يتوجه الناخبون في الإكوادور، الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، في سباق محتدم بين الرئيس الحالي دانييل نوبوا، والمرشحة اليسارية لويزا غونزاليس، في ظل أزمة أمنية واقتصادية متفاقمة تعصف بالبلاد.

وكانت الجولة الأولى، التي أُجريت في شباط / فبراير الماضي، قد أسفرت عن تقدم نوبوا بنسبة 45.

21 بالمئة من الأصوات، بينما حصلت منافسته غونزاليس على 43.41 بالمئة، مما استدعى اللجوء إلى جولة ثانية لتحديد الرئيس الجديد، وفقًا لتقارير يورونيوز واليوم السابع.

ويواجه نوبوا، البالغ من العمر 37 عامًا، تحديا كبيرا في إقناع الناخبين بمنحه فرصة جديدة لاستكمال "حربه على الجريمة"، إذ اتخذ خلال ولايته القصيرة إجراءات صارمة ضد العصابات الإجرامية، من بينها فرض حالة الطوارئ والسماح للجيش بالانتشار في الشوارع.

ومع ذلك، لا تزال مستويات العنف مرتفعة، حيث بلغ معدل جرائم القتل 38 لكل 100 ألف نسمة في عام 2024، بعدما وصل إلى 47 في 2023، وفق بيانات حكومية.


وتشهد الإكوادور منذ خمس سنوات تصاعدًا غير مسبوق في معدلات الجريمة، شملت القتل والابتزاز وتهريب الأسلحة والمخدرات، نتيجة تنامي نفوذ العصابات المحلية وتحالفها مع شبكات إجرامية دولية، أبرزها عصابات المخدرات المكسيكية والمافيا الألبانية. وتزامن هذا مع ضعف اقتصادي حاد، حيث يعاني ملايين الإكوادوريين من البطالة وتراجع الخدمات العامة، خاصة في أعقاب جائحة كورونا.

أما المرشحة اليسارية لويزا غونزاليس، 47 عامًا، فهي محامية وبرلمانية سابقة مدعومة من الرئيس الأسبق رافائيل كوريا، الذي يعتبر الأب الروحي لحملتها الانتخابية.

وتطرح غونزاليس برنامجًا اجتماعيًا يركز على دعم الفئات الفقيرة وتعزيز الإنفاق العام، غير أنها تواجه انتقادات حادة بسبب ارتباطها بإرث كوريا، الذي غادر السلطة في 2017 وسط اتهامات بالفساد وسوء الإدارة.


ومع استمرار التوتر، حذر كل من نوبوا وغونزاليس، إضافة إلى كوريا نفسه، من احتمالات وقوع تزوير في العملية الانتخابية، داعين المراقبين الدوليين إلى توخي الحذر.

ويُنظر إلى هذه الانتخابات على أنها لحظة مفصلية في مستقبل الإكوادور؛ فإما الاستمرار في مسار المواجهة الأمنية بقيادة نوبوا، أو العودة إلى سياسات اليسار الشعبوي عبر بوابة غونزاليس. وبين هذا وذاك، يبقى المواطن الإكوادوري عالقًا بين حلم الاستقرار وواقع الانفلات الأمني والاقتصادي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية دانييل نوبوا الانتخابات الرئاسية الاكوادور دانييل نوبوا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في 3 جناة لتهريبهم الحشيش إلى المملكة

نجران

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بثلاثة جناة في منطقة نجران، فيما يلي نصه:

قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُواْ فِي ٱلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلْفَسَاد)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

أقدم كل من/ خليفة حسين عبدالقادر و/ عبدالنور ياسين آدم و/ عبدالله عمر إبراهيم (أثيوبيي الجنسية) على تهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضلٍ من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصّة، صدر بحقهم حكمٌ يقضي بثبوت ما نُسب إليهم وقتلهم تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌّ بإنفاذ ما تقرّر شرعًا.

وتمّ تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجناة كل من/ خليفة حسين عبدالقادر و/ عبدالنور ياسين آدم و/ عبدالله عمر إبراهيم (أثيوبيي الجنسية) يوم الأحد 2 / 2 / 1447هـ الموافق 27 / 7 / 2025م بمنطقة نجران.

ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكّد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهرّبيها ومروّجيها؛ لما تسبّبه من إزهاقٍ للأرواح البريئة، وفسادٍ جسيمٍ في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاكٍ لحقوقهم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كل مَن يُقدم على ذلك، بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.

مقالات مشابهة

  • أحزاب الفردي في ندوة صدى البلد: لم نتواجد بالقائمة الوطنية.. والأحزاب مسؤولة عن عدم وجود قائمة منافسة
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في 3 جناة لتهريبهم الحشيش إلى المملكة
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في باكستاني لتهريبه الهيروين إلى المملكة
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أمريكا
  • «الامتياز التجاري» .. آفاق واعدة نحو تحوّل العلامات العُمانية إلى نماذج منافسة
  • الأمير تركي بن محمد ومعالي وزير الإعلام في منافسة بادل ودية بالدرعية
  • الخزانة الأمريكية: عقوبات جديدة على كوريا الشمالية
  • ستارمر: نعتزم التحاور مع فرنسا وألمانيا عن كيفية وقف القتل في غزة
  • اتفاق محدود... خيار كوريا الشمالية الأقل سوءًا
  • زعيم كوريا الشمالية لجيشه: استعدوا لحرب حقيقية