شاهدة تفضح المتهمين بالتسبب في وفاة حفيدة رئيس الوزراء الأسبق بالتجمع.. ماذا قالت؟| خاص
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة، تفاصيل مثيرة في واقعة وفاة الطبيبة "ش.ش"، 26 عامًا، طبيبة أسنان، وحفيدة كمال الدين حسين رئيس الوزراء الأسبق، إثر خطأ طبي جسيم داخل مركز تجميل شهير بالتجمع الخامس.
وأفصحت الشاهدة الأولى عن تفاصيل مثيرة أمام نيابة التجمع بالقاهرة الجديدة، حيث أكدت أن الدكتورة أ.ن. بعتتلى رسايل امبارح وحاولت تکلمنی ۳ مرات وأنا مرديتش عليها .
وأوضحت التحقيقات، أنه باستكمال فحص الهاتف المحمول الخاص بالشاهدة تبين وجود رسائل نصية مرسلة من مستخدم هاتف ومسجل باسم"dr" ومضمون الرسالة الأولى مساء الخير يا اسراء عاملة ايه يا حبيبتي كل سنة وانتي طيبة. بصى دلوقتى فيه مشكلة كبيرة في المركز عندنا وفيه استدعاءات من النيابة واستدعاءات لكل اللي موجودين.
وتابعت تحقيقات النيابة، أن الرسائل كانت أيضًا عبارة عن،"هيستدعوكي فالمحامي بيقول انك لازم تقفلى الخط ده دلوقتى حالا لمد شهر عشان ميعرفوش يوصلولك.
وأكدت الشاهدة في التحقيقات: انا لسة شغالة جديد وفيه ناس موجودين قبلي اللي هم م، وأ وهما اللي بينسقوا معاه الحجز والمواعيد بس انا امبارح لقيت رقم الدكتور ش حاول يكلمني مرتين وانا تليفوني كان مقفول.
س وهل سالفي الذكر على علم بقيام الأطباء العاملين بالمركز بقيامهم بحقن المترددين عليهم حال طلبهم؟
ج : ايوة احنا كلنا كنا عارفين انهم بيحقنوا وبيعملوا بادي فيلر.
س: هل قمتِ بمحاولة الاتصال بمستخدم ذلك الهاتف المحمول عقب علمك بمحاولة اتصاله بك؟
ج: لا
س: وما الذي حال دون ذلك؟
ج : علشان انا سيبت العيادة ومش عايزة ارجع أشتغل معاهم تاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز تجميل التجمع الخامس القاهرة الجديدة اخبار الحوادث المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب لحماية الهوية الوطنية
قال النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي لتجدد في نفوس المصريين مشاعر العزة والكرامة، مؤكدًا أن هذه الثورة العظيمة ستظل علامة فارقة في التاريخ الوطني الحديث، ونموذجًا فريدًا في قدرة الشعوب على إفشال المخططات المتطرفة والحفاظ على هوية الدولة.
وأضاف محسن، في تصريح صحفي اليوم، أن ما تحقق في 30 يونيو لم يكن حدثًا عابرًا، بل كان تجسيدًا حقيقيًا لإرادة المصريين الذين خرجوا بالملايين دفاعًا عن حاضرهم ومستقبل أبنائهم، ورفضًا لحكم الفوضى والجماعات التي سعت لاختطاف الوطن ومؤسساته.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذه الثورة أعادت تصحيح المسار، ووضعت مصر على طريق الدولة المدنية الحديثة، المرتكزة على سيادة القانون ودعم مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن التكاتف الشعبي في ذلك اليوم التاريخي كان نموذجًا ملهمًا في الانتماء الوطني والوحدة الوطنية.
وأوضح أحمد محسن، أن مرور 12 عامًا على ثورة 30 يونيو يعزز من قيمة ما تحقق منذ ذلك الحين من إنجازات على مختلف الأصعدة، سواء في مجال البنية التحتية أو المشروعات القومية الكبرى أو استعادة دور مصر الإقليمي والدولي، مضيفًا أن هذه الثورة فتحت الباب أمام بناء الجمهورية الجديدة التي يطمح إليها الشعب المصري.
وأكد، أن أحد أبرز الدروس المستفادة من 30 يونيو هو أن الحفاظ على الدولة ومؤسساتها مسؤولية جماعية، وأن التخاذل في مواجهة الفوضى يعني بالضرورة تهديدًا مباشرًا لأمن الوطن واستقراره.
وأكد أن المصريين اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لما يحاك ضد وطنهم، وأنهم سيظلون على العهد، متمسكين بدولتهم وداعمين لقيادتهم السياسية، ساعين إلى استكمال مسيرة البناء والتنمية وتحقيق حلم الدولة القوية المستقرة.