برلماني: نثمن زيارة السيسي وماكرون للمصابين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
ثمنت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، المشهد الوطني العظيم الذي جسده احتشاد أبناء الشعب المصري بمدينة رفح تزامنًا مع الزيارة المهمة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
. سؤال برلماني بشأن تكرار حوادث العقارات الآيلة للسقوط
وأكدت موسى، في بيان لها، أن هذا الاحتشاد يعبر عن مدى وعي الشعب المصري بقضاياه القومية ودعمه الكامل للمواقف المشرفة التي يتبناها الرئيس السيسي دفاعًا عن الحقوق العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضافت النائبة رحاب موسى، أن استقبال المصابين الفلسطينيين وعلاجهم بمستشفيات العريش يعكس التزام مصر الراسخ بدورها التاريخي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية
الدعم النفسي للأشقاء الفلسطينيينكما اشادت بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي لتوفير كل سبل الرعاية الصحية والدعم النفسي للأشقاء الفلسطينيين.
وشددت عضو مجلس النواب، على أن تواجد الرئيسين السيسي وماكرون معًا في هذه الزيارة يؤكد أيضًا على أهمية التعاون الدولي من أجل دعم القضية الفلسطينية، وإنهاء معاناة المدنيين، وفتح آفاق جديدة لحل عادل وشامل يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس السيسي والرئيس ماكرون للجرحى والمصابين الفلسطينيين بمستشفيات العريش تمثل رسالة إنسانية نبيلة تؤكد أن مصر كانت وستظل الداعم الأول للشعب الفلسطيني الشقيق، وأن القضية الفلسطينية حاضرة دائمًا في ضمير ووجدان القيادة السياسية والشعب المصري على حد سواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رحاب موسى مجلس النواب رفح الرئيس عبد الفتاح السيسي إيمانويل ماكرون المزيد الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس السيسى بشأن الإيجار القديم تعكس عدالة الجمهورية الجديدة
أكد النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بشأن قانون الإيجار القديم تعكس إدراكًا عميقًا من القيادة السياسية لحساسية هذا الملف وتعقيداته الاجتماعية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن تدخل الرئيس في هذا التوقيت بعث برسالة طمأنة واضحة للمواطنين، مفادها أن الدولة تقف دائمًا على مسافة واحدة من الجميع، وتحمي حقوق الأطراف كافة دون أن تميل لكفة على حساب أخرى.
وأوضح سويلم، أن توجيهات الرئاسية تُجسّد الرؤية الاجتماعية العادلة التي يتبناها الرئيس في كل الملفات المتعلقة بالمواطنين البسطاء، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يضمن تأقلم الأسر المصرية مع أي متغيرات قانونية دون أن تتعرض لضرر مفاجئ، ويمنحها الوقت الكافي لترتيب أوضاعها ومعالجة آثار الانتقال التدريجي، بما يحافظ على الاستقرار الأسري والمجتمعي في آن واحد.
وأضاف هشام سويلم عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن التمييز بين الوحدات السكنية والتجارية ليس فقط عادلًا من الناحية الاجتماعية، بل يعكس فلسفة تشريعية جديدة تؤمن بأن التشريع يجب أن يُصاغ بناءً على طبيعة الاستخدام ومكان العقار ومستوى المعيشة في الأحياء المختلفة، مشيدًا بتوجيه الرئيس بأن تكون البداية وفقًا لطبيعة الأحياء والمناطق، وهو ما يعكس رؤية دقيقة لحقيقة التفاوت الاقتصادي بين مناطق الجمهورية، وعدم جواز فرض معايير موحدة على الجميع دون تمييز.
وأكد هشام سويلم، أن رؤية الرئيس السيسي لا تكتفي فقط بإدارة الملفات الاقتصادية من زاوية الأرقام، بل تنطلق من أساس أخلاقي واجتماعي يراعي البعد الإنساني ويدعم الطبقات الأكثر تضررًا، لافتًا إلى أن هذا هو الفارق الحقيقي بين إدارة تستشعر النبض الشعبي وأخرى تفرض قوانينها بشكل مجرد.
وشدد هشام سويلم عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، على أهمية أن يتم فتح حوار مجتمعي جاد وفعّال خلال المرحلة المقبلة، يضم أطراف الملف كافة من حكومة، ومجلس نواب، وخبراء متخصصين، فضلًا عن ممثلي المستأجرين والملاك، حتى يتم التوصل إلى قانون متوازن يراعي العدالة والواقع معًا، ويعيد تنظيم العلاقة بين الطرفين بشكل يحفظ السلم الاجتماعي ولا يفتح أبواب التوتر والانقسام.
وفي السياق ذاته، ثمّن سويلم متابعة الرئيس الدقيقة لما يُثار في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن مشروع قانون الإيجار القديم، مؤكدًا أن استجابة القيادة السياسية لصوت الشارع تعكس إحساسًا عاليًا بالمسؤولية وارتباطًا وثيقًا بين مؤسسة الرئاسة والمواطن المصري، وهو ما يجعل الرئيس في نظر قطاع واسع من الشعب "الضامن الحقيقي للعدل وحامي الحقوق الاجتماعية".
وأشار النائب هشام سويلم عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إلى أن تاريخ الرئيس عبد الفتاح السيسي في حماية حقوق المواطنين البسطاء ممتد، وهو دائمًا ما يتدخل بحكمة حين تقتضي المصلحة العامة، ويمنع تمرير أي قانون قد يهدد استقرار الأسر أو يتعارض مع أحكام القضاء، مؤكدًا أن التوجيه بعدم مخالفة أحكام المحكمة الدستورية العليا في هذا الشأن يؤكد احترام الدولة الكامل لدولة القانون ومؤسسات العدالة.
وأكد سويلم، على أن الرئيس السيسي لا يسعى فقط لحل أزمة قانون، بل يعمل على بناء مجتمع متماسك، يحكمه القانون وتظله العدالة، دون إقصاء أو تمييز، مشددًا على أن الحفاظ على كرامة المواطن، وحماية حقوقه، وتحقيق التوازن في العلاقات القانونية، هي المبادئ التي ترتكز عليها الجمهورية الجديدة التي يقودها الرئيس بخطى ثابتة، وإرادة سياسية لا تنحاز إلا للمصلحة الوطنية.