بن ناصر:” أتمنى البقاء في صفوف “لوام”
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
عبر متوسط ميدان المنتخب الوطني المعار إلى صفوف نادي أولمبيك مارسليا، إسماعيل بن ناصر، عن رغبته في البقاء في صفوف نادي الجنوب الفرنسي.
و تفعيل بند شراء عقده من نادي ميلان الإيطالي.
وصرح لاعب الخضر، اليوم الخميس، إلى موقع ” la provence”: سأجتمع مع الإدارة في نهاية الموسم للحديث عن المستقبل. وأتمنى البقاء هنا وتفعيل بند الشراء، هذا حلم بالنسبة لي.
وأضاف المتحدث:”عندما تلعب في نادي أولمبيك مارسيليا، كل الفرق تلعب ضدك بكل قوة. لهذا يجب علينا نحن أن نعمل أكثر ونقاتل أكثر ونبقى مركزين حتى النهاية”.
وتابع ذات المتحدث:”أعتقد أن نادي بحجم نادي أولمبيك مارسيليا يناسبني و يلبي طموحاتي. لدينا هدف واضح، وهذا أقل ما يمكن تقديمه لهذا النادي، بالنظر إلى كل الحماس والعشق الكبير الذي يحيط به.”
وعن علاقته بمدربه دي زيربي، قال بن ناصر:” دي زيربي؟ منسجم جيداً مع المجموعة ومع العقلية التي نمتلكها في النادي. هو أيضاً يُمثل الأنصار الذين يُضحّون بالكثير، وكل ما ينتظره منا هو أن نقدم كل ما لدينا فوق الميدان ونقاتل من أجل القميص”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..