مسؤولة أممية: 60 ألف طفل بغزة دون الخامسة يعانون من سوء التغذية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
#سواليف
قالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، إن أكثر من #ستين_ألف_طفل دون سن الخامسة في قطاع #غزة يعانون من #سوء_التغذية.
وأضافت كاغ، في حديث للأناضول على هامش مشاركتها في النسخة الرابعة من “منتدى أنطاليا الدبلوماسي” المنعقد جنوبي تركيا، أن #المساعدات_الإنسانية التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى #غزة خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار وصلت إلى مستحقيها دون مشاكل، إلا أن “تدفق المساعدات كان مستمرا ضمن إطار اتفاق وقف إطلاق النار، لكن منذ النصف الثاني من شهر مارس/آذار لم يُسمح بدخول المساعدات”.
وأشارت كاغ إلى أن العاملين في المجال الإنساني يواجهون نقصا في المعدات اللازمة لتنفيذ عملياتهم، كما أن #الوقود اللازم لتشغيل #المستشفيات قد نفد، وهو ما أدى إلى تعطل توزيع المساعدات الإنسانية.
مقالات ذات صلةوأضافت: “نعلم أن أكثر من 60 ألف طفل في غزة دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، كل رقم في هذه الإحصاءات يمثل إنسانا وحياة، وكفاحا من أجل البقاء”.
وشدّدت على أن القانون الدولي يُلزم #إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدة ضرورة إيصال هذه المساعدات بشكل عاجل، وقالت إن الهجمات الإسرائيلية على غزة لا تطال المدنيين فقط، بل تُعدّ “مرعبة” أيضًا للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، وغالبيتهم من المدنيين الفلسطينيين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة سوء التغذية المساعدات الإنسانية غزة الوقود المستشفيات إسرائيل
إقرأ أيضاً:
يونيسف: سوء التغذية لا يزال يفتك بآلاف الأطفال
جنيف"رويترز": قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم إن آلاف الأطفال دخلوا مستشفيات لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد في غزة منذ وقف إطلاق النار في أكتوبر والذي كان من المفترض أن يتيح زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية.
وأضافت يونيسف وهي أكبر مقدم لخدمات علاج سوء التغذية في غزة، أن 9300 طفل تلقوا العلاج من سوء التغذية الحاد في أكتوبر، عندما دخلت المرحلة الأولى من اتفاق لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حيز التنفيذ.
وأبلغت تيس إنجرام المتحدثة باسم يونيسف مؤتمرا صحفيا في جنيف عبر اتصال بالفيديو من غزة، أنه على الرغم من تراجع العدد عن ذروته التي تجاوزت 14 ألف طفل في أغسطس، فإنه لا يزال أعلى بكثير من المستويات التي سجلت خلال وقف إطلاق النار القصير في فبراير ومارس ، ويشير إلى أن تدفقات المساعدات لا تزال غير كافية.
وأضافت "لا يزال هذا الرقم مرتفعا بشكل صادم".
وتابعت "أن عدد الأطفال الذين تم استقبالهم أعلى بخمسة أضعاف مما كان عليه في فبراير، لذلك نحن بحاجة إلى انخفاض هذه الأعداد بشكل أكبر".
ووصفت إنجرام مشهد الأطفال الذين يولدون في المستشفيات بوزن يقل عن كيلوجرام واحد، قائلة "إن صدورهم الصغيرة تنتفخ من شدة الجهد المبذول للبقاء على قيد الحياة".
ومضت قائلة إنه أصبح بمقدور يونيسف إدخال كميات من المساعدات أكثر بكثير مما كانت عليه قبل اتفاق العاشر من أكتوبر ، لكن لا تزال هناك عقبات مشيرة إلى حالات التأخير والرفض لشحنات عند المعابر وإغلاق الطرق والتحديات الأمنية المستمرة.
وأضافت "نشهد بعض التحسن، لكننا نواصل الدعوة إلى فتح جميع المعابر المتاحة إلى قطاع غزة" وتابعت أنه لا يوجد ما يكفي من الإمدادات التجارية التي تدخل غزة، قائلة إن أسعار اللحوم لا تزال باهظة الثمن إذ يبلغ سعر الكيلوجرام الواحد حوالي 20 دولار.
وذكرت أن "معظم العائلات لا تستطيع الحصول عليها، ولهذا السبب ما زلنا نشهد معدلات عالية من سوء التغذية".
وفي أغسطس، خلص التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع مدعوم من الأمم المتحدة إلى أن المجاعة تؤثرعلى نحو نصف مليون شخص، أي ما يعادل ربع سكان غزة.
وتأثر الأطفال بشدة بالجوع مع استمرار الحرب، وحذر الخبراء من أن الآثار المترتبة على ذلك قد تسبب أضرارا دائمة.