ناميبيا تطلق فريق عمل لتعزيز الأمن الالكتروني
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ناميبيا إيما ثيوفيلوس إن بلادها ستطلق فريقا للاستجابة للجرائم الإلكترونية في 14 أبريل الجاري للتعامل مع العدد المتزايد من عمليات الاحتيال والهجمات الإلكترونية التي تستهدف المواطنين.
وأضافت الوزيرة - حسبما أورد موقع "زووم إيكو" الإخباري اليوم الجمعة- إن إنشاء الفريق هو جزء من جهود الحكومة الأوسع نطاقا التي تهدف إلى تعزيز الأمن الرقمي في جميع أنحاء البلاد وسيعمل الفريق للمساعدة في الاستجابة للهجمات الإلكترونية أو الكشف عنها أو التخفيف منها.
وأشارت إلى أننا "شهدنا زيادة حادة في عمليات الاحتيال والوسائط الاصطناعية والتزييف العميق وغيرها من أشكال الخداع الرقمي التي تستهدف الناميبيين غير المنتبهين".
وحذرت ثيوفيلوس من أن إساءة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل "التزييف العميق"، يشكل خطرا على السلامة الشخصية والثقة العامة.
وأضافت أن ناميبيا تعمل على تطوير عدة تشريعات، بما في ذلك مشروع قانون بشأن الجرائم الإلكترونية، ومشروع قانون بشأن حماية البيانات، ومشروع قانون بشأن الذكاء الاصطناعي، للتصدي لهذه المخاطر، في حين حثت المشرعين على إعطاء الأولوية لإقرار القوانين الجديدة.
وأكدت وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ناميبيا أن "التكنولوجيا لا تنتظر أحدًا، لا نريد أن نتخلف عن الركب كدولة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ناميبيا الهجمات الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
عارضات لا وجود لهنّ.. الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الموضة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أثار عدد أغسطس/ آب 2025، من مجلة فوغ الأمريكية عناوين الصحف، ليس فقط بسبب غلافه الذي تصدّرته الممثلة آن هاثاواي التي عادت إلى دائرة الضوء بعد تصويرها لجزء ثانٍ من فيلم The Devil Wears Prada، بل لسبب آخر: إعلانات شركة الأزياء الأمريكية Guess.
للوهلة الأولى، لا يبدو أنّ هناك ما يثير الانتباه: امرأة ذات بشرة بيضاء، وشعر أشقر مموّج، ووجنتين متوردتين، وأسنان مثالية تكشف عنها بابتسامة عريضة، تعرض فستانًا مخطّطًا طويلًا مع حقيبة يد متناسقة. وفي صورة أخرى، ترتدي بدلة قصيرة مطبّعة بالزهور مع رباط يحدد خصرها.
لكن في سطر صغير مطبوع على الصفحة، يتبيّن أن العارضة أُنشِئت باستخدام الذكاء الاصطناعي. وقد طوّرت الحملة وكالة سيرافين فالورا، وهي وكالة تسويق بريطانية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تأخذ من لندن مقرًّا لها، سبق وأن ظهر عملها في مجلات مثل Elle وThe Wall Street JournalوHarper's Bazaar.
وقد أشعل النقاش حول الصور المولَّدة بالذكاء الاصطناعي مستخدم تيك توك @lala4an، إذ حصد مقطع الفيديو الذي نشره عن إعلان Guess أكثر من 2.7 مليون مشاهدة.
أثار ظهور عارضات ذكاء اصطناعي في مجلة فوغ جدلاً واسعًا حول تأثير ذلك على العارضات الحقيقيات اللواتي يسعين لتمثيل أكبر وتنوّع أوسع، وعلى المستهلكين، خصوصًا الشباب الذين يواجهون معايير جمال غير واقعية.
وعلّق أحد مستخدمي تيك توك: "الأمر جنوني، فليس هناك نقص في الأشخاص الراغبين بالعمل في عرض الأزياء"، ليُضيف آخر: "كنا نقارن أنفسنا بعارضات معدّلات بالفوتوشوب.. والآن بنساء لا وجود لهن"؟
دعا البعض إلى مقاطعة Guess وفوغ، فيما لم ترد Guess على طلب CNN للتعليق. وأكدت كوندي ناست أنّ عارضة الذكاء الاصطناعي لم تظهر من قبل في المحتوى التحريري لفوغ، لكن نسخًا دولية مثل فوغ سنغافورة عرضت شخصيات افتراضية في أعداد سابقة.
"ما زلنا نوظف عارضات"ترى فالنتينا غونزاليس وأندريا بيتريسكو، المؤسِّستان (25 عامًا) لوكالة سيرافين فالورا، أن الجدل حول حملة Guess في غير محلّه. وقالت بيتريسكو في مقابلة مع CNN: "يظن الناس أن هذه الصور صُنعت بالكامل بالذكاء الاصطناعي، وهذا غير صحيح. لدينا فريق عمل، وما زلنا نوظف عارضات حقيقيات."
وأضافتا أنّ مؤسس Guess، بول مارسيانو، تواصل معهما لإنشاء عارضات ذكاء اصطناعي للعلامة. وبعد مراجعة تصاميم عدّة، اختار مارسيانو عارضة شقراء رقمية (فيفيين) وأخرى سمراء (أناستاسيا) لتطويرهما، وظهرت الاثنتان في إعلانات Guess التي نُشرت في فوغ ومجلات أخرى، بحسب غونزاليس.
ولإنشاء الحملة، استعانت الوكالة بعارضة حقيقية تم تصويرها على مدار أسبوع وهي ترتدي أزياء Guess في الاستوديو. وأوضحت غونزاليس أن هذه الصور ساعدت على تحديد كيف سيبدو اللباس على العارضة الافتراضية: "كنا بحاجة لمعرفة الوضعيات التي تبرز المنتج بأفضل شكل، وكيف يظهر على امرأة حقيقية. لا يمكننا إنشاء صورة من دون فكرة واضحة عن الزوايا الأكثر جاذبية."
وأوضحت بيتريسكو أنّ الذكاء الاصطناعي يمنح الشركات خيارات أكثر، ويوفر الوقت والمال مقارنة باستخدام عارضة حقيقية. وأوضحت أن سيرافين فالورا بدأت كعلامة مجوهرات، لكن بسبب نقص الميزانية لتوظيف عارضات، ابتكرتا عارضة افتراضية خاصة بهما.