ردا على معاناته من مشاكل تقدم العمر .. ترامب يخضع لاختبار القدرات الذهنية
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "أتقن" مؤخراً اختباراً معرفياً ثالثاً، وذلك في محاولة منه لدحض الأسئلة المتعلقة بعمره وقدراته الذهنية، وفق ما ذكرت شبكة بلومبيرج الأمريكية.
ذكر ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ليلة الثلاثاء، إنه بالإضافة إلى سلسلة من "الفحوصات الطبية الطويلة والشاملة والمملة "، فقد خضعت "في ثلاث مناسبات منفصلة" لاختبار معرفي.
قال ترامب: "لقد اجتزتُ الاختبارات الثلاثة جميعها بتفوق أمام عدد كبير من الأطباء والخبراء، معظمهم لا أعرفهم. قيل لي إن قلة من الناس تمكنوا من اجتياز هذا الاختبار بتفوق، وفي الواقع، يحصل معظمهم على نتائج سيئة للغاية، ولهذا السبب قرر العديد من الرؤساء الآخرين عدم خوضه على الإطلاق".
ذكر الرئيس البالغ من العمر 79 عاماً إنه يشارك النتائج بعد ما وصفه بتقارير غير دقيقة في صحيفة نيويورك تايمز تشير إلى أن جدول أعماله العام كان أكثر محدودية مما كان عليه خلال ولايته الأولى، وحالات أغلق فيها عينيه لفترات طويلة أثناء الاجتماعات.
تابع "أعتقد في الواقع أن قيام صحيفة نيويورك تايمز وغيرها بنشر تقارير كاذبة باستمرار من أجل التشهير والإهانة هو عمل تحريضي، وربما حتى خيانة عظمى"، هذا ما قاله ترامب في المنشور الذي ظهر بعد وقت قصير من إلقاء كلمته في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
في ولاية ترامب الأولى، خضع لاختبار مونتريال للتقييم المعرفي، وصرح للصحفيين بأنه حصل على العلامة الكاملة.
يُطلب من المشاركين في هذا الاختبار، الذي يُستخدم للكشف عن ضعف الإدراك، رسم ساعة، ونسخ صورة مكعب، وتكرار سلسلة من الكلمات.
قال ترامب لقناة فوكس نيوز آنذاك: "الأمر أشبه بأن تقول: شخص، امرأة، رجل، كاميرا، تلفزيون. فيسألونك: هل يمكنك تكرار ذلك؟ فأجيب: نعم، إذن هو شخص، امرأة، رجل، كاميرا، تلفزيون. فيقولون: حسنًا، هذا جيد جدًا. إذا رتبتها بالترتيب الصحيح، فستحصل على نقاط إضافية".
واجه سلف ترامب، الرئيس جو بايدن، أسئلة مستمرة حول صحته خلال فترة رئاسته، واضطر في النهاية إلى التخلي عن حملة إعادة انتخابه بعد أداء كارثي في المناظرة ضد ترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي ترامب دونالد ترامب الاقتصاد بنسلفانيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات ما بعد مادورو.. إدارة ترامب تضع خطة سرية عقب رحيل الرئيس الفنزويلي
أفادت مصادر أمريكية مطلعة بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب أعدّت خطة طوارئ سرّية للتدخّل في فنزويلا فور رحيل نيكولاس مادورو، تشمل تجهيز سيناريوهات متعددة لملء الفراغ السياسي وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة.
الخطة ـ التي أُعدّت تحت إشراف مجلس الأمن الداخلي (Homeland Security Council) في البيت الأبيض ـ تُعد رسالة واضحة بأن واشنطن لا تستبعد تغييرات جذرية في قيادة كاراكاس لتعزيز الاستقرار، سواء عبر رحيل مدني لمادورو أو بإجباره على التنحي أو حتى عبر عمل مباشر من الولايات المتحدة.
بحسب المصادر، المعارضة الفنزويلية - بقيادة عناصر مثل ماريا كورينا ماتشادو وإدموندو غونزاليس - زوّدت الإدارة الأميركية بـ«خطط انتقال» مفصلة تشمل خطوات أمنية، اقتصادية، تعليمية وبنية تحتية تمتد من أول 100 ساعة وصولاً إلى أول 100 يوم من مرحلة ما بعد مادورو؛ مع تباحث فعلي بين الفريق الانتقالي ومعنيين في البيت الأبيض حول مدى إدراج هذه الخطط في تنفيذ خارطة الطريق الأمريكية.
مصادر في إدارة ترامب لم تستبعد استخدام القوة العسكرية في حال رفض مادورو التنحي، معتبرة أنّ خيارات مثل الضربات البحرية أو على مرافق داخل فنزويلا تبقى على الطاولة.
هذه التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة انتشارًا كثيفًا لسفن القوات الأميركية في البحر الكاريبي في إطار ما يُعرف بـOperation Southern Spear — عملية عسكرية أمريكية تستهدف ما تصفها واشنطن بعصابات تهريب المخدرات المرتبطة بنظام مادورو.
من جهتها قالت المعارضة الفنزويلية، عن مصادر إنها ترى في تلك الخطط فرصة نادرة لإنهاء دولة عصابات - كما يصفون الحكومة الحالية - وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس ديمقراطية، رغم مخاوف واسعة من تأثير التدخل الأمريكي على سيادة فنزويلا وعلى مصير الملايين من سكانها.
الأوساط الدبلوماسية في المنطقة تتابع بقلق التصعيد الأمريكي، محذّرة من أن أي تحرك عسكري - أو فروض تغيير سريع للسلطة - قد يؤدي إلى فرار جماعي أو أزمة لجوء، ويُربك استقرار المنطقة برمتها.
في حين توضح واشنطن إن هدفها «استعادة الديمقراطية و مكافحة المخدرات» في واحدة من أكثر الدول النفطية نفوذًا في أمريكا اللاتينية.