عين ليبيا:
2025-06-03@15:27:53 GMT

مع بدء عيد الفصح اليهودي.. اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى

تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT

‍‍‍‍‍‍

بالتزامن مع بدء عيد الفصح اليهودي، شهد “المسجد الأقصى” اليوم الأحد، اقتحامات واسعة نفذها مئات المستوطنين.

ووفقا لمصادر محلية، “توافدت أعداد كبيرة من المستوطنين على باحات “المسجد الأقصى” تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، التي فرضت إجراءات أمنية صارمة، ومنعت عشرات المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد”.

في المقابل، أطلقت حركات مقاومة وفصائل فلسطينية، دعوات “لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والتصدي لهذه الاقتحامات، والدفاع عن المقدسات الإسلامية”.

وبحسب المعلومات، “جاءت الدعوات لمواجهة الاستهداف المتكرر للمسجد خلال الفترة الممتدة من الأحد حتى الخميس، والتي تشهد ذروة الاحتفالات اليهودية”.

وأكد ناشطون ومقدسيون على أن “هذه الاقتحامات تمثل استفزازا متعمدا لمشاعر المسلمين، وتأتي في إطار محاولات إسرائيل لفرض واقع جديد في المسجد الأقصى، تمهيدا لتقسيمه زمانيا ومكانيا”.

من جهتها، أدانت هيئات فلسطينية ودولية هذه الاقتحامات، محذرة من تداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة. ودعا مراقبون المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف انتهاكات إسرائيل.

وكانت الخارجية الفلسطينية حذّرت، أمس السبت، من “التصعيد” الإسرائيلي في استهداف المسجد الأقصى، ودعوات جماعات متطرفة لذبح قرابين فيه بمناسبة عيد الفصح اليهودي”.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إنها تحذر من “التصعيد الحاصل في استهداف الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا، في تعميق ضم القدس، وتهويد مقدساتها المسيحية والإسلامية، وتغيير واقعها القائم، وفصلها عن محيطها الفلسطيني”.

وأدانت الوزارة “دعوات ما تسمى منظمات جبل الهيكل، والجمعيات الاستيطانية، وتحريضها لحشد مزيد من المشاركين في اقتحام المسجد الأقصى المبارك في فترة الأعياد اليهودية، وكذلك تحريضها لذبح وتقديم القرابين في باحاته”.

هذا “وتتزامن دعوات اقتحامات الأقصى مع تصعيد مستمر للجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية بالتزامن مع بدء الحرب على غزة، أدى إلى مقتلأكثر من 947 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية رسمية”.

في السياق، “حرمت القوات الإسرائيلية المواطنين الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية، يوم الأحد، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين”.

ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، “تحيي الكنائس المسيحية الشرقية والغربية، يوم الأحد، “أحد الشعانين” وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد، و”ذكرى دخول المسيح إلى مدينة القدس”.

وبحسب الوكالة، “ترأس بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، وبطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، وسائر بطاركة ورؤساء الكنائس، قداديس وصلوات أحد الشعانين في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة، بمشاركة لفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، بحضور عدد محدود من المصلين، غالبيتهم من مدينة القدس وأراضي الـ48، بعد أن حرمت  القوات الإسرائيلية ال لاف من المسيحيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى المدينة المقدسة”.

ووفق الوكالة، “فرضت القوات الإسرائيلية إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة، وتشترط السلطات الإسرائيلية على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، كما تضع قيودا على استصدار التصاريح، بضرورة حيازة المواطنين “بطاقة” تصدرها السلطات  الإسرائيلية بعد أن تجري ما تسميه “فحصا أمنيا” للمتقدم، وبعد ذلك، تجبر المواطنين على تحميل تطبيق خاص على أجهزتهم المحمولة وتقديم طلب للحصول على التصريح، وغالبا ما يتم رفض الطلب.”

وقال نائب الرئيس العام لحراسة الأرض المقدسة، الأب إبراهيم فلتس، إن “الاحتلال أصدر ستة آلاف تصريح فقط للفلسطينيين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية، علما أن عدد المسيحيين في تلك المحافظات يقدّر بـ50 ألفا”.

 وأضاف أنه “للعام الثاني على التوالي، يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات “الأسبوع المقدس” وعيد الفصح في مدينة القدس، وذلك بسبب تداعيات الحرب”، مشيرا إلى أن “الكنائس سترفع صلواتها من أجل أن يتحقق السلام والعدل والحرية لجميع أبناء الأرض المقدسة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اقتحامات المسجد الأقصى الاعتداء على المسجد الأقصى الضفة الغربية المسجد الأقصى تدنيس المسجد الأقصى غزة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وقف إطلاق النار غزة المسجد الأقصى مدینة القدس عید الفصح

إقرأ أيضاً:

زيارة وزير خارجية السعودية للمسجد الأموي تثير تفاعلا على مواقع التواصل (شاهد)

أثارت صورة لوزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أثناء جلوسه في محراب الجامع الأموي بالعاصمة السورية دمشق، تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك عقب أدائه الصلاة في المسجد، السبت الماضي، خلال زيارته الرسمية إلى سوريا.

وانتشرت الصورة بشكل لافت بعد أن نشرتها وزارة الخارجية السعودية على حسابها الرسمي في منصة "إكس"، مرفقة بتعليق جاء فيه: "جانب من زيارة سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان للجامع الأموي، يرافقه معالي وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية السيد أسعد الشيباني".

وقد تفاعل عدد كبير من المستخدمين مع الصورة، واعتبرها البعض مشهدًا رمزيًا يحمل دلالات سياسية وروحية في آنٍ واحد، نظرًا لمكانة المسجد الأموي الدينية والتاريخية، وكذلك لتوقيتها في ظل التحولات الإقليمية الأخيرة التي أعادت فتح قنوات التواصل بين الرياض ودمشق.

القرني: "صورة عن ألف محاضرة"
من أبرز التعليقات التي لاقت رواجًا، ما كتبه الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني، حيث نشر على حسابه في منصة "إكس" تعليقًا جاء فيه: "صورةٌ عن ألف محاضرة، وألف قصة، وألف رواية، الحمد لله.. عاد المجد الأموي، وكأنَّ أحمد شوقي حضر المشهد يوم قال: بنو أُمية للأنباء ما فتحوا .. وللأحاديث ما سادوا وما دانوا.. كانوا ملوكًا سرير الشرق تحتهم .. فهل سألت سرير الغرب ما كانوا؟ عالين كالشمس".
صورةٌ عن ألف محاضرة، وألف قصة، وألف رواية، الحمدلله .. عاد المجد الأموي، وكأنَّ أحمد شوقي حضر المشهد يوم قال:

بَنو أُمَيَّةَ لِلأَنباءِ ما فَتَحوا
وَلِلأَحاديثِ ما سادوا وَما دانوا

كانوا مُلوكاً سَريرُ الشَرقِ تَحتَهُمُ
فَهَل سَأَلتَ سَريرَ الغَربِ ما كانوا

عالينَ كَالشَمسِ… pic.twitter.com/mKjpAmOjdN — د. عائض القرني (@Dr_alqarnee) May 31, 2025
 
في المقابل، ربط بعض النشطاء بين زيارة الوزير السعودي إلى المسجد الأموي وزيارات سابقة لمسؤولين إيرانيين للمكان ذاته خلال السنوات الماضية، في عهد النظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد. 

واعتبر هؤلاء أن اللقطة تعكس "تبدلًا في رمزية النفوذ داخل دمشق"، لا سيما في ضوء الانفتاح السعودي على سوريا في مرحلة ما بعد الحرب.
(وتلك الأيام نداولها بين الناس)

المسجد الاموي بدمشق ، بين الامس واليوم… pic.twitter.com/VZjGEewoxj — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) May 31, 2025
زيارة لتعزيز التعاون الاقتصادي
يُذكر أن زيارة فيصل بن فرحان إلى سوريا تأتي في إطار مساعٍ لإعادة تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في الشق الاقتصادي، بعد قطيعة استمرت أكثر من عقد. 

وشملت الزيارة أداء الصلاة في المسجد الأموي، الذي يُعد من أبرز المعالم الدينية والتاريخية في سوريا والعالم الإسلامي.


وقد ضم الوفد السعودي المرافق شخصيات بارزة، من بينهم المستشار في الديوان الملكي محمد التويجري، ونائب وزير المالية عبدالمحسن الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبدالله الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، إضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين.

وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه سوريا جهودًا متصاعدة لإعادة الإعمار بعد سنوات من الحرب التي خلّفت دمارًا واسعًا في البنية التحتية وانهيارًا حادًا في المنظومة الاقتصادية.

حين يتقدم أمير سعودي محراب الأموي، تصلي العروبة بكامل هيبتها. https://t.co/CYp0hA5Iah — داود الشريان (@alshiriandawood) May 31, 2025
صورة اليوم..
.
حفيد الفاتحين وزير الخارجية السعودي يؤم المصلين من محراب مسجد أجداده "المسجد الأموي" بدمشق. pic.twitter.com/3eavaDT4Fj — الردع السعودي ١٧٢٧م ???????? (@s_hm2030) May 31, 2025

مقالات مشابهة

  • ألف مستوطن يقتحمون الأقصى
  • الأردن يدين اقتحام المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى
  • الخارجية الأردنية: لا سيادة للاحتلال على القدس ومقدساتها
  • زيارة وزير خارجية السعودية للمسجد الأموي تثير تفاعلا على مواقع التواصل (شاهد)
  • “حماس ولجان المقاومة”: اقتحام الأقصى جريمة متجددة وانتهاك سافر لقدسية المسجد
  • محاولة استهداف جنود إسرائيليين بالضفة.. وأكثر من 1000 مستوطن يقتحمون الأقصى
  • مئات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • القدس في مايو.. انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى وخارجه
  • الاقتحامات ... مؤشرا لما هو أخطر !