تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب التجمع، إن اقتراح أسامة الغزالي حرب بعودة الرتب المدنية وعلى رأسها لقب "الباشوية"، ومنحها لمجموعة من رجال الأعمال مقابل مساهمات مالية لدعم الاقتصاد، في منتهى الخطورة، فهو يمسُّ جوهر العدالة الاجتماعية، ويتعارض مع المادة (26) من الدستور المصري التي تحظر إنشاء ألقاب مدنية أو نياشين متسائلا كيف لأستاذ في العلوم السياسية أن يطرح فكرةٍ تنتهك الدستور صراحةً.


وأكد "فؤاد" في تصريح خاص، ل"البوابة نيوز"، أن مصر تواجه تحدياتٍ كبرى، من بينها ارتفاع معدلات الفقر، و يأتي هذا المقترح ليبحث عن "وسائل مبتكرة" لتمكين الأثرياء من شراء الهيبة الاجتماعية بأموالهم، وكأن الباشوات الجدد سيُصلحون ما أفسدته السياسات الاقتصادية.

وأضاف أن عودة لقب «الباشا» ليست مجرد "وسام شرف"، بل هي إحياءٌ لرمزية الاستعمار والامتيازات الطبقية التي حاربتها مصر لقرون، كما لا يعقل أن نستورد نموذجًا بريطانيًا (كاللقب الفخري «سير») بينما نحن نسعى للتخلص من التبعيةٍ الاقتصادية للدول الغربية، كما أن تكريم الشخصيات الوطنية يجب أن يكون عبر دعم إنجازاتهم العلمية والثقافية، لا ببيع ألقابٍ تذكّرنا بعهود الإقطاع.

وأكد مساعد رئيس حزب التجمع، أن هذا الطرح يمثل خطرًا على النسيج الاجتماعي، ويشتت الرأي العام عن القضايا المصيرية التي تواجهها مصر لافتا الى أن المصريين لن يسمحوا بإعادة إنتاج ثقافة "الولائم الفاخرة" و"السيارات الفارهة" كمعيارٍ للوطنية.

وتابع: "إن حل أزمات مصر ليس باستعادة نظامٍ طبقيٍّ منقرض، يشتري فيه الأثرياء " الوجاهة " بأموالهم، بل بفرض عدالة ضريبية، ومحاربة الفساد، وإعادة توزيع الثروة.

وأكمل: "ألغت مصر الألقاب قبل 70 عاماً لأنها رمزٌ للاستعمار والطبقية، فهل نعيدها اليوم كرمزٍ للرأسمالية والانبطاح للمال؟ إذا كان الهدف تشجيع الأثرياء على العطاء، فليكن ذلك عبر قوانين تلزمهم بدفع حقوق المجتمع، لا أن نقدّم لهم "ألقاب" تبرر لهم البذخ، وتستيقظ الحقد الطبقي في مرقده!".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع معدلات الفقر أسامة الغزالي السياسات الاقتصادية العدالة الاجتماعية المادة 26

إقرأ أيضاً:

هشام الغزالي: 35% من المصابات بسرطان الثدي يُعالجن بأدوية هرمونية فقط

كتب- أحمد جمعة:

أكد الدكتور هشام الغزالي، أستاذ الأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، أن تطبيق "الطب الدقيق" أو "العلاج المشخصن" بات يشكل نقلة نوعية في علاج السرطان داخل مصر، حيث أحدث طفرة غير مسبوقة في نسب الشفاء، ووصل في بعض الحالات إلى 100%، بفضل توظيف التحاليل الجينية الدقيقة وتحديد الطفرات الوراثية المسؤولة عن المرض.

وقال الغزالي، في جلسة صحفية، إن مفهوم الطب المشخصن يقوم على مبدأ أن كل مريض له بصمة وراثية مختلفة، وبالتالي فإن العلاج يجب أن يكون مخصصًا وفقًا لطبيعة التحور الجيني المسبب للمرض، وهو ما انعكس بشكل مباشر على تحسين نسب الشفاء وتقليل الآثار الجانبية الناتجة عن العلاجات التقليدية.

وأشار إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا متزايدًا بهذا النوع من العلاج المتقدم، حيث أُطلقت مبادرات ومشروعات كبرى في هذا الإطار، أبرزها "مشروع الجينوم المصري" برعاية رئيس الجمهورية، بمشاركة عدد من الجهات البحثية والجامعية، وفي مقدمتها مركز الطب التجديدي بالقوات المسلحة، وكلية الطب بجامعة عين شمس، ووزارة الصحة والسكان.

وأوضح الغزالي أن هذه الجهود أثمرت عن إنشاء مراكز متقدمة للتحاليل الجينية الدقيقة، مثل "المعمل المرجعي" التابع لوزارة الصحة (Egyptian CDC)، ووحدات التحاليل الجزيئية بجامعات عين شمس والقاهرة، بالإضافة إلى مراكز أخرى بالمركز القومي للبحوث وغيرها، وجميعها تقدم هذه التحاليل بشكل مجاني أو مدعوم من الدولة.

وفيما يتعلق بسرطان الثدي، لفت الغزالي إلى أن التحاليل الدقيقة أسهمت في تصنيف الأورام بشكل أكثر تفصيلًا، مما أدى إلى تغيير جذري في أساليب العلاج، مضيفا أنه "في إطار المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، تبين أن 35% من السيدات يمكن علاجهن بالعلاج الهرموني فقط، دون الحاجة إلى العلاج الكيميائي، وذلك بفضل التحاليل الباثولوجية الدقيقة التي تم تعميمها في 23 مركزًا بمختلف محافظات الجمهورية".

وأكد أن الطب الدقيق لا يقتصر فقط على تحليل الجينات، بل يشمل مستويات متعددة، تبدأ من التحاليل الباثولوجية التقليدية، مرورًا بالتحاليل الهرمونية، وصولًا إلى الفحوصات الجينية العميقة، مشيرًا إلى أن ذلك أسهم أيضًا في تطوير علاج سرطانات أخرى مثل الرئة، حيث أُدخلت أنواع جديدة من العلاجات مثل العلاج المناعي والعلاج الموجّه، بجانب العلاج الكيميائي.

وختم الغزالي حديثه بالتأكيد على أن التوسع في الطب المشخصن يعزز من فرص الشفاء، ويقلل من الأعباء الاقتصادية، من خلال استخدام علاجات أكثر دقة وفعالية وأقل كلفة على المدى البعيد، بما يصب في مصلحة المريض ومنظومة الرعاية الصحية في آنٍ واحد.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور هشام الغزالي المبادرة الرئاسية لصحة المرأة مفهوم الطب المشخصن المصابات بسرطان الثدي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة "الغزالي" يستعرض جهود مصر في مكافحة السرطان خلال مؤتمر بالجزائر أخبار

مقالات مشابهة

  • رئيس برلمانية التجمع: أرفض مشروع قانون الإيجار القديم لأنه «ينحاز للملاك»
  • لن يتحرر السودان كاملاً إلا بعودة قوية وفاعلة لقوات الاحتياط الشعبي، وليس مجرد الاستنفار
  • الغزالي: مصر الأولى عالميًا في تحقيق مؤشرات الصحة العالمية لمكافحة سرطان الثدي
  • كنز استراتيجي.. هشام الغزالي يكشف أهمية بيانات مبادرة صحة المرأة
  • نقابة UMT في المالية ترفض اختيارات المؤسسات المالية الدولية التي فاقمت الفوارق الاجتماعية
  • بايرن ميونخ يتلقى دفعة قوية بعودة موسيالا قبل مواجهة الحسم أمام بنفيكا
  • هشام الغزالي: 35% من المصابات بسرطان الثدي يُعالجن بأدوية هرمونية فقط
  • نيجيريا تحقق إنجازا مزدوجا تاريخيا وتتوج بأول ألقاب بطولة أفريقيا لكرة قدم العلم
  • كاريكاتير عماد عواد
  • سالزبورغ يتغنى بتاريخ الهلال قبل المواجهة المرتقبة في المونديال