تأخر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، أمام ستيلينبوش الجنوب إفريقي، بهدف وحيد، خلال المباراة المقامة اليوم الأربعاء، في بطولة الكونفدرالية.

وتمكن الضيوف من تسجيل الهدف في شباك الزمالك في الدقيقة 80، بعد عرضية أرضية من الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء قابلها سيهلي ندولي بتسديدة صاروخية داخل الشباك معلنا عن الهدف الأول.

تشكيل الزمالك ضد ستيلينبوش

حراسة المرمى: محمد عواد.

خط الدفاع: أحمد فتوح - حسام عبد المجيد - محمود حمدي "الونش" - عمر جابر.

خط الوسط: نبيل عماد دونجا - محمد شحاته - عبد الله السعيد.

خط الهجوم: مصطفى شلبي - سيف الدين الجزيري - ناصر ماهر.

وكانت قد انتهت مباراة الذهاب في جنوب إفريقيا على ملعب كيب تاون بالتعادل السلبي، ليحتاج الزمالك للفوز بأي نتيجة لضمان التأهل إلى نصف النهائي ومواصلة رحلة الدفاع عن لقبه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكونفدرالية الزمالك ستيلينبوش الزمالك ضد ستيلينبوش

إقرأ أيضاً:

وداع العيد ومرافئ الأخلاق

 

 

د. ذياب بن سالم العبري

يمضي العيد، ويبقى السؤال: هل حفظنا من العيد روحه، أم اكتفينا بفرحه؟

رحل عيد الأضحى كما يرحل النسيم الخفيف، يترك خلفه في القلب أثرًا لا يُمحى من البهجة والسكينة. وقد شهدتُ مع الناس تكبيراتهم المدوية في الساحات، وملامحهم التي أضاءتها أنوار الطاعة والإيمان. هناك، في ذلك الجمع الطيب، جاءت خطبة العيد هذا العام في عُماننا الحبيبة لتوقظ فينا معنى أعمق من الفرح الظاهري؛ معنى يربط بين العيد وبين أخلاقنا في مُعاملاتنا اليومية.

كانت الخطبة دعوة واضحة للرجوع إلى المبادئ الثابتة: الصدق، والأمانة، والعدل، والرحمة. وقد أدركتُ، وأنا أستمع، أن هذه القيم ليست ترفًا أخلاقياً، بل هي أساس لا تقوم حياة إنسانية من دونه.

وكم تذكرتُ حينها ما أشار إليه علماء الاجتماع منذ القدم، وعلى رأسهم ابن خلدون، حين ربطوا بقاء الدول والمجتمعات بحسن الأخلاق وحفظ الحقوق. فقد كتب في مُقدمته أن العمران يفسد حين تضعف الثقة بين النَّاس، وأن القيم إذا خَبَتْ، تراجعت الأمم مهما بدت قوية في ظاهرها.

وقد تأملتُ، وأنا أرى تلك الصفوف البيضاء تصطف خاشعة، كيف أن العيد لم يكن مجرد مناسبة للفرح، بل كان مدرسة لتجديد العهد مع الله، ولتصحيح مسار تعاملاتنا مع بعضنا البعض. كنَّا بحاجة أن نتذكر أن العيد فرصة للعودة إلى مبادئ التسامح والصدق والعدل.

ورأيتُ في أيام العيد نماذج مشرقة لدور الهيئات الخيرية في مجتمعنا. فقد كانت جسور التلاحم تمتد، تردم الفوارق بين طبقات المجتمع، وتؤكد معنى التكافل الذي دعا إليه ديننا الحنيف. كانت أيادي الخير تصل المحتاج، وتجبر خاطر الضعيف، وترسم في ملامح الجميع صورة المجتمع الواحد الذي لا يتخلى عن أبنائه، ولا يترك أحدًا خلفه.

لقد أيقنتُ أنَّ الأخلاق ليست جزءًا من حياتنا، بل هي حياة متكاملة. العدل لا يكتمل إلا بالرحمة، والكرم لا يكون إلا بالتواضع، والعلم لا ينفع إلا بصدق صاحبه. وقد علمنا التاريخ، أنَّ المجتمعات التي تحفظ أخلاقها تحفظ قوتها، وأن من رام عزًا بلا خُلق، فقد رام المستحيل.

وفي وداع العيد، حين خفَتَ التكبير في الساحات، وأقبلت الليالي تتوالى بهدوء، حملتُ معي رسالة لا تغادر القلب: أن الأخلاق هي ما يبقى، وهي ما يمنح الحياة طعمها الأصيل. فإن أردنا لعماننا دوام العزة، ولأمتنا بقاء الهيبة، فعلينا أن نعيد للمعاملة شرفها، وللكلمة صدقها، وللقلوب صفاءها.

وداعًا أيها العيد، وداعًا أيها النور الذي يذكرنا في كل عام أن في الأخلاق حياة، وفي التمسك بها مستقبل يليق بنا.

مقالات مشابهة

  • خبير في الشؤون الايرانية: اغتيالات الصف الأول الهدف الحقيقي خلف الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • محكمة تونسية تقضي بسجن عبير موسي لمدة سنتين
  • رسميًا.. سيراميكا كليوباترا يتوج بـ كأس عاصمة مصر على حساب البنك الاهلي
  • فخري لاكاي يضيف الهدف الثاني لـ سيراميكا كليوباترا أمام البنك في نهائي كأس العاصمة
  • مباحث تموين المنوفية تضبط كيانات مخالفة لتصنيع أدوية بيطرية مغشوشة
  • وداع الفوج الأول من حجاج السودان إلى ديارهم بحرا
  • عضو مجلس الزمالك: جماهير النادي كلمة السر في التتويج بكأس مصر
  • أسود الرافدين يتقدمون بهدف أول في شباك النشامى
  • المنتخب الوطني يتأخر بهدفين أمام السويد في الشوط الأول
  • وداع العيد ومرافئ الأخلاق