البليدة.. استرجاع 21 عجلة مطاطية بغابة الشفة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تمكن أعوان محافظة الغابات لولاية البليدة اليوم الأربعاء من العثور على عدد من العجلات المطاطية المستعملة مرمية وسط أحراش منطقة سيدي مالك بإقليم بلدية الشفة.
وجاءت هذه العملية في إطار الإجراءات الإستباقية للوقاية من حرائق الغابات وبالتنسيق والتعاون مع جمعيات المجتمع المدني.
أين قامت جمعية أصدقاء البيئة الشفة بتبيلغ إقليم الغابات موزاية عن وجود عجلات مطاطية مستعملة بمنطقة سيدي مالك بلدية الشفة .
وتنقل اعوان الإقليم إلى مكان تواجد هذه العجلات رفقة ممثل عن جمعية أصدقاء البيئة الشفة. ليتم استرجاع 21عجلة مطاطية وتسليمها إلى وحدة الردم التقني بموزاية .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إستياء بين سكان سيدي بشر قبلي بالإسكندرية بسبب تراكم القمامة
سادت حالة من الاستياء الشديد بين أهالي منطقة سيدي بشر قبلي شرق الإسكندرية، بسبب انتشار أكوام القمامة في عدد من الشوارع الرئيسية، خاصة شارع عقل باشا وشارع الصداقة، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد عدد من السكان أن أكوام القمامة المتراكمة تسببت في انبعاث روائح كريهة، فضلاً عن انتشار الذباب والبعوض بشكل كثيف، مما يهدد الصحة العامة، ويزيد من المخاوف بشأن تفشي الأمراض، خاصة مع ضعف عمليات الرش والتطهير التي من المفترض أن تقوم بها الأجهزة المختصة بشكل دوري.
وقال عادل منصور، أحد قاطني المنطقة، إن الوضع أصبح لا يُحتمل، مشيراً إلى أن القمامة تُترك لأيام دون رفعها، مما يؤدي إلى انسداد الشوارع الفرعية وتعطيل حركة السير، مضيفاً: "نحن لا نطالب بأكثر من حقنا في بيئة نظيفة، خاصة وأننا ملتزمون بسداد رسوم النظافة بشكل منتظم".
من جهته، أشار سامي عبد الحميد، وهو صاحب محل بشارع الصداقة، إلى أن القمامة أثرت سلبًا على حركة الزبائن، قائلاً: "الزبون لا يستطيع الوقوف أمام المحل بسبب الروائح الكريهة والحشرات، وهناك من يفضل الابتعاد عن المنطقة بأكملها".
و طالب سكان المنطقة مسؤولي شركة النهضة بسرعة التدخل ورفع القمامة بشكل منتظم، وتكثيف حملات النظافة والتطهير، مؤكدين أن الوضع لم يعد يُحتمل، ويتنافى مع أبسط معايير البيئة والصحة والسلامة بالاخص علي طريق المترو الجديد الذي يعد مشروع حضاري يزين به الإسكندرية يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه الإسكندرية موجة حارة، تزيد من حدة الروائح والانبعاثات الناتجة عن تراكم المخلفات، مما يضاعف من حجم الأزمة التي يعاني منها المواطنون يوميًا.