تحذير استخباراتي إسرائيلي من استعداد مصر للحرب
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
مصر – اتهم الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والخبير في الشؤون المصرية المقدم (احتياط) إيلي ديكل، مصر بالاستعداد للحرب منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وأكد ديكل خلال مشاركته في مؤتمر “ميدا للأمن” المنعقد في تل أبيب أن مصر بدأت الاستعدادات للحرب منذ توقيع اتفاقية السلام عام 1979، مشيرا إلى قيامها ببناء أنفاق لتخزين الصواريخ في سيناء، ومضاعفة مساحة المستودعات العسكرية ومرافق التخزين الطارئة في جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن زيادة عدد المعابر العسكرية عبر قناة السويس.
وأضاف الخبير الإسرائيلي أن الجيش المصري شهد في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في قوته العسكرية، مع زيادة في عدد الدبابات والكتائب والفرق المدرعة والمشاة، إلى جانب إنشاء ثلاثة مطارات عسكرية وثلاث محطات رادار في سيناء، والتي زعم أنها تستهدف إسرائيل وليس محاربة الإرهاب.
وجاءت هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات المصرية الإسرائيلية توترا خفيا ولم يصدر أي رد رسمي من الجانب المصري على هذه الادعاءات حتى الآن.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه خلال الساعات الأخيرة، رصدت الأقمار الصناعية حركة غير مسبوقة على الحدود المصرية، وخاصة على طريق فيلادلفيا.
وقال موقع nziv الإخباري الإسرائيلي، إنه دخلت أعداد كبيرة من الدبابات المصرية والمعدات العسكرية الثقيلة لأول مرة منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد، حيث أن هذه الخطوة تثير المخاوف وتبدو غير عادية، وتعكس استعدادا عسكريا غير عادي، من ضمنها صواريخ 9A84 و 9A83 وهي صواريخ “إس – 300” أو “أنتاي – 2500”.
وفي السياق ذاته، قال تقرير الموقع العبري إنه تم رصد تطورات غير عادية في عدد من المطارات والموانئ في سيناء، شملت توسعة ممرات الإقلاع والهبوط في المطارات، بالإضافة إلى تحسين أرصفة الموانئ.
من ناحية أخرى، رفضت مصر مؤخرا طلبا أمريكيا، بناء على شكاوى تقدم بها الجانب الإسرائيلي، تفكيك معدات عسكرية على الحدود، معتبرة ذلك مخالفة لاتفاقيات السلام بين الجانبين.
وكان الرد المصري واضحا، مؤكدا أن هذه الخطوات تأتي في إطار تأمين حدودها وحماية أمنها القومي، وأنها ستواصل اتخاذ ما تراه مناسبا من إجراءات خلال الأيام المقبلة.
المصدر: موقع “ميدا” الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
افتتاح المعرض الأول للأسر المنتجة والحرف اليدوية بـ طور سيناء
افتتح اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اليوم الأربعاء، فعاليات المعرض الأول للأسر المنتجة والحرف اليدوية والتراثية بمدينة طور سيناء ، والذي يُقام تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، وبمشاركة واسعة من الجمعيات الأهلية والأسر المنتجة، وذلك تحت شعار: "تمكين المرأة… دعم للتراث وإحياء للحرف".
ويأتي تنظيم المعرض تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بدعم وتمكين المرأة اقتصاديًا والحفاظ على الهوية الثقافية المصرية من خلال تشجيع الصناعات التراثية والمشغولات اليدوية الأصيلة.
وأشاد المحافظ خلال جولته بالمعرض بمستوى التنظيم وجودة المعروضات، مؤكدًا أهمية عدم المبالغة في تسعير المنتجات لضمان استمرارية هذه المبادرات وتحقيق استفادة متبادلة بين العارضين والزوار.
أُقيم المعرض بمقر مقصد العائلة بمدينة طور سيناء، ويستمر لمدة خمسة أيام متتالية، بمشاركة أكثر من 50 سيدة عارضة من مختلف مدن جنوب سيناء، حيث قدمن منتجات يدوية وتراثية متنوعة تعكس الهوية السيناوية والبيئة المحلية.
وأكد المحافظ أن هذا المعرض يُمثل منصة حقيقية لدعم المرأة المنتجة وتعزيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، داعيًا المواطنين والمقيمين لزيارة المعرض والتفاعل مع المنتجات المحلية لما لها من دور مهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل حقيقية للمرأة السيناوية.
كما جدد المحافظ تأكيده على استمرار المحافظة في رعاية المبادرات الهادفة للتمكين الاقتصادي للمرأة، وتوفير الدعم لتسويق وترويج منتجاتها محليًا وخارجيًا، كما أشار لإمكانية مد مدة المعرض حال نجاحه مع دراسة تكراره فى مناطق أخرى متعددة لخدمة عدد اكبر من المواطنين.