أعلن وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، عن قرب استخدام "بطاقة ترامب الذهبية" التي ستكون متاحة للأثرياء الأجانب، خلال أسبوع.

وقال لوتنيك، خلال حديثه بمؤتمر صحفي، عرف حضور ترامب، إنه يشكر الكونجرس الأمريكي على التصويت لصالح إقرار الميزانية، وأنّ البطاقة الجديدة ستكون جزءًا من استراتيجية أمريكا لتعزيز العلاقات التجارية مع الدول الأخرى.



وأضاف لوتنيك، بأنّ: "البطاقة الذهبية توفّر للأثرياء حول العالم فرصة الحصول على تأشيرة خاصة إلى الولايات المتحدة، قد تفضي في النهاية إلى الحصول على الجنسية الأمريكية".

وفي السياق نفسه، يأتي إطلاق "بطاقة ترامب الذهبية" في إطار سعي الرئيس ترامب لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى الولايات المتحدة، حيث يتم منحها مقابل 5 ملايين دولار.

إلى ذلك، تهدف البطاقة إلى جذب الأشخاص الأثرياء من دول مختلفة للاستثمار في أمريكا، وهو جزء من سياسة ترامب المتمثلة في تعزيز الاقتصاد الأمريكي ودعم الاستثمار الخارجي. ووفقًا للوزير لوتنيك، سوف يكون لهذه البطاقة تأثير كبير في تسريع الإجراءات التجارية مع العديد من الدول.


كذلك، كشف وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أنّ: "أكثر من 75 دولة تواصلت مع الإدارة الأمريكية للحصول على اتفاقات تجارية"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ: "ترامب سيكون له دور محوري في التفاوض على هذه الاتفاقات".

وأوضح بيسنت أنّ: "هذه الدول مهتمة بشكل كبير بالفرص التجارية الجديدة التي ستفتحها هذه الاتفاقات، وأن هناك اهتمامًا متزايدًا من العديد من البلدان للحصول على شروط تجارية أفضل مع الولايات المتحدة".

من ناحية أخرى، تحدّث المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، عن تقدم المحادثات التجارية مع العديد من الشركاء الدوليين، موضحًا أن الولايات المتحدة تقترب من إتمام صفقات تجارية مع بعض الدول بشأن الرسوم الجمركية.

وأضاف هاسيت، خلال مقابلة مع قناة "سي.إن.بي.سي"، أنه لا توجد محادثات جارية مع الصين في الوقت الحالي، لكنه أشار إلى أنّ: "معظم الصفقات مع دول أخرى في مراحل متقدمة، وأن الإدارة الأمريكية وضعت آلية محكمة لضمان تنفيذ هذه الصفقات بشكل فعال".

وتسعى إدارة ترامب من خلال هذه الإجراءات إلى الحد من العجز التجاري الأمريكي، كما تشكل "بطاقة ترامب الذهبية" جزءًا من هذا المسعى، حيث تعكس رغبة الإدارة في جذب الاستثمارات الخارجية وتوطيد العلاقات الاقتصادية مع الشركاء التجاريين حول العالم.


من جهة أخرى، يواصل الرئيس الأمريكي ورجال حكومته السعي إلى تحسين سمعة الولايات المتحدة على الساحة الدولية وتعزيز قوتها الاقتصادية من خلال مبادرات تجارية مبتكرة، في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحديات اقتصادية كبرى.

ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من المبادرات الاقتصادية التي تهدف إلى تعزيز القوة الاقتصادية لأمريكا، والتي قد تشمل مزيدًا من القرارات في مجال الرسوم الجمركية وإصلاحات تجارية أخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي ترامب بطاقة ترامب الذهبية الأثرياء امريكا الأثرياء ترامب بطاقة ترامب الذهبية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بطاقة ترامب الذهبیة الولایات المتحدة تجاریة مع

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد

أنقرة (زمان التركية) – تشير التوقعات إلى فقدان الولايات المتحدة 25 في المئة من منظومة الدفاع الصاروخي “ثاد” خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يومًا.

وأفاد المسؤولون في حديثهم مع سي إن إن  أن ثلثي منظومة ثاد 7 الحالية تمركزت في إسرائيل خلال فترة الحرب.

وتتجاوز أعداد الصواريخ المستخدمة السرعة الإنتاجية لهذه الصواريخ، إذ يتجاوز هذا الاستهلاك القدر الإنتاجية لهذه الصواريخ.

وذكر المسؤولون أن الجيش الأمريكي أطلق ما بين 100 و150 صاروخ ثاد خلال الحرب بين إسرائيل وإيران.

ويؤكد الخبراء في حديثهم إلى قناة سي إن إن أن احتياطي الولايات المتحدة من منظومة الدفاع الصاروخي يُنذر بالخطر، حيث أكد مسؤول بارز متقاعد أن الولايات المتحدة استهلكت نحو ربع احتياطي من صواريخ ثاد في هذه الحرب.

وأضاف أربع مسؤولين سابقين بالدفاع الأمريكية أن الاحتياطي الذي يشكل أهمية مصيرية في الردع ضد الصين بلغ مستويات منخفضة للغاية

على الجانب الآخر، تخطط الولايات المتحدة لشراء 37 منظومة ثاد جديدة في ميزانة الدفاع لعام 2026.

وشهدت الميزانية تخصيص 1.3 مليار دولار لتعزيز البنية التحتية للصناعات الدفاعية و2.5 مليار دولار إضافية لزيادة إنتاج الصواريخ والذخيرة.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية انتجت فقط 11 منظومة ثاد جديدة وفقا لميزانية عام 2025.

وعكس تحليل المعهد اليهودي الأمريكي للأمن القومي تصدي منظومة ثاد الأمريكية لنحو 201 من الصواريخ الإيرانية التي أطلقت خلال الحرب مع إسرائيل.

ويتوقع التحليل احتمالية بلوغ الاحتياطي مستويات سلبية في ظل الطاقة الإنتاجية الحالية في غضون 3 -8 سنوات.

Tags: الحرب الإسرائيلية الإيرانيةصواريخ ثادصواريخ ثاد الأمريكيةمنظومة الدفاع الصاروخي ثادمنظومة ثاد 7

مقالات مشابهة

  • لتخفيف التوترات بشأن الرسوم التجارية.. استئناف اليوم الثاني من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين
  • خطوات الحصول على بطاقة تموين بدل تالف 2025
  • خطوات استخراج البطاقة الشخصية 2025 خلال ساعات
  • سي إن إن: الولايات المتحدة خسرت ربع صواريخها في الحرب مع إيران
  • بروكسل: الاتفاق الحالي مع الولايات المتحدة أفضل من الحرب التجارية
  • إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
  • رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم تسعى لاستقطاب مولر إلى الولايات المتحدة
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتوصلان لاتفاق تجاري بشأن الرسوم الجمركية
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟