مئات الجنود الإسرائيليين يوقعون رسالة جديدة لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن جنود في وحدة الاستخبارات 8200 التابعة للجيش الإسرائيلي كتبوا رسالة مشتركة تدعو الحكومة إلى إطلاق سراح الرهائن، حتى لو أدى ذلك إلى وقف القتال في غزة.
وقع على الرسالة المئات من ضباط الاحتياط والجنود في الخدمة الفعلية والضباط المتقاعدين.
وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن معدي الرسالة ينوون نشرها بطريقة مشابهة للرسالة التي نشرها مقاتلو سلاح الجو مؤخرا.
ووقع حوالي 1000 من جنود الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو الإسرائيلي على رسالة نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية الخميس، يطالبون فيها بالعودة الفورية للرهائن، حتى لو أدى ذلك إلى إنهاء القتال.
وكتب جنود الاحتياط في الرسالة: "في هذا التوقيت، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية" وليس الأمن القومي.
فصل الجنود المحتجين
وفي وقت سابق من الجمعة، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه سيطرد جنود احتياط في سلاح الجو وقعوا على رسالة تدين الحرب في غزة وتتهمه بخدمة مصالح سياسية فقط وعدم إعادة الرهائن إلى ديارهم.
وقال مسؤول في الجيش إنه لا مجال لأي هيئة أو فرد، بما في ذلك جنود الاحتياط في الخدمة الفعلية، "لاستغلال وضعهم العسكري أثناء المشاركة في القتال في نفس الوقت"، واصفا ذلك بأنه خرق للثقة بين القادة والمرؤوسين.
وأعلن الجيش أنه قرر منع أي جندي احتياطي نشط وقع على الرسالة من مواصلة الخدمة. ولم يحدد عدد المشمولين في القرار، أو ما إذا كانت عمليات الفصل قد بدأت.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تصعّد فيه إسرائيل هجومها على غزة، في محاولة للضغط على حماس للموافقة على إطلاق سراح الرهائن.
ووفق تقديرات إسرائيلية لا يزال 58 رهينة محتجز في قطاع غزة، بينما لقي 34 حتفهم.
وقد أتاحت هدنة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير، إعادة 33 من الرهائن بينهم 8 جثث، مقابل الإفراج عن نحو 1800 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وفي 18 مارس، انهارت الهدنة مع استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها البرية، ولم تثمر جهود إعادة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يزور برلين الاثنين لإجراء محادثات مع ميرز وحلفاء الناتو
قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الجمعة، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيزور برلين، الإثنين المقبل؛ لإجراء محادثات مع المستشار الألماني فريدريش ميرز وعدد كبير من قادة دول حلف شمال الأطلسي وحلفاء أوروبيين آخرين.
وقال ميرز، حسبما نقلت شبكة "دويتشه فيله" الألمانية، إن العديد من القضايا لا تزال بحاجة إلى معالجة في إطار الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب وتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وأضاف: "تُجرى المناقشات بكثافة كبيرة هذه الأيام. نحن نحاول إشراك الحكومة الأمريكية في المحادثات التي نجريها بيننا، وكذلك مع الحكومة الأوكرانية والرئيس الأوكراني".
وأوضح ميرز أن المحادثات المتعلقة بالضمانات الأمنية تتركز أساسًا على تعزيز القدرات العسكرية لأوكرانيا على المدى الطويل وضمان قدرتها على الدفاع عن نفسها، وقال: "نحن مستعدون لتقديم مساهماتنا الخاصة".
وبحسب تقارير إعلامية، من المتوقع أيضًا حضور رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمشاركة في مناقشات بشأن أحدث التطورات في الخطة التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.