تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواجه الفصائل الشيعية العراقية تحديًا مزدوجًا بين ضغوط واشنطن وطهران، حيث تتطلب الظروف التكيف مع شروط أميركية صارمة حول نزع السلاح، بينما تسعى للحفاظ على نفوذ "ولاية الفقيه" في المنطقة. هذه الفصائل، التي حصلت على فتوى من خامنئي تسمح بتجنب الضغوط الأميركية، تمر في مرحلة دقيقة مع اقتراب المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.

فتوى إيرانية


يُقال إن الفتوى منحت الفصائل "مرونة" للتهدئة التكتيكية، ما سمح لها بتحضير خطة بديلة إذا فشلت المفاوضات. وفي الوقت نفسه، تزداد الضغوط الأميركية على العراق لتسريح الفصائل وإعادة دمج عناصرها في الحياة المدنية.
وتسعى القوى الشيعية العراقية لحماية نفوذها في النظام السياسي من خلال الموازنة بين تحركات الفصائل وطلبات طهران. وتدور النقاشات حول ما إذا كانت الفصائل ستتخلى عن سلاحها أو تبقيه في يدها في ظل ما يُعتقد أنه تحول استراتيجي في المفاوضات بين أميركا وإيران.
واشنطن، في المقابل، تُصر على إنهاء تهديد الفصائل الطويل الأمد، مما يخلق أزمة في بغداد بين الفصائل الموالية لطهران التي تراهن على مستقبل المفاوضات، في الوقت الذي يسعى فيه الأميركيون لتقليل تهديدات الفصائل غير الحكومية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفصائل الشيعية العراقية

إقرأ أيضاً:

السوداني:حصر سلاح الفصائل الحشدوية يحتاج الى حوار سياسي !!

آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 9:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الاحد، تفاصيل ترشيح الرئيس الامريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام، فيما أكد عدم صدور اي قرار يقضي بتجميد اموال حزب الله وانصار الله الحوثيين وما حدث من نشرهو خطأ اداري.وقال السوداني في حوار متلفز، ان” ترامب طلب مني ترشيحه لجائزة نوبل للسلام”.واضاف ان” الحديث عن قرار بادراج حزب الله والحوثيين على قائمة الارهاب هو جزء من شيطنة الحكومة ولم يصدر مثل هكذا قرار”.وتابع” ما صدر بشأن تجميد اموال حزب الله والحوثيين في جريدة الوقائع هو خلل اداري، “مبينا انه” لا يوجد في المصارف العراقية اموال تابعة لحزب الله والحوثيين لكي يتم فرض عقوبات عليها”.واكمل” الهجمة الاخيرة ضد الحكومة لا تخلو من تدخلات خارجية وسنتصدى لها”.واشار الى ان” حصر السلاح بيد الدولة ليس بدعة وانما التزام دستوري ولا نقبل باستهداف البعثات الدبلوماسية، وسلاح الفصائل المسلحة يحتاج الى حوار سياسي واتفاق على تحويله للمؤسسات الرسمية”.وختم بالقول” سأستمر بعملي الخدمي بأي موقع في الدولة العراقية سواء كان رئيس وزراء أو أدنى من ذلك”.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يفتح جسر الملك حسين أمام حركة البضائع بعد ضغوط أميركية
  • المفاوضات تدخل منطقة الضباب.. «سلام أوكرانيا».. موسكو تترقب وكييف تتريث
  • علي جمعة.. مسيرة عقد في دار الإفتاء و20 ألف فتوى موثقة
  • بعد أحداث حضرموت.. عدن ساحة صراع جديدة بين أدوات العدوان
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • العراق محور ضغوط أمريكية لإعادة ضبط التوازن مع إيران
  • السوداني:حصر سلاح الفصائل الحشدوية يحتاج الى حوار سياسي !!
  • لوبوان: ترامب يخيّر أوروبا بين أن تكون مستعمرة أميركية أو الموت
  • رغم الانتقادات التي تضمنتها «الوثيقة الأمريكية».. واشنطن الحليف الأكبر لأوروبا
  • المفاوضات الأوكرانية الأميركية تدخل يومها الثالث