إسرائيل – أكد سلاح الجو الإسرائيلي، امس الجمعة، مشاركته في المناورة الجوية السنوية متعددة الجنسيات “إنيوكوس”، التي استضافتها اليونان بمشاركة دول غربية وعربية، واختتمت فعالياتها امس.

وقال في بيان: “شارك سلاح الجو الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، في مناورات (إنيوكوس 2025) الدولية التي أقيمت في اليونان بقيادة سلاح الجو اليوناني”.

وفي 31 مارس/آذار الماضي، انطلقت المناورة بمشاركة 11 دولة عربية وغربية، من بينها إسرائيل، وفق ما ذكر سلاح الجو اليوناني.

والمشاركون هم: “الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، الهند، إسرائيل، إيطاليا، الجبل الأسود، بولندا، قطر، سلوفينيا، إسبانيا، والإمارات العربية المتحدة”، حسب البيان اليوناني.

وذكر البيان، أن قبرص الرومية شاركت بأفراد دعم، وأرسلت سلوفاكيا والبحرين مراقبين.

وفي السياق ذاته، قال سلاح الجو الإسرائيلي إنه شارك “في التمرين عشرات الطائرات والوحدات من الجيوش الأجنبية، التي تدربت معا على سيناريوهات المعارك الجوية والهجمات جو-أرض والتعامل مع تهديدات صواريخ أرض-جو المتقدمة ومجموعة متنوعة من السيناريوهات القتالية”.

وأشار سلاح الجو الإسرائيلي إلى أنه “تتعلق أهمية مثل هذه التمرينات، خاصة خلال فترة القتال (الحروب)، أيضا بتحسين القدرات التشغيلية لسلاح الجو الإسرائيلي بشكل عام”.

وقال: “هذا ليس فقط تمرينا للطيران، ولكنه أيضا اختبار للقدرة على العمل في بيئة مختلفة، في ظل تدابير تحكم أخرى وفي نظام غير مألوف، نحن نتعلم كيفية تخطيط وتنفيذ المهام تحت ضغط كبير، وخاصة كيفية الحفاظ على الجاهزية التشغيلية أثناء تنفيذ المهام بعيدا عن الوطن”.

وأضاف “لقد حسنَنا هذا التمرين بشكل كبير في مجال السيطرة، خاصة وأننا كنا مسؤولين عن السيطرة على عشرات الطائرات المختلفة. هذه فرصة لم نشهدها من قبل، وتعلمنا الكثير عن العمل تحت الضغط والتعاون مع فرق من العديد من البلدان”.

وأجريت المناورة في قاعدة أندرافيدا الجوية، وهي القاعدة الرئيسية المُضيفة للمناورة، وفق بيان سلاح الجو اليونان في 30 مارس الماضي.

وبحسب سلاح الجو اليوناني حينها فإنه “خلال المناورة، سيتم تنفيذ جميع أنواع العمليات الجوية بوتيرة قتالية مكثفة، ليلا ونهارا، مغطية كامل طيف الحرب الجوية الحديثة من خلال سلسلة من السيناريوهات المعقدة والواقعية للغاية”.

وقال: “في الوقت نفسه، سيتم تنفيذ المهام باستخدام أجهزة المحاكاة التكتيكية لطائرات F-16 التابعة لسرب التدريب الاصطناعي العملياتي التابع لمركز التكتيكات الجوية اليوناني، ما يوسع نطاق التدريب ليشمل المجال الرقمي”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: سلاح الجو الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

العميد سريع: عملياتنا الجوية ضدّ إسرائيل لن تتوقف حتى رفع الحصار عن غزة

أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، مساء أمس الأربعاء، تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة على هدف وصفته بـ”الحساس” بالإضافة إلى مواقع عسكرية أخرى في إسرائيل.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان عبر منصة “إكس”، إن سلاح الجو المسيّر التابع لـ”أنصار الله” نفذ ثلاث عمليات عسكرية نوعية استهدفت ثلاثة أهداف للجيش الإسرائيلي باستخدام خمس طائرات مسيرة.

وأضاف أن العملية الأولى استهدفت هدفًا حساسًا في منطقة يافا المحتلة بطائرتين مسيرتين، فيما استهدفت العملية الثانية هدفًا عسكريًا في عسقلان المحتلة بطائرتين أيضًا، بينما استهدفت العملية الثالثة هدفًا عسكريًا في منطقة النقب المحتلة بطائرة مسيرة واحدة.

وأكد العميد سريع أن العمليات حققت أهدافها بنجاح، مشددًا على أن عمليات الجماعة لن تتوقف إلا بوقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.

يأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من إعلان “أنصار الله” استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، كما سبق ذلك هجوم يوم الجمعة الماضي على هدف حساس في منطقة بئر السبع بصاروخ مماثل، بالإضافة إلى قصف ثلاثة أهداف حيوية في إيلات وعسقلان والخضيرة جنوب حيفا بطائرات مسيرة.

وكان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي قد كشف في وقت سابق أن قواته أطلقت منذ نوفمبر 2023 أكثر من 1679 صاروخًا وطائرة مسيرة وزورقًا حربيًا على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا.

وفي 9 يوليو الجاري، أعلنت الجماعة استهداف السفينة التجارية “إترنيتي سي” في البحر الأحمر أثناء توجهها إلى ميناء إيلات في إسرائيل، ما أدى إلى إغراقها.

ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان استهداف السفينة “ماجيك سيز”، مبررة هذه العمليات بأنها جزء من حظر دخول السفن إلى موانئ إسرائيل، تأييدًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ضد الجيش الإسرائيلي.

وتشن “أنصار الله” هجمات مستمرة على إسرائيل والسفن المرتبطة بها والولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، ردًا على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وتسيطر جماعة “أنصار الله” منذ سبتمبر 2014 على غالبية محافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، في حين يقود تحالف عربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في البلاد منذ مارس 2015 لاستعادة تلك المناطق.

الحوثيون يوجهون تحذيراً شديد اللهجة للسعودية وأبوظبي ويؤكدون مراقبة مؤامراتهما

وجه حزام الأسد، عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” (الحوثيين) في اليمن، تحذيراً شديد اللهجة إلى كل من السعودية والإمارات، مؤكداً أن “أعينهم لا تغفل عن مؤامراتهما”.

ونشر الأسد رسالة عبر منصة “إكس” (تويتر سابقاً) قال فيها: “صواريخنا مشرعة في وجه العدو الصهيوني، لكن أعيننا لا تغفل عن مؤامرات أبوظبي والرياض”.

وحذر من أن “أيّ تحرّك لأدواتكم في الداخل تحت عناوين المعاناة التي أنتم سببها بعدوانكم وحصاركم، سيُواجَه بضربات حيدرية منكَلة”، مضيفاً: “لا أمن ولا حصانة لمن يخدم نتنياهو. خسئتم يا أدعياء العروبة والإسلام!”.

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار النزاع المسلح في اليمن وتبادل التصريحات بين حركة “أنصار الله” والدول المتورطة في الحرب، وسط تحذيرات مستمرة من تصاعد العمليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • العميد سريع: عملياتنا الجوية ضدّ إسرائيل لن تتوقف حتى رفع الحصار عن غزة
  • إسرائيل تريد طمس الحقيقة من الجو.. حظر التصوير في رحلات إسقاط المساعدات
  • الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي
  • نعيم قاسم: سلاح حزب الله شأن داخلي ومن يطالب بتسليمه يخدم إسرائيل
  • قاسم: سلاح المقاومة شأن لبناني لا علاقة للعدو (الإسرائيلي) به
  • 15 دولة غربية تدعو للاعتراف الجماعي بفلسطين في الأمم المتحدة.. المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل
  • الرئيس الإيراني: واشنطن مهدت الطريق أمام العدوان الإسرائيلي علينا الشهر الماضي
  • هآرتس: إسرائيل تمنع القوات الجوية المشاركة في إسقاط المساعدات من السماح للصحفيين بتصوير الدمار الهائل في غزة
  • استهداف إسرائيل بصاروخ يمني.. وتوقف الرحلات الجوية بمطار بن غوريون
  • وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل