نائب الرئيس الكيني يكشف الزعيم الفعلي لقوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس قال نائب الرئيس الكيني السابق ريغاثي غاتشاغوا إن خلافه مع الرئيس ويليام روتو، لم يكن بسبب المال ـ كما ادّعى روتو، بل بسبب رفضه المتكرر لاستقبال زعيم قوات الدعم السريع حميدتي في كينيا.
واعتبر إن الرئيس روتو هو “القائد الفعلي” لقوات الدعم، السريع، اذ ان قوات الدعم تتلقى دعمًا لوجستيا وتنظيميا من الحكومة الكينية.
وقال فى مقابلة لتلفزيون محلي في كينيا، بأن حميدتي، المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في السودان، كان يستخدم كينيا “لتبييض الذهب وشراء الأسلحة لقتل النساء والأطفال”.
وأضاف أن الرئيس روتو هو “القائد الحقيقي” لقوات الدعم السريع (الجنجويد)، إذ إن الدعم المالي واللوجستي يمر عبره.وطالب بفرض عقوبات دولية عليه.
واعتبر غاتشاغوا أن الرئيس الكيني كان على علم بكل الأنشطة العسكرية لقوات الدعم، السريع، واضاف إنه كان يدير العمليات التي قد تكون شملت توفير الدعم اللوجستي والمالي.
وأكد أن هذه الأنشطة تتجاوز التصريحات الدبلوماسية لتصل إلى التدخل الفعلي في الصراع السوداني. ونبه إلى أن روتو ربما استغل هذه العلاقة لتعزيز مصالح كينيا في المنطقة، وهو ما يعكس موقفًا متناقضًا مع سياسة الحياد التي عادة ما تتبناها كينيا في الشؤون السودانية.
واوضح غاتشاغوا أن روتو ربما يكون قد اعتبر أن تعزيز قوة الدعم، السريع في السودان خطوة إستراتيجية لتحقيق نفوذ أكبر في المنطقة، خصوصًا في ظل الأحداث المتسارعة في الخرطوم.
الدعم السريعنائب الرئيس الكيني السابقالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع الرئیس الکینی الدعم السریع لقوات الدعم
إقرأ أيضاً:
صدمة أممية إزاء قصف الدعم السريع لمنشآت «الأغذية العالمي» بالفاشر
عبر مسؤول أممي عن صدمة إزاء القصف المتكرر من قبل قوات الدعم السريع لمنشآت برنامج الأغذية العالمي بالفاشر.
التغيير: وكالات
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن الصدمة والقلق إزاء تعرض منشآت تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في الفاشر في السودان للضرب والضرر بفعل قصف متكرر من قبل قوات الدعم السريع.
وقصفت قوات الدعم السريع يوم الخميس الماضي، مخازن ومقرات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في الفاشر ما أدى إلى اندلاع حرائق هائلة دمرت محتويات المخازن، وأعرب البرنامج عن شعوره بالصدمة والقلق إزاء القصف المتكرر، وأكد أن موظفيه آمنين وموجودون في الفاشر.
وقال ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي، الجمعة، إن برنامج الأغذية العالمي أصدر بيانا أفاد فيه بأن موظفيه لم يصابوا في القصف.
وشدد على ضرورة عدم استهداف العاملين في المجال الإنساني، وممتلكاتهم، وعملياتهم، وإمداداتهم، مضيفا: “يجب أن يتوقف هذا الآن، لا سيما في أماكن مثل السودان حيث يعاني أكثر من ثلاثة ملايين طفل من سوء التغذية”.
وأفاد- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، بأن الزملاء في برنامج الأغذية العالمي يبذلون قصارى جهدهم لتوسيع نطاق المساعدات الغذائية والتغذوية للوصول إلى سبعة ملايين شخص شهريا، مع إعطاء الأولوية للمجتمعات التي تواجه المجاعة أو المعرضة لخطرها.
وذكَّر بأن المجاعة تأكدت في السودان في عشرة مواقع، بما فيها ثمانية مواقع في شمال دارفور بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.
وأضاف أن هناك 17 منطقة أخرى، بما فيها أجزاء من دارفور وجبال النوبة والخرطوم والجزيرة، معرضة لخطر المجاعة.
وقال دوجاريك: “لا يسعنا إلا أن نؤكد أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو الوقف الفوري للأعمال العدائية”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أدانت قصف الدعم السريع لمنشآتبرنامج الأغذية العالمي، ودعا مكتب الشؤون الأفريقية بالخارجية الأمريكية إلى وقف القصف العشوائي على المناطق المدنية، وجدد التأكيد على ضرورة حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
الوسومالأمم المتحدة الدعم السريع السودان الفاشر المجاعة الولايات المتحدة الأمريكية برنامج الأغذية العالمي دارفور ستيفان دوجاريك