الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلقان أكبر ماراثون من أجل التعليم المتميز
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الجامعة البريطانية في مصر، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أكبر ماراثون جامعي من أجل التعليم المتميز، بعنوان “Run For Quality Education”، وتحت رعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، والسفارة البريطانية في القاهرة، وبشراكة استراتيجية مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، وبتنظيم "كايرو رانرز"، وذلك بحرم الجامعة البريطانية بمدينة الشروق.
جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية، والسيد أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وعددًا من السفراء.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية الجامعة البريطانية في مصر، التي تهدف إلى دعم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وبهدف توفير تعليم عالي الجودة وشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة، بما يضمن تمكين الطلاب وتأهيلهم للمستقبل.
وشارك في فعاليات الماراثون، أكثر من 12 ألف شخص من مختلف الأعمار والفئات، تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات وحتى 70 عامًا، وعلى هامش فعاليات الماراثون، تم تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة داخل الحرم الجامعي، شملت بازارًا صحيًا، ومعرضًا فنيًا مفتوحًا لعرض أعمال الطلاب ومبادراتهم، بالإضافة إلى توفير فحوصات طبية، وممارسة أنشطة رياضية متنوعة، بجانب فقرات ترفيهية مخصصة للأطفال.
وشهد الماراثون هذا العام إضافة جديدة تتمثل في تنظيم سباق خاص لطلاب المدارس، في خطوة تؤكد التزام الجامعة بمشاركة جميع الأعمار في العمل المجتمعي، وتعكس هذه المبادرة رؤية الجامعة التي تتجاوز طلاب الجامعات لتشمل الأجيال الصغيرة، بهدف المساهمة في تكوين شخصيتهم منذ الصغر وإعدادهم للحياة الجامعية بمفاهيم المسؤولية والانتماء.
وفي إطار التعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، تم تنظيم معرض خاص لعرض مشاريع الطلاب الفائزين في برنامج "GenZ تحدي الجامعات"، تحت شعار "Education Expo advanced "، تكريمًا لإنجازاتهم وإسهاماتهم الابتكارية.
بدورة، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن هذا الماراثون يعكس تكامل الجهود بين مؤسسات الدولة والجامعات والجهات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وندعم المبادرات التي تعزز من وعي الشباب وتربط الرياضة بالتعليم والصحة والابتكار، في إطار رؤية الدولة لبناء الإنسان المصري.
وأضاف الوزير أن هذه الفعاليات تمثل نموذجًا رائدًا لما يمكن أن تقدمه الرياضة من أداة فعالة لدعم قضايا مجتمعية وتعليمية هامة، حيث ستظل الوزارة شريكًا فاعلًا في المبادرات التنموية التي تستهدف شباب مصر، وتعزز من فرصهم في الإبداع والتميز، مشيدًا بالتنظيم المتميز والتفاعل الكبير من مختلف الفئات.
وأشار "صبحي" إلى أن الماراثونات الرياضية، أصبحت أحدي الأدوات الفاعلة لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة الممارسة الرياضية بين جميع الفئات، ونعمل على تعميم تلك الفعاليات في مختلف المحافظات، لما لها من دور في تعزيز اللياقة البدنية.
بدورها، أكدت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، أن
الجامعة البريطانية في مصر تأسست على يد والدها الراحل فريد خميس، بهدف رئيسي يتمثل في تقديم تعليم متميز يتماشى مع أفضل المعايير الدولية، إيمانًا منه بدور التعليم كركيزة أساسية لبناء الإنسان وتشكيل المستقبل.
وتابعت "فريدة"، أن هذا الماراثون يمثل رسالة الجامعة ورؤيتها الواضحة لربط التعليم بالمجتمع، وتعزيز الانتماء والمسؤولية لدى الطلاب، ليصبحوا قادة حقيقيين يسهمون في تحقيق التنمية المستدامة، ولاسيما في ظل الدعم الذي تقدمه وزارتي التعليم العالي والشباب والرياضة.
فيما أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن الجامعة البريطانية تسير على نهج استراتيجية واضحة تكفل تطويع كافة أنشطتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وأن هذا الماراثون يبعث برسالة قوية مفادها أن جودة التعليم مسؤولية مشتركة، وأن التعاون بين القطاعين العام والخاص هو المفتاح لتحقيق ذلك، مشيرًا إلى أن الجامعة لا تكتفي بالمشاركة في المبادرات الكبري فقط بل تطلق فعاليات مبتكرة تحقق أثرًا ملموسًا على الأجيال القادمة، وأن تنظيم الماراثون للعام الثالث على التوالي يعكس التزام الجامعة بشن المبادرات المجتمعية التي تُعزز الوعي العام.
وأضاف الدكتور "لطفي"، أن التعليم المتميز هو حجر الأساس الذي قامت عليه الجامعة البريطانية، وأن الجامعة البريطانية تلتزم بتحقيق رؤيتها في تقديم تجربة تعليمية متكاملة تُمكّن الطلاب من الإبداع والتأثير، وأن هذا الماراثون يجسد قيم الجامعة ويعكس دورها الريادي في دمج التعليم بالعمل المجتمعي، لتأهيل أجيال قادرة على مواجهة التحديات العالمية، مشيرًا إلى أن نسخة هذا العام تُعد واحدة من أهم النسخ في تاريخ الماراثون، حيث تضاعف عدد المشاركين ليصل إلى ما يقارب 14،000 شخص، مما يُعد دليلًا قويًا على زيادة وعي المجتمع بأهمية المبادرة وأهدافها.
ومن جانبة قال أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، يسعدني أن أشارك مجددًا مع الجامعة البريطانية في مصر وكايرو رانرز في سباقنا السنوي الثالث،: “ما بدأ كماراثون من أجل المناخ تطوّر ليُصبح منصة لمشاركة الشباب، وتعزيز الابتكار، وتحفيز العمل الفعّال، ونسلط هـذا العام الضوء على “جودة التعليم”، وذالك لان التعليم يُعدّ محفزًا قويًا للنمو الشخصي، والتقدم المجتمعي، والتغيير المستدام. من خلال تمكين الشباب بالمعرفة وإتاحة الفرص، فإننا نستثمر في مستقبل أكثر شمولًا، ومرونة، واستدامة للجميع”.
وقال الدكتور عمرو سعدة، رئيس اللجنة التنظيمية للماراثون، إن التعليم المتميز ليس فقط هدفًا نعمل على تحقيقه، بل هو الأساس الذي نبني عليه كافة مبادراتنا، ومن خلال هذا الماراثون، نؤكد التزامنا برؤية الجامعة التي تدمج الرياضة، التعليم، والمجتمع في منظومة واحدة تسهم في تعزيز الوعي، وتنمية العقول، وبناء شخصيات قادرة على الإبداع والتغيير، ونتطلع لاستكمال باقي ال ١٤ هدف الأخرين من أهداف التنمية المستدامة.
وقالت الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، نفخر للعام الثالث على التوالي، بالتعاون مع الجامعة البريطانية في مصر لتنظيم فعالية "الجري من أجل أهداف التنمية المستدامة"، هذه المبادرة تتجاوز مفهوم اللياقة البدنية لتكون أداة للتغيير الإيجابي، هذا العام، نجري لرفع الوعي بجودة التعليم (الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة)، ولكن شراكتنا تتخطى حدود السباق..
وأضاف أنها تهدف إلى إلهام جيل من القادة الشباب المثقفين والمتمكنين والفاعلين، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجتمعاتهم، معًا، نعمل على تحفيز الاشخاص للمشاركة ودعم مستقبل مستدام، عندما نجري من أجل قضية، فإن كل خطوة تقربنا من التقدم.
يذكر أن الماراثون تضمن ثلاث مسافات مختلفة وهي: 2 كيلومتر، 5 كيلومترات، 10 كيلومترات؛ لتناسب جميع الفئات المستهدفة، وعقب انتهاء فعاليات الماراثون، نظمت الجامعة حفل غنائي للمشاركين.
IMG-20250411-WA0050 IMG-20250411-WA0064 IMG-20250411-WA0042المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اشرف صبحي وزير أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الأمم المتحدة الإنمائي التعليم العالي والبحث العلمي التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 الجامعة البريطانية الدكتور أشرف صبحى الدكتور أشرف صبحي وزير الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الجامعة البریطانیة فی مصر أهداف التنمیة المستدامة الأمم المتحدة الإنمائی التعلیم المتمیز الشباب والریاضة من أجل
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظّم ورشة عمل حول معايير مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة
نظّمت جامعة أسيوط اليوم الأحد ورشة عمل بعنوان آليات استيفاء معايير مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024–2025، وذلك برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، في إطار جهود الجامعة لنشر ثقافة الوعي البيئي ودعم أهداف التنمية المستدامة
وجاء تنظيم الورشة تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة كلٍّ من الدكتور محمد مصطفى حمد، والدكتور عمرو سعيد ضيف، منسقَي المسابقة
وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا من عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، بالإضافة إلى عدد من القيادات الإدارية والعاملين والطلاب من مختلف كليات الجامعة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقضايا البيئية وتعمل على ترسيخ ممارسات الاستدامة داخل الحرم الجامعي، مشيرًا إلى أن مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة" تُعد إحدى الآليات المحفّزة نحو خلق بيئة جامعية واعية وصديقة للبيئة، وتشجيع الكليات على تبنّي سياسات مستدامة في مختلف أنشطتها. وأضاف أن الورشة تمثل خطوة مهمة لتعريف الكليات بمعايير التقييم وتبادل الخبرات بما يسهم في الارتقاء بأداء الجامعة البيئي بشكل عام.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة"، التي تم الإعلان عنها في 20 مايو الماضي، تستند إلى مجموعة من المعايير البيئية العالمية، من بينها: إدارة الموارد المائية، وبيئة العمل، والطاقة والتغير المناخي، وإدارة المخلفات، والنقل، إلى جانب مدى تأثير الكلية في مجالات التعليم والبحث العلمي، وهو ما يهدف إلى ترسيخ ثقافة الاستدامة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وأشار الدكتور عبد العليم إلى أن جامعة أسيوط تُعد من الجامعات المتقدمة في هذا المجال، حيث حصلت على المركز الثاني في النسخة الأولى من مسابقة "أفضل جامعة صديقة للبيئة" للعام الجامعي 2020/2021، كما نالت المركز الثالث في نسخة العام الجامعي 2022/2023، مما يعكس التزام الجامعة المتواصل بالمعايير البيئية والتنموية المستدامة.
وخلال فعاليات الورشة، قدّم الدكتور خالد صلاح، عميد كلية الهندسة، محاضرة تناولت معيار "الطاقة والتغيرات المناخية"، موضحًا أنه يشمل سبعة مؤشرات رئيسية، وهي: وجود برامج لترشيد استهلاك الطاقة، استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، تبنّي سياسة لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة، نسبة المساحات الخضراء والتشجير داخل الكلية، نسبة إنتاج الطاقة المتجددة مقارنةً بإجمالي الاستهلاك، المشروعات الموجهة لمجابهة التغيرات المناخية، والأنشطة والمبادرات الهادفة إلى التكيف مع آثارها.
كما استعرض الدكتور محمود صالح إسماعيل، مدير مركز التنمية المستدامة، معيار "إدارة المياه"، والذي يتضمن عدة عناصر، منها: تطبيق آليات لترشيد الاستهلاك، وإعادة تدوير المياه لاستخدامها مجددًا، وصيانة المواسير للحد من التسريبات، إلى جانب أعمال الصيانة الدورية للصنابير وشبكات الإمداد الداخلية.
وفي السياق نفسه، تناول الدكتور محمد مصطفى حمد، الأستاذ بكلية التربية ومنسق المسابقة، عددًا من المحاور الأخرى، من بينها معيار "بيئة العمل"، الذي يشمل إجراءات التحول الرقمي وتحسين ظروف التهوية والإضاءة، ومعيار "التعليم والبحث العلمي والاستدامة"، الذي يعتمد على مدى التوعية بسياسات الاستدامة، وتضمينها في المقررات الدراسية، وتنفيذ أبحاث ومشروعات طلابية، إلى جانب تنظيم أنشطة بيئية تعزز أهداف التنمية المستدامة. كما تطرق إلى معيار "البنية التحتية وإدارة المخاطر"، والذي يشمل إجراءات الصيانة الدورية، وتطبيق إرشادات الصحة والسلامة المهنية، واعتماد مفاهيم المباني الخضراء، وتوفير وحدة متخصصة لإدارة الأزمات داخل الكلية.
واختتم الدكتور عمرو سعيد ضيف، الأستاذ بكلية العلوم ومنسق المسابقة، فعاليات الورشة بمحاضرة شاملة تناول فيها عددًا من المعايير المتقدمة، منها: "معيار النقل وأهداف التنمية المستدامة"، و"معيار إدارة المخلفات"، و"معيار الجامعة والمجتمع"، الذي يركّز على وجود سياسة وخطة واضحة للاستدامة، وإنشاء مراكز ووحدات متخصصة في البيئة والتنمية المستدامة، إلى جانب تقديم استشارات مجتمعية وبحثية تسهم في حماية البيئة وخدمة المجتمع المحلي.