إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أطلقت القوات الإسرائيلية، الخميس، سراح 10 أسرى فلسطينيين كانت قد احتجزتهم من غزة وأعادتهم إلى القطاع، وقالوا إنهم عانوا من انتهاكات مستمرة أثناء سجنهم.
واحتجزت إسرائيل آلاف الفلسطينيين منذ أن شنت حملتها العسكرية في غزة ردا على هجوم حماس على منطقة غلاف غزة في 7 أكتوبر 2023.
وقد قامت بشكل دوري بإطلاق سراح للمحتجزين طوال فترة الحرب، على الرغم من أن هذه كانت المرة الأولى منذ أن استأنفت الحرب في منتصف مارس الماضي، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
وجرى نقل الرجال العشرة، وجميعهم يرتدون بنطلونات وقمصان رياضية رمادية، بالحافلة إلى مستشفى في بلدة دير البلح بوسط قطاع غزة، حيث استقبلهم أفراد عائلاتهم.
وكانوا جميعا قد احتجزوا من شمال قطاع غزة خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير هناك قبل وقف إطلاق النار في يناير الماضي.
وقالوا إنهم قضوا جزءا من فترة احتجازهم في سدي تيمان، وهو معسكر اعتقال عسكري أصبح سيئ السمعة بسبب إساءة معاملة معتقلي غزة.
وبدا أحد الرجال المفرج عنهم، يدعى فايز أيوب، نحيلا للغاية وكان يمشي بصعوبة، يسنده رجل آخر.
وقال إنه احتجز على يد القوات الإسرائيلية في 6 نوفمبر، مضيفا: "لقد مرت 156 يوما ونحن في عذاب. نحن نتعذب ونتألم".
وقال رجل آخر، هاني أبو شريف، إنهم كانوا يتعرضون للضرب بشكل متكرر، ويجردون من ملابسهم الداخلية، ويجبرون على الوقوف حفاة على الحجارة، مما تسبب في نزيف أقدامهم.
وقال إنه لم يسمح لهم بالاستحمام إلا مرة واحدة كل شهر أو شهرين.
ولم يصدر تعليق على الفور من الجيش الإسرائيلي، وقال الجيش وسلطات السجون إنهما يلتزمان بنصوص القانون في معاملة السجناء ويحققان في الانتهاكات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل منطقة غلاف غزة قطاع غزة الهجوم الإسرائيلي معسكر اعتقال عسكري الجيش الإسرائيلي فلسطين فلسطينيون أسرى فلسطينيين إعدام أسرى فلسطينيين إسرائيل إسرائيل منطقة غلاف غزة قطاع غزة الهجوم الإسرائيلي معسكر اعتقال عسكري الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع القوات المشاركة في إنزال المساعدات من تصوير دمار غزة
قالت صحيفة هآرتس اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تمنع القوات الجوية المشاركة في إسقاط المساعدات من السماح للصحفيين بتصوير الدمار الهائل في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة، أن إسرائيل تهدد بوقف عمليات إسقاط المساعدات إذا نشرت فيديوهات توثق الدمار في القطاع.
والسبت الماضي، بدأت عمليات جوية محدودة لإنزال مساعدات فوق غزة بمشاركة أردنية وإماراتية، وأعلنت دول أوروبية، منها إسبانيا وبريطانيا أنها ستنضم إلى هذه العمليات.
وأحدث العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 دمارا غير مسبوق، وفي وقت سابق من العام الجاري قدرت الأمم المتحدة، أن ما يصل إلى 70% من المباني في القطاع دُمرت أو تضررت.
وعن طريق القصف الجوي والمدفعي ونسف المباني بالمتفجرات، دمّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي معظم مناطق مدينة رفح (جنوب) وأحياء وبلدات عدة في خان يونس القريبة، ومناطق عدة شمالي القطاع على غرار بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا، إضافة إلى المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وقدرت الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى حجم أنقاض المباني المدمرة في غزة بأكثر من 40 مليون طن، مؤكدة أن رفعها وإعادة إعمار ما دمره القصف يحتاج سنوات عديدة.