القوات الأميركية في الشرق الأوسط .. من العراق إلى الخليج
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
12 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تجري الولايات المتحدة وإيران محادثات في سلطنة عمان، في وقت أكد فيه الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع تهديداته بتنفيذ عمل عسكري على طهران إذا لم توافق على فرض قيود على برنامجها النووي.
وتشتبه الدول الغربية في أن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.
وقال ترامب إن إيران إذا لم تبرم اتفاقا، “فسيكون هناك قصف.
أين توجد القواعد الأميركية في الشرق الأوسط؟
للولايات المتحدة قواعد في أنحاء الشرق الأوسط منذ عقود، وأكبرها، استنادا إلى عدد الأفراد، قاعدة العديد الجوية في قطر التي أنشئت في عام 1996.
وتوجد قواعد أميركية أيضا في البحرين والكويت والسعودية والإمارات.
وهناك نحو 30 ألف جندي أميركي في أنحاء المنطقة، بانخفاض حاد عن السابق حين كانت القوات الأميركية تشارك في عمليات كبيرة. وكان هناك أكثر من 100 ألف جندي أميركي في أفغانستان في عام 2011 وأكثر من 160 ألفا في العراق في عام 2007.
ولدى الولايات المتحدة نحو ألفي جندي في سوريا في قواعد صغيرة معظمها في الشمال الشرقي. وهناك نحو 2500 جندي أميركي في العراق بعضهم في قاعدة يونيون 3 في بغداد.
ما التعزيزات التي أرسلها ترامب؟
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها أرسلت قوات إضافية إلى الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية.
وأرسلت أيضا نحو ست قاذفات بي-2 في آذار/مارس إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي يقول خبراء إنها تضع الأميركيين في وضع مثالي للتدخل السريع في الشرق الأوسط.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيتر هيغسيث إن الأمر متروك لإيران لتقرر ما إذا كانت ستفسر ذلك على أنه رسالة إلى طهران.
وأرسل البنتاغون طائرات أخرى ومزيدا من معدات الدفاع الجوي منها منظومة دفاع صاروخي من طراز باتريوت.
وتوجد حاملتان أميركيتان للطائرات في الشرق الأوسط، وتحمل كل منهما آلاف الجنود وعشرات الطائرات.
لماذا تتمركز القوات الأميركية في المنطقة؟
تتمركز القوات الأميركية في الشرق الأوسط لأسباب مختلفة.
وفي بعض البلدان مثل العراق، تقاتل القوات الأميركية مسلحي تنظيم “داعش” وتقدم المشورة العسكرية للقوات المحلية، لكنها تعرضت لهجمات من فصائل مدعومة من إيران في السنوات القليلة الماضية وردت على هذه الهجمات.
ولدى الأردن، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة، مئات من المدربين الأميركيين الذين يجرون مناورات عسكرية مكثفة على مدار العام.
وفي حالات أخرى، مثلما في قطر والإمارات، تنتشر القوات الأميركية لطمأنة الحلفاء وإجراء التدريبات والاستعانة بها حسب الحاجة في العمليات بالمنطقة.
وتشن الولايات المتحدة حملة قصف لقوات الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن.
هل تتعرض القواعد الأميركية في المنطقة للهجوم كثيرا؟
القواعد الأميركية هي منشآت تخضع لحراسة مشددة، تتضمن أنظمة دفاع جوي للحماية من الصواريخ أو الطائرات المسيرة. ولا تتعرض هذه المنشآت في دول مثل قطر والبحرين والسعودية والكويت للهجوم عادة.
لكن القوات الأميركية في العراق وسوريا تعرضت لهجمات متكررة في السنوات القليلة الماضية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة فی فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تقفز 4% مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
يمن مونيتور/ ذا ناشيونال/ ترجمة خاصة:
ارتفعت أسعار النفط أكثر من 4 بالمئة، الأربعاء، مع استعداد الولايات المتحدة لإجلاء الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد وسط تصاعد التوتر الإقليمي.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.96 دولار، أي بنسبة 3.02%، لتصل إلى 66.82 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 2.93 دولار، أي بنسبة 4.51%، ليصل إلى 67.90 دولار للبرميل عند الساعة 4 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
قال بيتر أندرسن، مؤسس شركة أندرسن كابيتال مانجمنت في بوسطن: “الوضع هش للغاية. إذا لاحظتَ أي انحراف كهذا، فلا يُفاجئني على الإطلاق رؤية تقلبات في أسعار النفط”.
قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تستعد لإجلاء الموظفين غير الأساسيين في سفارتها في العراق ، ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك بعد السعودية.
وذكرت التقارير أنه تم أيضًا السماح للموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم بمغادرة البحرين والكويت.
في مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست نُشرت يوم الأربعاء، قال الرئيس دونالد ترامب إنه أصبح “أقل ثقة” بفرص التوصل إلى اتفاق. وكان ترامب قد أعرب سابقًا عن أمله في أن يتمكن الجانبان من التوصل إلى اتفاق، ومن المقرر عقد جولة سادسة من المحادثات في عُمان يوم الخميس.
وقال ماثيو باي، وهو محلل عالمي كبير في شبكة راين في أوستن، إن تعليقات ترامب “تعزز المخاوف من أن المحادثات النووية قد تنهار قريبًا”.
وكان وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده قال يوم الأربعاء أيضا إن طهران ستضرب القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط إذا فشلت المحادثات النووية ونشأ صراع.
تصاعدت التوترات في المنطقة في الأيام الأخيرة، حيث يبدو أن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي الذي يشهد تطورًا سريعًا قد وصلت إلى طريق مسدود. وتهدف المحادثات إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية القاسية التي فرضتها الولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية. وتصر إيران على أن برنامجها النووي سلمي.
تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت بعد التطورات في المنطقة، حيث واصل المستثمرون تقييم احتمالات الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبيانات التضخم الهادئة.
استقر مؤشر داو جونز الصناعي تقريبًا، بخسارة 1.1 نقطة عند الإغلاق. وأغلق كلٌّ من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب على انخفاض بنسبة 0.27% و0.50% على التوالي.
وقال أندرسن: في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الأسواق حاليًا، نميل إلى تأجيل اتخاذ موقف سلبي عندما لا نفهم هذه الأمور. هناك اتفاق مبدئي، لكنه لا يزال بعيدًا عن التوصل إلى اتفاق فعلي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...