البوابة نيوز:
2025-08-01@20:17:13 GMT

ترامب يخضع للفحص الطبي

تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يخضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لفحصه الطبي السنوي في مركز والتر ريد الطبي العسكري اليوم الجمعة، في وقت يتزايد فيه التركيز على صحة كبار الساسة الأمريكيين، خاصة أن ترامب البالغ من العمر 78 عاماً أصبح، في يناير الماضي، أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يؤدي اليمين الدستورية.

ورغم حساسية الملف الصحي لشخصية تسعى لاستعادة المنصب الأعلى في البلاد، فإن ترامب لطالما اتسم بالغموض فيما يتعلق بالكشف عن حالته الصحية، مكتفياً بتصريحات مقتضبة أو شهادات من داعمين سياسيين، دون الإفصاح عن السجلات الطبية المعتادة أو الفحوصات التفصيلية.

وعلق ترامب على الفحص عبر حسابه على منصته الخاصة قائلاً: "لم أشعر قط بالراحة تجاه هذا، ولكن مع ذلك، لا بد من القيام بهذه الأمور!"، في إشارة إلى تحفظه المستمر على مشاركة تفاصيل حالته الصحية.

خلفية من الغموض والانتقائية

منذ سنوات، حافظ ترامب على أسلوب انتقائي في الإفصاح عن حالته الطبية. فعلى الرغم من هجومه المستمر على اللياقة البدنية والعقلية لمنافسه الرئيس جو بايدن، فإنه امتنع عن اتباع معايير الشفافية الطبية المتعارف عليها للرؤساء.

آخر المعلومات التي تلقاها الجمهور عن صحته تعود إلى يوليو الماضي، بعد محاولة اغتيال فاشلة في ولاية بنسلفانيا. وبدلاً من تقرير طبي رسمي، صدر بيان من حليفه الجمهوري والنائب الحالي روني جاكسون، الذي شغل سابقاً منصب طبيبه الشخصي في البيت الأبيض، أكد فيه أن ترامب أصيب بطلق ناري في أذنه اليمنى، دون تقديم مزيد من التفاصيل أو فحص شامل.

جاكسون، الذي اشتهر بمبالغاته في وصف صحة ترامب، قال في وقت سابق مازحًا إن الرئيس السابق قد يعيش حتى سن 200 إذا اتبع نظامًا غذائيًا مناسبًا، ما يعكس ميل الفريق المحيط بترامب إلى التركيز على الرسائل الدعائية بدل المعطيات الطبية الدقيقة.

بين الصحة الجسدية واللياقة الذهنية

في محاولة للرد على الانتقادات، قال ترامب خلال مقابلة عام 2020 إنه اجتاز اختبارًا معرفيًا بنجاح، مستشهداً بتكرار كلمات مثل "شخص، امرأة، رجل، كاميرا، تلفزيون"، كدليل على حدة ذاكرته. إلا أن هذا التقييم البسيط لا يُعد مؤشراً كافياً على الكفاءة الذهنية المطلوبة لقيادة دولة عظمى.

وفي نوفمبر 2023، أصدر طبيبه الحالي، بروس أرونوالد، بيانًا مقتضبًا زعم فيه أن صحة ترامب البدنية والعقلية "ممتازة"، لكنه لم يذكر أي مؤشرات حيوية مثل الوزن، ضغط الدم، الكوليسترول، أو نتائج التحاليل، ما جدد الانتقادات بشأن قلة الشفافية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دونالد ترامب فحص طبي

إقرأ أيضاً:

مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة

قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.

وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.

وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.

وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.

كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.

وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.


 

طباعة شارك مصطفى بكري مصر قوى إقليمية التطبيع دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • مبعوث الرئيس الأميركي يزور قطاع غزة
  • جامعة المنوفية توقع الكشف الطبي المجاني على 530 مواطن في القافلة الطبية بكفر سنجلف
  • حالته حرجة.. نقل مواطن من مصر إلى المملكة بطائرة الإخلاء الطبي
  • مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
  • الرئيس البرازيلي يتعهد بمواجهة العقوبات والرسوم الأمريكية
  • صالح أبو الشامات يخضع للفحص الطبي تمهيدًا لانضمامه إلى الأهلي
  • استجابة لضغوط الرئيس الأميركي آبل تفتتح أكاديمية تدريب
  • هآرتس: سياسة التجويع تنهار ونتنياهو يخضع للضغوط الأميركية والدولية
  • ابتداءً من أغسطس المقبل.. الرئيس الأمريكي يفرض رسومًا جمركية على الواردات الهندية بنسبة 25%
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً