دعم تحركات مصر لحماية الفلسطينيين يتصدر البيان الختامي لمؤتمر الدولية للتربية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
أعلن المشاركون في أعمال المؤتمر الدولي السابع، الذي نظمته المنظمة “الدولية للتربية”، يومي 8 و9 أبريل الجاري، بالعاصمة المصرية القاهرة، تأييدهم الكامل لموقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض تهجيره خارج أرضه، والحفاظ على حقوقه التاريخيه في تقرير المصير، وضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين، وتحمل المجتمع الدولي لمسئولياته لتحقيق العدالة وحماية الشعب الفلسطيني من آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة.
شارك في أعمال المؤتمر ممثلين من منظمات دولية وإقليمية، ووزارات التربية والتعليم في مصر وفلسطين، وخبراء تربويين، ومنظمات مجتمع مدني، يجسدون صوت المعلمين والعاملين في مجال التعليم في المنطقة العربية وجميع أنحاء العالم.
بيان مؤتمر الدولية للتربية الختاميوأكد البيان الختامي للمؤتمر السابع، الذي عقد تحت إشراف نقابة المهن التعليمية المصرية وحمل عنوان: “التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية عبر الإقليمية في الدول العربية”، ضرورة إيجاد حلول للتحديات الجسيمة التي تواجه العملية التعليمية في مناطق النزاع، وخاصة ما يتعلق بانقطاع التعليم، وتعرض المعلمين والطلاب لمخاطر جسدية ونفسية كبيرة، وتدهور البنية التحتية للمدارس، وأثر النزاعات المسلحة على جودة التعليم.
وشدد المشاركون على ضرورة ضمان الحق في التعليم لجميع الأطفال في مناطق النزاع دون تمييز، وتوفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة.
كما شدد البيان الختامي على أهمية دعم المعلمين ماديا ومعنويا، وتوفير التدريب والتأهيل اللازم لهم للتعامل مع التحديات الخاصة بمناطق النزاع.
وطالب البيان بدعم إنشاء برامج تعليمية بديلة ومرنة تتناسب مع ظروف النزاع، مع التركيز على الصحة النفسية والدعم الاجتماعي للطلاب والمعلمين.
ودعا البيان الختامي للمشاركين في المؤتمر، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية التعليم من الهجمات، وتفعيل القرار الأممي رقم (2601) الصادر عن مجلس الأمن بشأن حماية التعليم أثناء النزاعات المسلحة.
وأعرب المشاركون في بيانهم الختامي، عن أملهم في أن تشهد المرحلة المقبلة تطورا ملموسا في دعم التعليم عالميا، وتفعيل المبادئ الإنسانية في خدمة الطفولة والمعلمين والمجتمعات التي تعاني من ويلات النزاع والحروب.
جدير بالذكر أن المؤتمر الذي عقد لأول مرة في مصر، شهد حضور ماجوينا مالويكي رئيس منظمة "الدولية للتربية" Education International، وديفيد إدوارد الأمين العام للمنظمة، وخلف الزناتي نقيب المعلمين المصريين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم المصري، وأمجد برهم وزير التعليم بفلسطين، ومنال حديفة رئيس البنية العربية بمنظمة “الدولية للتربية”، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من النقابيين وخبراء التعليم على مستوى العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة المهن التعليمية المصرية المنظمة الدولية للتربية الرئيس عبد الفتاح السيسي العدوان الإسرائيلي على غزة فلسطين إسرائيل المزيد الدولیة للتربیة البیان الختامی
إقرأ أيضاً:
اليوم بدء تلقي اعتذارات المعلمين عن أعمال امتحانات الثانوية العامة لمدة 3 أيام
بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم الثلاثاء استقبال طلبات الاعتذار عن المشاركة في أعمال امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025، وذلك عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، ويستمر قبول الطلبات لمدة ثلاثة أيام متتالية، وفقًا للضوابط المنظمة والمعايير المحددة من قبل الوزارة.
وكانت الوزارة قد قامت يوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025 بتسليم خطابات الندب لرؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين، استعدادًا لانطلاق أعمال الامتحانات.
تقبل وزارة التربية والتعليم طلبات الاعتذار في حالات محددة فقط، شريطة تقديم مستندات رسمية تدعم الموقف، ومن بين هذه الحالات: وجود حالة مرضية تتطلب تقديم تقرير طبي حديث صادر عن اللجنة الطبية العامة أو هيئة التأمين الصحي، ووجود طفل رضيع لم يتجاوز عامين مع تقديم صورة من شهادة الميلاد وصورة بطاقة الرقم القومي للأم، ووفاة الزوج على أن يُرفق طلب الاعتذار بصورة من شهادة الوفاة وصورة بطاقة الزوجة، وعمل الزوج في منطقة نائية ويستلزم تقديم خطاب رسمي معتمد من جهة العمل يثبت استمراره بالخدمة حتى تاريخ تقديم الطلب، بالإضافة إلى سفر الزوج للخارج على أن يُرفق الطلب بصورة من جواز السفر موضحًا بها تأشيرة سارية أو صورة تذكرة السفر مع بطاقة الزوجة، فضلًا عن رعاية الأبناء ذوي الإعاقة أو المصابين بأمراض سرطانية مع تقديم تقارير طبية معتمدة من الجهات المختصة.
وأوضحت وزارة التعليم أنه في حالة تقدم الزوج والزوجة معًا بطلبات اعتذار، يُقبل اعتذار أحدهما فقط بناءً على تأشيرة من رئيس الإدارة المركزية للامتحانات، شريطة تقديم صورة من تحقيق الشخصية (بطاقة الرقم القومي) للزوجة وصورة قسيمة الزواج أو مستند رسمي يثبت العلاقة الزوجية.
شددت وزارة التربية والتعليم على أن تقديم الاعتذار لا يُعفي المعلم أو المعلمة من الالتزام بالحضور والمشاركة في أعمال الامتحانات إلا بعد صدور قرار رسمي بالموافقة على طلب الاعتذار، مؤكدة أن أعمال الامتحانات تُعد من صميم الواجبات الوظيفية المكلف بها العاملون بالتربية والتعليم.
كما نبهت الوزارة إلى ضرورة تسليم تقديرات الدرجات إلى رئيس لجنة النظام والمراقبة في اليوم التالي مباشرة لانتهاء تقدير المادة، لضمان سير العمل والانضباط في جداول التصحيح ورصد الدرجات.