اختلال في توزيع الدعم الثقافي بالحوز: آيت أورير تنشط وتحناوت تنتظر.. فأين اختفى مهرجان الحوز؟
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
بقلم : زكرياء عبد الله
في خطوة تهدف إلى تسهيل عودة المعتمرين المغاربة إلى أرض الوطن، قام وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، بتأمين عودت المعتمرين المغاربة العالقين بمطار جدة لأيام ، وحسب مصادر فإن الضحايا يحجزون عودتهم مع شركة “مناسك للطيران”.
هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز الربط الجوي الداخلي وتحسين خدمات النقل الجوي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أطفال مقدسيون يشاركون بفعاليات المدرسة الصيفية في المغرب
طنجة - صفا شارك أطفال من القدس المحتلة في فعاليات المدرسة الصيفية التي نظمتها وكالة بيت مال القدس الشريف، دورة "حارة المغاربة"، في مدينة طنجة المغربية، والتي تستمر حتى 26 آب/أغسطس الجاري. واجتمع الأطفال مع أقرانهم المغاربة في فضاءات المركز الثقافي أحمد بوكماخ ليستفيدوا من دروس نظرية وحلقات تفاعلية وتمارين عملية في موضوع: "لنجعل الألعاب الإلكترونية وسيلة للتربية والتعليم والترفيه"، بحضور المدير المكلف بتسيير الوكالة محمد الشرقاوي، وسفير دولة فلسطين لدى المغرب جمال الشوبكي. وتوزع المشاركون في المدرسة على ورشات حول "التربية على وسائل الحماية"، و"التعرف على الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي، لتطوير المعارف والمدركات"، و"استكشاف حدود الترفيه المسؤول والمقنن بالألعاب الإلكترونية". وقال الشرقاوي إن الوكالة تساهم باختيارها لهذا الموضوع شعارًا لهذه المدرسة في المجهود الوطني الذي تبذله المؤسسات في المغرب وفلسطين، وفي كل مناطق العالم، لتوعية الناشئة بالمخاطر الظاهرة والمستترة للألعاب، وواجب توفير الحماية لهذه الفئات التي تحتاج إلى المصاحبة والمواكبة الأسرية والمؤسساتية المستمرة. وأضاف أن دورة "حارة المغاربة"، ستكون دورة للعب والترفيه والاستجمام لأبناء القدس، بالأساس، ثم دورة للتربية والتثقيف والمعرفة، وعنوانًا لتكريس مبادئ المغاربة، وإيمانهم الراسخ بقيم الأسرة والمجتمع، التي تقوم على التواد والتراحم والعيش الواحد، في ظل الاحترام ونبذ التفرقة والعنف والتطرف. من جهته، قال الشوبكي إن الجهود المبذولة في تنظيم المخيم الصيفي لأطفال القدس دليل مهم على الاهتمام والرعاية السامية للعاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، الذي يعتبر أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية بالنسبة للمغرب. وأضاف أن تسمية هذه الدورة ب "حارة المغاربة" دليل، كذلك، على الشراكة الحقيقية بين المغرب وفلسطين. واعتبر أن الشراكة المغربية الفلسطينية والعلاقة والتواصل بين المغرب والقدس الشريف أقوى لأنها تاريخية وجزء من الثوابت المغربية.