الإنقاذ الدولية: 20 مليون بحاجة إلى المساعدات في اليمن
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
أكدت لجنة الإنقاذ الدولية، وجود 20 مليون يمني بحاجة للمساعدات، داعية المانحين لمواصلة دعم التمويل الإنساني وجهود التعافي في اليمن، بالتزامن مع إنهيار الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وقالت اللجنة في بيان لها: "بعد أكثر من عقد من الصراع والأزمات المتعددة الناجمة عنه، ندعو المجتمع الدولي إلى دعم التمويل الإنساني والاستثمار في جهود التعافي طويلة الأمد في اليمن".
وأوضح البيان أن سنوات الصراع أدت إلى تدمير نظام الرعاية الصحية في البلاد، ودفعت بسوء التغذية إلى مستويات كارثية، كما أن تفاقم الأزمة الإنسانية بسبب استمرار التدهور الاقتصادي، وزيادة حدة الصدمات المناخية "ترك الغالبية العظمى من السكان يعيشون في فقر ومعرضين لمخاطر مستمرة".
وأكدت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في اليمن؛ كارولين سيكيوا، أنه و "مع وجود ما يقرب من 20 مليون يمني في حاجة إلى المساعدة، فإن استمرار دعم المجتمع الدولي أمرٌ ضروري لضمان قدرة اليمنيين على البقاء والتعافي واستعادة زمام مستقبلهم".
وشددت لجنة الإنقاذ الدولية، على ضرورة أن يظل تعزيز البنية التحتية الصحية، ومعالجة انعدام الأمن الغذائي، وحماية الفئات الضعيفة، خاصة النساء والفتيات والنازحين، على رأس أولويات الاستجابة الإنسانية في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الانقاذ الدولية اليمن سوء التغذية مساعدات الحرب في اليمن الإنقاذ الدولیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى ضمان الوصول الإنساني إلى غزة دون عوائق
البلاد (واشنطن)
أكدت الأمم المتحدة وشركاؤها الحاجة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق عبر جميع المعابر والممرات للسماح بتوصيل مواد الإغاثة على نطاق واسع للسكان الجوعى والمنهكين.
وأوضح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في المؤتمر الصحفي اليومي، أن القيود المفروضة منذ فترة طويلة على دخول المساعدات خلقت بيئة لا يمكن التنبؤ بها، وتتسم بانعدام الثقة من المجتمعات بشأن وصول الإغاثة إليهم.
وأضاف حق أن السبيل الوحيد لمواجهة هذا الأمر هو ضمان التدفق المستدام للمساعدات خلال فترة من الزمن.
من جهة أخرى أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن كميات متواضعة من الوقود قد دخلت غزة الأسبوع الماضي.
وشدد المتحدث على ضرورة السماح بدخول الوقود بشكل مستمر وبالكميات المطلوبة لضمان استمرار العمليات الإنسانية، بما في ذلك عمل الشاحنات التي تجمع وتوزع الشحنات.