فلاديمير بطل «الأساتذة» في «دولي أبوظبي للشطرنج»
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
اختتمت منافسات «النسخة 29»، من مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج، في فندق راديسون بلو بكورنيش العاصمة، وأقيم المهرجان برعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، بمشاركة 1650 لاعباً ولاعبة، من 68 دولة.
وتوج الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، الفائزين بالمراكز الأولى في مختلف المسابقات، بحضور حسين عبد الله الخوري، رئيس نادي أبوظبي للشطرنج، رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، وطلال الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي بمجلس أبوظبي الرياضي، ومسؤولي الأندية المحلية، والوفود المشاركة.
وحصد السلوفيني فلاديمير فيدوسيف لقب بطولة الأساتذة، فيما حل وصيفاً الصيني كيسان، وجاء الهندي أرافيند شيتامبرام ثالثا.
وفي بطولة الشطرنج المفتوحة، فاز دانيش راجان من الهند بالمركز الأول، وتبعه مواطنه شام، والأوزبكي سينداروف أسلومبك.
وفي «الفئة المفتوحة A»، نال رستم تولنتو من الفلبين المركز الأول، وتبعه الإماراتي إبراهيم سلطان، والأرميني ميكائيل روستمانيان.
أخبار ذات صلة
وشهدت منافسات بطولة الأكاديميات، تصدر راكشان موجورتا من الهند، وتبعه مواطنه فاروق فايزان، واحتل الإماراتي حمدان إدريس الحامد المركز الثالث.
وتصدر الإماراتي حميد الزعابي منافسات بطولة الأكاديميات فئة 14 سنة، وتبعه ياشوانت سارفان من الهند، ومواطنه أدفاي دنجري، وفي منافسات الأكاديميات فئة 10 سنوات، أحرز أوبادو شيان «الفلبين» المركز الأول، وتبعه أبيناف بيني من الهند، واحتلت الإماراتية روضة العفيفي المركز الثالث.
وضمن بطولة الأكاديميات فئة 8 سنوات، أحرز السوداني مكي محمد مكي المركز الأول، وتبعه الإماراتيان إسكندر البلوشي، وسيف العفيفي.
وفي بطولة السيدات، أحرزت الأوزبكية أومونوفا أوميدا المركز الأول، وتبعتها مواطنتها يعقوبييفا نيلوفار، وساشي جاين من الهند.
وفي فئة المخضرمين من 55 عاماً فما فوق، أحرز سيرجي زجربلني من أوزبكستان المركز الأول، وتبعه محمد هاني الشريف من سوريا، وفليكس ويني من الفلبين.
وضمن منافسات فرق الجاليات المقيمة، أحرز نوفيليتي سبيد من الفلبين المركز الأول، وتبعه مواطنه شيس لاب، والروماني هيك.
وفي الشطرنج العائلي، أحرزت عائلة ضياء عبد الرحمن من «بنجلادش» المركز الأول، وتبعتها عائلة أبوسيجو «الفلبين»، وعائلة زاجار «الهند».
وضمن الشطرنج الخاطف فئة الناشئين، فاز بالمركز الأول، الإيراني أشرف أرتين، وجاء الأوزبكي سينداروف أسلومبك وصيفاً، والتركي تارهان آدار في الترتيب الثالث.
وشهد الشطرنج الخاطف المفتوحة، تتويج الأوزبكي فاهيدوف شمس الدين بالمركز الأول، وتبعه الإسباني أنتون ديفيد، والأوزبكي سينداروف جافكوكير.
من جانبه، أبدى حسين عبد الله الخوري رئيس نادي أبوظبي للشطرنج، سعادته البالغة بالنجاح الكبير لـ «النسخة 29» من المهرجان، وقال: الأرقام تؤكد ما حدث على أرض الواقع من نجاح، خاصة على صعيد المشاركة القياسية، بوجود 1650 لاعباً ولاعبة من 68 دولة.
وعبر الخوري عن شكره وامتنانه لسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، على رعايته الكريمة للمهرجان، وتوجيهاته الدائمة بتوفير كافة متطلبات النجاح.
وجه الشكر إلى الرعاة وشركاء النادي، مؤكداً أن دورهم كان أساسياً ومهماً فيما تحقق من نجاح على أرض الواقع.
وهنأ رئيس اللجنة المنظمة الفائزين في مختلف المسابقات، مؤكداً أنه لا خاسر في الحدث الرياضي الكبير، واعداً بتقديم الأفضل دائماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي مجلس أبوظبي الرياضي مهرجان أبوظبي الدولي للشطرنج المرکز الأول من الهند
إقرأ أيضاً:
بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي يكشف عن وصيه لطفي لبيب.. خاص
كشف الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب.
قال بطرس دانيال في تصريحات لموقع صدى البلد إن
بنات الفنان الراحل تعاملن مع الموقف بإيمان وتسليم بقضاء الله، مضيفًا: "كنّ مسلّمات الأمر لله، وكانت كلماتهن تعكس رضا وقوة رغم الألم".
تابع أنه كان برفقة الفنانة نهال عنبر في ندوة فنية مساء أول أمس، وخلال عودتهما تواصلا مع ابنة لطفي لبيب للاطمئنان على حالته، وقال: "ابنته شكرت كل من سأل عنه، وطلبت منّا الدعاء له، وكانت تدرك تمامًا أن وضعه الصحي حرج".
استطرد، أن الفنان لطفي لبيب في آخر زياراتي له كان يشكر كل الجمهور و كان سعيدا بمحبة جمهوره له ، فنان وإنسان جميل.
تابع بطرس دانيال أن لطفى لبيب فنان محبوب من الجميع، يحمل روحًا طيبة وبشوشة، ويحرص دائمًا على التواصل مع جمهوره.
وكشف بطرس دانيال وصيه الفنان لطفي لبيب وهي إنتاج الأعمال التي كانت من تأليفه وهناك عمل رشح الفنان لطفي لبيب الفنانة هند صبري فيه.
وأوضح الأب بطرس دانيال، أن الحالة الصحية للفنان الراحل في أيامه الأخيرة كانت دقيقة، إذ مُنع من الكلام بسبب مشكلات في الحنجرة، ورغم ذلك لم يتوقف عن التواصل مع المواطنين، تقديرًا لحبه الشديد للجمهور، وحرصه الدائم على منحهم مشاعر إيجابية.
اختتم: "الفنان لطفي لبيب طلب الاستماع إلى الراديو أثناء تواجده في العناية المركزة، لأنه كان يحب الإذاعة بشدة، وكان دائمًا يصنع أجواءً من البهجة داخل المستشفى، وهو ما لاحظه الأطباء والمرضى المحيطون به حتى في أيامه الأخيرة، ونعزي أنفسنا برحيل الفنان الكبير والإنسان الجميل لطفي لبيب ، و تم تكريمه في حياته و هيتم عمل حفله تابين له ، و وضع مقال في كتاب مهرجان المركز الكاثوليكي للعام القادم.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري