وزير الكهرباء يتفقد محطات محولات رشيد لتوفير التغذية الكهربائية.. صور
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم السبت بجولة ميدانية لتفقد محطات محولات رشيد 5،6,2 كأحد مصادر توفير التغذية الكهربائية اللازمة لمشروعات التنمية الزراعية بالدلتا الجديدة.
تفقد الدكتور عصمت اعمال تنفيذ مشروعات محطات المحولات وشبكات التوزيع وخطوط النقل على الجهود المختلفة، والتي تشمل تغذية الموزعات الخاصة بطلمبات الرفع فى إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة.
وذلك للتأكيد على الالتزام بالجداول الزمنية للانتهاء من المشروعات فى إطار السياسة العامة وخطة الدولة للتنمية المستدامة، وإقامة مجتمعات زراعية صناعية عمرانية، وفى ضوء خطة العمل لتوفير التغذية الكهربائية اللازمة، وإيجاد حلول مستدامة للحفاظ على استقرار الشبكة القومية الموحدة وتحسين جودة التغذية.
تفقد الدكتور محمود عصمت اعمال تركيب المحولات ، واستعراض الوضع الراهن للمشروع ومعدلات تنفيذ الاعمال والمخطط الزمنى ومواعيد التسليم فى اطار مخطط تشغيل المحطات وربطها مع الشبكة الموحدة ، وكذلك خطة العمل الحالية ومراجعة تنفيذ ماتم التوجيه به خلال المتابعات السابقة وحجم تنفيذ الاعمال ومدى توافق ذلك مع المخطط الزمنى ، وكذلك التعاون والتنسيق بين كافة الأطراف المعنية لتكثيف العمل وزيادة عدد الورادى والانتهاء من الأعمال الفنية الخاصة بالأبراج فى مسار الخط.
ووجه بتذليل كافة العقبات والمعوقات، مطالبا بضرورة الالتزام بإنهاء المشروع وبدء التشغيل كأحد اهم المحاور لتوفير التغذية الكهربائية لمشروعات التنمية الزراعية ، مشيرا الى المتابعة المستمرة من القيادة السياسية لمستجدات تنفيذ المشروع ، واجتماع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بجميع الأطراف المعنية والقائمة على التنفيذ لمتابعة المستجدات.
تابع الدكتور محمود عصمت ، بحضور المهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والمهندس طارق عبدالشافي رئيس شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء ، ومشاركة مديري المشروع ، ومسئولى الشركات القائمة على التنفيذ ، الموقف التنفيذي لمشروعات التغذية الكهربائية ومعدلات أعمال البنية الأساسية والمخطط الزمنى ونسب الإنجاز وخطة التدرج الزمنى للأحمال المطلوبة ، وكذلك موقف إقامة محطات المحولات اللازمة لكافة مناطق الاستصلاح فى نطاق عمل جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة على جميع مصادر التغذية ومن بينها المصدر الشمالى " روافع الحمام " ، بالإضافة إلى الجاهزية لتوفير الكهرباء من مصادر قريبة لبدء الانتاج فى بعض المشروعات.
وأكد الدكتور محمود عصمت وجود رؤية واضحة تشمل خطة شاملة ومتكاملة لتوفير واتاحة التغذية الكهربائية لكافة الاستخدامات ، لاسيما مشروعات التنمية الزراعية واستصلاح الأراضي فى اطار خطة الدولة للتنمية المستدامة وتحقيق قدر آمن من الاكتفاء الذاتي ، وكذلك رفع كفاءة منظومة الطاقة وإيجاد حلول عاجلة ومستدامة لاستقرار الشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمة ، مشيرا إلى الاعتماد على الطاقات المتجددة ورفع كفاءة تشغيل محطات التوليد ، موضحا استمرار المتابعة الميدانية لإنهاء المشروعات والالتزام بالخطة الزمنية لكل مشروع فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار الدكتور محمود عصمت إلى استمرار العمل فى اطار الخطة الشاملة لتحقيق أمن الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة فى ظل سياسة مزيج الطاقة الكهربائية لتلبية الطلب المتزايد ، مشيرا إلى الخطة الخاصة بتوفير التغذية الكهربائية اللازمة لجميع المشروعات الجديدة وخاصة مشروعات الاستصلاح والتصنيع الزراعي والصوب الزراعية وغيرها من المشروعات التى يقوم عليها جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة ، موضحا الخطوات التى يتم العمل عليها لتحسين جودة التغذية وكفاءة استخدام الوقود التقليدي وخفض الفاقد فى التيار خاصة فى شبكات التوزيع.
وقال الدكتور محمود عصمت ان اتاحة الكهرباء لكافة الاستخدامات وتوفيرها لكل من يطلبها احد اهم الأولويات التى نعمل عليها كركيزة لمتطلبات التنمية المستدامة وخطة الدولة للتنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات وخطط التوسع الصناعي والاستصلاح الزراعي ، "والكهرباء" تمتلك قدرات توليديّة كبيرة قادرة على الوفاء بكافة الاحتياجات والمتطلبات وكذلك بنية عملاقة فى قطاعاتها المختلفة انتاجا ونقلا وتوزيعا، ونعمل حاليا على تعظيم العوائد من تلك القدرات والطاقات بما ينعكس على استقرار التغذية الكهربائية وجودتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء وزير الكهرباء المزيد التغذیة الکهربائیة الدکتور محمود عصمت خطة الدولة للتنمیة للتنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
بيان عربي مشترك يطالب بحماية أطفال غزة ويبرز أهمية القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في قطر
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومنظمة العمل العربية، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، أن أطفال غزة يعيشون مأساة إنسانية في أبشع صورها، وأنه تم انتهاك حقهم في الحياة، مشددين على أن ما يحدث في غزة يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لحماية أطفال فلسطين وضمان حقوقهم في الصحة والتعليم والحياة الآمنة والكريمة.
وأوضحوا في بيان مشترك صادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال والذي يصادف الثاني عشر من يونيو من كل عام، أن الإحصائيات الأخيرة تشير إلى استشهاد نحو 18 ألف طفل في غزة، وحرمان آلاف آخرين من أبسط مقومات العيش.
واعتبر البيان في هذا السياق أن القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، المقرر عقدها في نوفمبر المقبل في دولة قطر، تمثل فرصة محورية لتسليط الضوء على آليات توفير العمل اللائق ومكافحة الفقر الذي يعد السبب الرئيسي لعمل الأطفال، حيث من المتوقع أن ترفع تلك القمة نتائجها إلى المؤتمر العالمي السادس للقضاء على تشغيل الأطفال المقرر في عام 2026 بالمغرب، لتعزيز التآزر بين الجهود الوطنية والإقليمية والدولية.
وناشد البيان جميع الأطراف المعنية للتحرك السريع لحماية الأطفال من كافة أشكال الاستغلال وصون حقوقهم التي أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية، وبالأخص الأطفال العاملون الذين حرموا من طفولتهم وبراءتهم، وتعرضوا للأذى في صحتهم الجسدية والنفسية، وفقدوا أبسط حقوقهم في التعليم والنمو والعيش بكرامة وإنسانية وعدالة.
كما دعا البيان إلى ضرورة حشد الاهتمام العربي والدولي، وتجديد الدعوة إلى تعزيز الالتزام الإقليمي والدولي بالقضاء على عمل الأطفال بجميع أشكاله، مشيرا إلى أن اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال يأتي هذا العام بينما لا يزال الهدف العالمي المتمثل في القضاء على عمل الأطفال بجميع أشكاله مع حلول عام 2025 بعيد المنال.
ولفت إلى أن آخر التقديرات العالمية الصادرة عام 2021 كشفت أن عدد الأطفال المنخرطين في سوق العمل بلغ 160 مليون طفل، من بينهم 63 مليوناً من الإناث و97 مليوناً من الذكور، مبينا أن ذلك يعود إلى سلسلة من الأزمات العالمية المتتالية، أبرزها جائحة كوفيد-19، وتغير المناخ، والنزاعات والحروب، والتقدم التكنولوجي المتسارع، وتزايد التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد البيان المشترك الاستعداد الكامل لمواصلة العمل المشترك لمكافحة عمل الأطفال، ودعم التحركات الدولية والمبادرات الأممية ذات الصلة.
يشار إلى أن منظمة العمل الدولية أقرت عام 2002 الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، ليوافق الثاني عشر من يونيو من كل عام، بهدف تركيز الاهتمام على مدى انتشار ظاهرة عمل الأطفال في العالم، والعمل على بذل الجهود اللازمة للقضاء عليها.