مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم في مجالات التراث الثقافي الوطني
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
المناطق_واس
وقعت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وهيئة التراث, اليوم، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التراث الثقافي الوطني.
وجرت مراسم التوقيع في المكتبة بالرياض، بحضور معالي المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمّر، ومثّل المكتبة في التوقيع المدير العام الدكتور بندر بن عبدالله المبارك، فيما مثّل الهيئة الرئيس التنفيذي الدكتور جاسر بن سليمان الحربش.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين الجهتين في مجالات متعددة تشمل: توثيق مواقع التراث الثقافي في المملكة، وتبادل المعلومات وتنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة بينهما في مجالات التراث والآثار، كدراسة مواقع التراث الثقافي، وإعداد الأطالس، وتطوير قواعد البيانات، وتشمل المذكرة توظيف خبرات الطرفين في مجالات نظم المعلومات الجغرافية وتفعيلها، إضافة إلى تبادل المؤلفات والكتب المتعلقة بالتراث الثقافي السعودي، وتبادل الوثائق والمعلومات والصور والخرائط ذات العلاقة.
وتضمنت المذكرة التفاهمَ في مجالات الحرف والصناعات اليدوية، إذ يعمل الطرفان على إعداد الدراسات والأبحاث ودعم جهود تسويق وترويج الحرف التقليدية، مع إمكانية تفعيل الهيئة لمرافق مكتبة الملك عبدالعزيز العامة من خلال إقامة برامج تدريبية وفعاليات ثقافية، وتشمل المذكرة التعاون في تبادل المعلومات لدعم جهود حصر التراث الثقافي وتوثيقه في مختلف مناطق المملكة.
وشملت المذكرة مجالات التعاون الإعلامي في التسويق والترويج للمطبوعات المشتركة، وتبادل المطبوعات والتقارير العلمية، وإنتاج ونشر مواد مرئية متعلقة بالتراث الثقافي، والعمل المشترك على إصدار كتب مصورة متخصصة، إضافة إلى تنسيق الجهود لعقد محاضرات وندوات ومعارض محلية ودولية متخصصة في التراث الثقافي وتنظيم حملات إعلامية مشتركة.
ونصت المذكرة على التعاون المشترك بين الجانبين في مجال التراث غير المادي، لإعداد محتوى علمي يعكس ثراء التراث غير المادي في المملكة، مع توفير المكتبة لمصادرها النادرة مثل: المخطوطات والكتب والوثائق التاريخية لدعم مشاريع التوثيق والبحوث، فضلاً عن إقامة ورش عمل تعريفية بهذا النوع من التراث في مرافق مكتبة الملك عبد العزيز العامة.
وتأتي هذه الشراكة في سياق اهتمام مكتبة الملك عبدالعزيز العامة وهيئة التراث على توسيع أطر التعاون المؤسسي ودعم الجهود الوطنية في حماية وتطوير التراث الثقافي للمملكة العربية السعودية.
وتقوم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة منذ تأسيسها قبل أربعين عاما على حفظ التراث الوطني والعربي والإسلامي بمختلف عناصره من كتب ومخطوطات ومسكوكات نادرة، وصور ووثائق وخرائط وتحفيز وجوده في مختلف المعارض النوعية المتخصصة التي أقامتها، أو تلك التي تشارك فيها داخل المملكة وخارجها، وهيأت المجال للباحثين والمهتمين بالتراث لدراسته وتوثيقه وطبعه وتحقيقه من خلال فروعها المتعددة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مكتبة الملك عبدالعزيز العامة هيئة التراث مکتبة الملک عبدالعزیز العامة التراث الثقافی فی مجالات
إقرأ أيضاً:
حرير ووزارة التنمية الاجتماعية يوقعان مذكرة تفاهم لتوحيد الجهود نحو مجتمع أكثر استدامة وتمكين
صراحة نيوز ـ في إطار التوجه الوطني لتعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الحكومي، وقّعت مؤسسة حرير للتنمية المجتمعية مذكرة تفاهم مع وزارة التنمية الاجتماعية، تهدف إلى بناء شراكة استراتيجية في مجالات العمل المجتمعي، التمكين الإنساني، ودعم الفئات المستضعفة، ولا سيما الأطفال والشباب.
وقد تم توقيع المذكرة من قبل معالي وزيرة التنمية الاجتماعية السيدة وفاء بني مصطفى، ومدير عام مؤسسة حرير السيد نهاد دباس، حيث تم التأكيد على أهمية هذه الشراكة في دعم التوجهات الوطنية لبناء وطن مستدام، وإنسان مُمَكَّن، وشباب واعٍ قادر على القيادة والتأثير الإيجابي في محيطه.
وصرّح السيد نهاد دباس أن هذا التعاون مع الوزارة يأتي انطلاقًا من إيمان حرير العميق بأهمية تكامل الأدوار، وبأن العمل المجتمعي لا يحقق أثره الحقيقي إلا من خلال شراكات مؤسسية مبنية على الثقة والرؤية المشتركة. وأضاف “نطمح من خلال هذه المذكرة إلى إطلاق مبادرات نوعية تعزز قيم المواطنة، وتحفز طاقات الشباب، وتُحدث فارقًا حقيقيًا في حياة الأفراد والمجتمع.”
من جانبها، أكدت معالي الوزيرة وفاء بني مصطفى أن هذه الاتفاقية تعبّر عن التزام الوزارة بدعم المبادرات الجادة التي تنبع من الميدان، مشيدة بدور مؤسسة حرير في تقديم نموذج فعّال للعمل المجتمعي المبني على الاستدامة، والموجّه نحو الفئات الأكثر حاجة للدعم والرعاية.
وتُجسّد هذه المذكرة توجهًا وطنيًا نحو بناء جسور الثقة والتعاون بين القطاع الأهلي والحكومي، بما يحقق تنمية شاملة، ويعزز مفهوم العدالة الاجتماعية والابتكار في العمل الإنساني، ويفتح المجال أمام جيل شاب يُبنى عليه مستقبل الأردن. حمى الله الأردن وأدام قيادته الحكيمة وأمنه وأمانه.