إدارة الدفاع تؤكد فشل وزارة الإنتقال الرقمي وتحذر من ثغرة أمنية خطيرة تهدد معطيات المغاربة(وثيق)
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
أصدر مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية التابع لإدارة الدفاع الوطني، نشرة أمنية بتاريخ 11 أبريل 2025، يُحذر فيها من ثغرة خطيرة تؤثر على إضافة SureTriggers المُستخدمة على مواقع WordPress.
وحسب النشرة الرسمية (رقم المرجع 53961104/25)، فإن الخلل الأمني يشمل جميع الإصدارات السابقة للنسخة 1.
وتم تسجيل الثغرة تحت المعرف العالمي CVE-2025-3102، والتي تسمح للمهاجمين عن بُعد بتجاوز تدابير الحماية الأمنية واستغلال النظام في حال عدم التحديث.
وتكمن خطورة الإضافة في كونها تُستخدم لربط مئات التطبيقات الرقمية بشكل أوتوماتيكي (Google، Facebook، Gmail، Trello، Slack… إلخ)، مما يفتح الباب أمام هجمات معقدة تستهدف الأنظمة المتصلة بها.
وأكدت المديرية أن الثغرة قد تم تصحيحها في التحديث الجديد للإضافة، داعية جميع المستخدمين إلى تحديثها فوراً عبر صفحة التحديثات الرسمية في منصة WordPress.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإدارة الذاتية تؤكد ضرورة مشاركة "قسد" في العملية السياسية
أكدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الثلاثاء، على ضرورة مشاركة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" كطرف رئيسي في أي عملية سياسية.
وأشارت الإدارة الذاتية في بيان إلى أنها جاهزة "للمشاركة في تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، وتشكيل هيئة حكم انتقالي شاملة".
وأضاف البيان أن: "إقصاء القوى الفاعلة التي تمثل ملايين السوريين سيؤدي إلى فشل العملية السياسية".
وتابع: "نعتبر قرار مجلس الأمن 2254 الإطار الوحيد لتحقيق انتقال سياسي حقيقي في سوريا".
ودعا البيان إلى "وقف العمليات العسكرية والتهديدات من أي طرف كان".
واختتم البيان بالقول: "مستعدون للمساهمة في أي جهد دولي لحماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الجرائم".
وكانت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، قد قالت يوم الثلاثاء، إن مجموعتين من قوات "قسد" تسلّلتا نحو نقاط انتشار الجيش السوري في منطقة تل ماعز شرق حلب، خلال الليل، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل جندي من الجيش.
ووفق البيان فإن وحدات الجيش ردّت على مصادر النيران "ضمن قواعد الاشتباك"، وأفشلت عملية التسلل، مجبرة القوات المهاجمة على الانسحاب إلى مواقعها الأصلية.
وأشار البيان إلى أن هذا التصعيد يأتي في وقت تواصل فيه "قسد" استهداف مواقع الجيش في منطقتي منبج ودير حافر، إلى جانب إغلاق بعض الطرق في مدينة حلب بشكل متقطع انطلاقا من مواقعها قرب دوار الليرمون، "ضاربة بعرض الحائط جميع التفاهمات والاتفاقات المبرمة مع الحكومة السورية".
وأكدت وزارة الدفاع أن استمرار عمليات التسلل والقصف والاستفزاز سيؤدي إلى "عواقب جديدة"، داعية "قسد" إلى الالتزام بالاتفاقات الموقعة مع الدولة السورية والتوقف عن استهداف عناصر الجيش والأهالي في حلب وريفها الشرقي.