافسية للصناعة المصرية.
وأشار إلى أن هناك مزايا أخرى مرتبطة بالعوائد الاقتصادية من خلال عضوية مصر في هذا التجمع المهم على المستوى الاقتصادي والتجاري والتنمية بوجه عام منها التعاون الثقافي والتعليمي حيث يتيح انضمام مصر إلى تجمع البريكس تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين مصر والدول الأعضاء الأخرى من خلال تبادل المعرفة والخبرات في مجالات الثقافة والفنون والتعليم، مما يسهم في تعزيز التفاهم والتواصل بين الشعوب بخلاف التعاون السياسي بين الدول الأعضاء وهو ميزة إضافية تجعل من عضوية مصر في البريكس نقلة نوعية علي مختلف الأصعدة.
وقال الشناوي: يبقى العامل المهم هو وضع أجندة وخطة واضحة لتعامل كافة الأجهزة الحكومية ومنظمات الأعمال لتحقيق رؤية مصر في التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن «بريكس» أصبحت بما تملكه من موارد وإمكانيات نقطة ارتكاز وتحول جديد لمواجهة القطب الواحد وتخفيف الأعباء عن كاهل الاقتصاديات الناشئة والتي تأثرت بما يمر به العالم من تحديات وأزمات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انضمام مصر إلى تجمع من خلال
إقرأ أيضاً:
الملك يؤكد تعزيز التعاون مع ألبانيا والحفاظ على الاستقرار الإقليمي
صراحة نيوز – استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما في قصر الحسينية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، حيث أكد جلالته عمق علاقات الصداقة بين البلدين والحرص على توسيع التعاون في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والدفاعية.
وخلال اللقاء، تناول جلالته أهمية تعزيز الحوار بين الأديان، مشيراً إلى جولة جديدة من مبادرة “اجتماعات العقبة” ستستضيفها المملكة الثلاثاء بالشراكة مع ألبانيا، مثمناً دور الأخيرة في المشاركة بهذه الجولة.
كما شدد جلالته على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة واحترام سيادة الدول، مؤكداً أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، وضمان نيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة.
وفيما يخص غزة، أشار الملك إلى الالتزام الكامل باتفاق إنهاء الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع، محذراً من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
حضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة، وسفير ألبانيا لدى الأردن سامي شيبا، والوفد المرافق لرئيس الوزراء الألباني.