“حقوق الإنسان الألمانية”: جريمة استهداف المسعفين في غزة يجب ألا تمر دون عقاب
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت مفوضة حقوق الإنسان الفدرالية الألمانية لويس امستبرغ أن جريمة استهداف “إسرائيل” للمسعفين في قطاع غزة تعد انتهاكا للقانون الدولي ويجب ألا تمر دون عقاب.
وقالت إن “تحريف الجيش الإسرائيلي لواقعة إعدام المسعفين في منطقة “الحشاشين” بمدينة رفح بتاريخ 23 مارس الماضي، يضع المزيد من التوتر في العلاقات الألمانية الإسرائيلية”.
وأضافت امستبرغ في تصريح صحفي، أوردته “قدس برس” ، أن “تحريف الحادثة يُفاقم التوتر في العلاقات الألمانية الإسرائيلية، إذ أن الجيش ا”لإسرائيلي” يستهدف الناس حتى وهم يُساعدون المحتاجين، هذه الوحشية لا تُطاق”.
وأوضحت أن قطع فيديو أظهر أن المسعفين الذين قُتلوا على يد جنود “إسرائيليين” كانوا يرتدون سترات إنقاذ مميزة وأضواء زرقاء وأمضة.
ودعت امستبرغ إلى فتح تحقيق سريع ومستقل، يؤدي إلى تقديم الجناة إلى العدالة في أسرع وقت ممكن.
وكانت “جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني”، قد انتشلت الأسبوع الماضي، 14 جثمانا بعد استهدافهم من قبل العدو الاسرائيلي في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بينهم 8 من طواقمها، و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
وقتل العدو الإسرائيلي 27 شخصًا من الهلال الأحمر أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.