الأدب في خدمة العقيدة.. كيف وظف جابر قميحة الشعر للدفاع عن الإسلام؟
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
حين يجتمع الأدب بالعقيدة، لا يصبح الشعر مجرد إبداع لغوي، بل يتحول إلى رسالة، وسلاح ناعم في وجه التيارات المضادة، وهكذا كان شعر الدكتور جابر قميحة، الذي رسم بالكلمات ملامح معركة فكرية خاضها بحبر قلمه ودقة عباراته.
شاعر العقيدةمنذ بداياته الشعرية، اتخذ جابر قميحة موقفًا واضحًا: الكلمة لا بد أن تحمل رسالة، وأن تكون في خدمة الحق.
فكانت قصائده تدافع عن الإسلام في مواجهة حملات التشويه، وتتصدى لكل من يحاول النيل من رموزه أو ثوابته، دون أن يسقط في فخ الخطابة أو التكلف.
في الدفاع عن الرسول الكريممن أبرز ما كتب قميحة كان رده الأدبي على الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لم يكن ردًا غاضبًا فقط، بل كان راقيًا، واعيًا، اختار فيه الكلمة كسلاح والعقل كمنهج. ففي إحدى قصائده يقول:
يا ساخرًا من طه.. لا تقتربْ
فاللهُ قد أعلى له النَّسَبْ
بهذه اللغة الهادئة القوية، جسد قميحة صورة الشاعر المدافع عن نبيه ، بأسلوب يخاطب العقول قبل المشاعر.
القدس في قلبهالقدس لم تغب عن دواوينه، بل احتلت مكانة بارزة، باعتبارها قضية الأمة.
كتب عن الألم، وعن الخذلان العربي، وعن صمود الفلسطينيين، فكانت قصائده صدى لصرخة الأرض المحتلة، وحافزًا للثبات والمقاومة.
قيم إسلامية بلغة شعريةما يميز جابر قميحة هو قدرته على دمج القيم الإسلامية مثل الصدق، الأمانة، الصبر، والجهاد في صور شعرية مبتكرة، تصل للقارئ بلغة سهلة لكنها قوية.
لم يعتمد على الوعظ المباشر، بل على الفن المؤثر.
رؤية معاصرةورغم أن شعره كان محافظًا، فإنه لم يكن تقليديًا. مزج بين الكلاسيكية وروح العصر، فاستطاع الوصول إلى الأجيال الجديدة دون أن يتنازل عن قناعاته أو يهادن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسلام الشعر الأدب القيم الإسلامية المزيد
إقرأ أيضاً:
لماذا يخاف رونالدو من الصلع؟
كشف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي، كيف عزز علاجه لشعره ثقته بنفسه وأثر على مسيرته الكروية.
ورونالدو (40 عاما) أحد أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، حيث فاز بجميع الألقاب المتاحة تقريبا (عدا كأس العالم)، إضافة إلى 5 كرات ذهبية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كونسيساو: جئت لصناعة المجد مع الاتحاد السعوديlist 2 of 2صدارة النصر وإقالة بلان.. أسبوع حافل في الدوري السعوديend of listوليس من المستغرب أن يتحرك قائد منتخب البرتغال بثقة هائلة على أرض الملعب لكن ثمة سر وراء ذلك.
ولعبت تسريحات شعر الهداف التاريخي لريال مدريد المختلفة على مر السنين دورا رئيسيا في تطوره ليصبح نجما عالميا والوجه الإعلاني لكثير من الشركات التي تعنى بالجمال الخارجي والشعر.
ويكشف "الدون" أنه سيكون شخصا مختلفا تمامًا لو لم يكن لديه شعر ويغير تسريحة شعره مع تقدمه في السن.
ووفقًا لرونالدو، يُعتبر شعره أكثر من مجرد إكسسوار أو موضة بل "إنه رمز للثقة التي حددت مسيرته في أعلى المستويات".
وقال "الدون" في تصريح لإذاعة "لود إف إم" أنه "من دون شعر، لم أكن لأكون على ما أنا عليه".
وأضاف أنه "من الأفضل القيام بعلاجات للشعر.. إذا رأيتموني، على سبيل المثال، من دون شعر، فلن أكون نفس كريستيانو. في رأيي، أعتقد ذلك".
وختم أن "الكثير من الناس لا يكترثون إن كان لديهم شعر أم لا. أعتقد أن الشعر يُضفي مظهرًا أجمل. هذا رأيي الشخصي".
جزء من استثماراتهالتزام رونالدو بالعناية بالشعر يأتي كامتداد طبيعي لأنشطته الواسعة في مجال الموضة واللياقة البدنية والرفاهية، من خلال شركته التي شارك في تأسيسها، ويسعى إلى تعزيز الثقة بالنفس من خلال العلاجات المتقدمة للحفاظ واستعادة الشعر.
ووضعت عيادات رونالدو المتخصصة في التقنيات المبتكرة لزراعة الشعر، من بين رواد القطاع العالمي للجمال والعناية بالشعر، وتعكس أهمية حفاظ رونالدو على صورته داخل الملعب وخارجه، إذ كان الانضباط والثقة في النفس من أبرز علامات مسيرة لاعب من بين الأرقى والأنجح في تاريخ كرة القدم.
إعلان