“الدرعية” تُطلق لونها الخاص لتجسيد مكانتها التاريخية والثقافية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
المناطق_واس
أعلنت شركة الدرعية عن تعاونها مع شركة بانتون العالمية لإنتاج “لون الدرعية”، الذي يُجسّد جوهر الدرعية وروحها المتجذّرة في التاريخ، إذ انطلقت ملامح الهوية السعودية؛ تعزيزًا لأهمية هذا اللون الفريد المستوحى من أرضها، وما يُمثّله من أهميةٍ لمكانتها مركزًا ثقافيًا وسياحيًا عالميًا رائدًا، وتحقيق مستهدفاتها بالوصول إلى 50 مليون زيارة سنويًّا بحلول عام 2030.
وتأتي هذه الشراكة لتطوير “لون الدرعية” الذي يُجسّد المكانة التاريخية والثقافية للدرعية، ويُعزّز حضورها على الساحة العالمية، إذ يتميز بلونه الذهبي الفريد المستوحى من تمازج مواد البناء الطينية الأصيلة التي جُمعت من خمسة عشر موردًا مختلفًا من بيئة المملكة؛ ليعكس أصالة العمارة النجدية وروح وعراقة المملكة.
أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تُنظِّم المؤتمر الثالث للمرصد الوطني للمرأة “المرأة السعودية في التنمية” 7 أبريل 2025 - 2:58 مساءً تزامنا مع موسم الحج.. السعودية تحظر التأشيرات قصيرة الأجل لمواطني 14 دولة منها مصر 6 أبريل 2025 - 12:57 صباحًاويجمع اللون بين دقة التصميم في الحفاظ على التاريخ الغني للمملكة وإرثها الاجتماعي والثقافي، والرؤية الطموحة نحو المستقبل، ويُبرز الدرعية وجهة عالمية تجمع الثقافات، ومنارةً للمعرفة، تحتضن الإبداع وتُلهم الأجيال الشابة ليكونوا قادة المستقبل.
ولفت الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو النظر إلى أن هذا اللون الفريد يحتفي بثقافة وتقاليد الشعب السعودي، والإرث العريق للدرعية، التي تُعد نموذجا رائدًا في التصميم بطرازها المعماري النجدي المميز، كجزءٍ من الهوية البصرية الفريدة للدرعية.
من جهتها قالت نائب الرئيس في معهد بانتون للألوان لوري بريسمان: “لدينا القدرة على توظيف قوة اللون والتصميم في جميع أعمالنا، ولكن من خلال التقاط لون الدرعية، وهو لون معقد مستوحى من الطوب اللبن، ومشبع بدفء ذهبي، نحتفظ ونحتفي بتاريخ وأساس المملكة العربية السعودية، بينما ننقل في الوقت نفسه رؤية للمستقبل.
ومن خلال محاكاة مظهر وملمس العناصر الطبيعية التي تشكل مواد بناء هذه الوجهة الفريدة يُبرز لون الدرعية معلم حي الطريف الشهير وموقع اليونيسكو للتراث العالمي كوجهة تجمع الناس من جميع أنحاء العالم، وتكون بمثابة منارة للتعليم والمعرفة، وتحتضن نظامًا بيئيًا للإلهام، وتحفّز الشباب ليصبحوا قادة المستقبل.”
واستوحى فريق الخبراء من علماء الألوان في شركة “بانتون” فكرة اللون من تأثير انعكاس أشعة الشمس الذهبية التي تخترق السماء الزرقاء الصافية لتضرب الجدران الطينية الشهيرة في قصور حي الطريف التاريخي.
ويُعد لون الدرعية الجديد رمزًا فريدًا يعكس أسلوب الحياة في مشروع الدرعية، ويُعدّ جزءًا من الهوية البصرية التي تُلهم الزوار، وتُسهم في إيجاد علاقةٍ عاطفيةٍ مع المكان، وتُعزّز الحفاظ على الأهمية التاريخية والثقافية للدرعية على الساحة العالمية.
يذكر أن حي الطريف التاريخي الذي يُمثّل الأساس للون الدرعية بُني في القرن الثامن عشر باستخدام الطين اللبن والمواد الطبيعية من بيئة الدرعية، ويُعد هذا الموقع رمزًا بارزًا في التاريخ الغني للمملكة، وأدرج ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي عام 2010م، ويضم عددًا من القصور والمتاحف التي تستعرض تاريخ الدولة السعودية وإرثها، مما يأخذ الزوار في رحلةٍ شاملةٍ تُبرز عراقة وإرث الدرعية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدرعية السعودية التی ت
إقرأ أيضاً:
“رويترز” عن مصادر: “أرامكو” السعودية تدرس بيع أصول لتوفير السيولة
السعودية – في ظل سعيها للتوسع دوليا وتجاوزها لانخفاض أسعار النفط الخام، تدرس شركة أرامكو النفطية السعودية، إمكانية بيع أصول لتوفير السيولة، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان لوكالة “رويترز”.
وأرامكو، التي تُعد أكبر شركة لإنتاج النفط في العالم والمصدر الرئيسي لإيرادات الدولة السعودية، ستخفض توزيعات الأرباح هذا العام بنحو الثلث بسبب تراجع دخلها نتيجة انخفاض أسعار النفط.
ووفقًا للمصادر، طلبت الشركة من بنوك استثمارية تقديم مقترحات لسبل جمع أموال من خلال أصولها. ولم تُفصح المصادر عن الأصول المحتملة للبيع أو أسماء البنوك المعنية.
وذكر مصدران آخران مطلعان أن أرامكو تسعى إلى تعزيز الكفاءة وتقليص النفقات، وأشار أحدهما إلى أن خيار بيع الأصول مطروح ضمن البدائل قيد الدراسة.
وامتنع جميع المصادر الأربعة عن ذكر أسمائهم لأنهم غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام. كما لم ترد أرامكو على طلبات للتعليق.
وتُعتبر أرامكو المحرك الرئيسي للاقتصاد السعودي، وتشمل أنشطتها وحدات في مجالات الطيران والإنشاءات والرياضة. وقد احتفظت الشركة بحصص الأغلبية في صفقات سابقة لبيع أصولها، مثل الصفقات المتعلقة بالبنية التحتية لخطوط الأنابيب.
وتواجه الصناعات السعودية ضغوطا حكومية لرفع مستوى الربحية وسط انخفاض أسعار النفط، في وقت تنفق فيه المملكة من ثروتها النفطية على قطاعات جديدة لتقليل الاعتماد على الخام.
وقد وسّعت أرامكو في السنوات الأخيرة حضورها الدولي، بما في ذلك استثمارات في مصافٍ نفطية صينية، وشركة توزيع الوقود التشيلية Esmax، وشركة MidOcean الأمريكية للغاز الطبيعي المُسال.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت أرامكو أنها وقّعت 34 اتفاقية مبدئية قد تصل قيمتها إلى 90 مليار دولار مع شركات أمريكية، وذلك عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة.
المصدر: “رويترز”