بابا الفاتيكان يظهر لدقائق معدودة عقب قداس أحد السعف
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
وكالات
ظهر البابا فرنسيس البالغ من العمر 88 عامًا، لفترة وجيزة في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان اليوم الأحد، في ختام قداس أحد الشعانين (السعف).
وهنأ بابا الفاتيكان خلال ظهوره الوجيز الحشود وهو يجلس على كرسي متحرك، إذ يواصل التعافي من إصابته بالتهاب رئوي مزدوج، قائلا: “أحد شعانين مبارك وأسبوع آلام مقدس”.
ولم يكن البابا فرنسيس اليوم يتلقى الأكسجين عبر خرطوم صغير تحت أنفه مثلما حدث يوم الأحد الماضي عندما ظهر علناً للمرة الأولى منذ خروجه من المستشفى قبل ثلاثة أسابيع.
وكان بابا روما قد ابتعد عن الأنظار منذ 23 مارس الماضي، عقب خروجه من مستشفى “جيميلي” في روما بعد خضوعه لعلاج استمر لأكثر من خمسة أسابيع، في واحدة من أصعب الأزمات الصحية التي مر بها منذ توليه منصبه قبل 12 عامًا.
.
وحث الفريق الطبي البابا على التزام الراحة لمدة شهرين، لكن في إشارة على أنه ربما يشعر بتحسن، ظهر أربع مرات على مدى أسبوع حتى الآن والتقى أيضاً لفترة وجيزة بالملك تشارلز والملكة كاميلا.
اقرأ أيضا:
بابا الفاتيكان يظهر علنًا لأول مرة منذ خروجه من المستشفىالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحد سعف البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وعكة صحية
إقرأ أيضاً:
بابا حبيبي، أنا آسف صرخات فلسطيني وهو يهرول بابنه الوحيد بعد إصابته
في مشهد يجسد المأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة حمل فلسطيني ابنه الوحيد محمد رشدي بين ذراعيه وهو يهرول عبر شوارع جباليا البلد شمالي القطاع بحثا عن المساعدة الطبية بعد أن أصيب الطفل جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة.
وتُظهر لقطات حصلت عليها الجزيرة الوالد وهو يركض في الطرقات المدمرة مناشدا المارة المساعدة في نقل ابنه إلى أقرب مرفق طبي.
وكان واضحا على الرجل آثار الغبار والإصابات الطفيفة، كما بدت عليه علامات الصدمة والقلق الشديد على حالة ابنه.
"بابا حبيبي، أنا آسف" كان يرددها الوالد وهو يحتضن ابنه، في مشهد يعكس عمق الألم الذي يعيشه، في حين حاول المواطنون من حوله توجيهه نحو أماكن تتوفر فيها وسائل النقل أو الإسعاف.
وبحسب مصادر محلية، فإن الطفل محمد يعتبر الابن الوحيد للعائلة، حيث ولد عبر عمليات إخصاب بعد 15 عاما من انتظار والديه اللذين سافرا إلى دول عدة لتلقي العلاج اللازم لإنجابه.
ونُقل الطفل إلى أحد المستشفيات في القطاع، حيث يتلقى العلاج من إصابات وصفت بالخطيرة جراء الغارة التي دمرت منزل العائلة بالكامل.
ويعد هذا المشهد واحدا من مئات المشاهد المماثلة التي تتكرر يوميا في قطاع غزة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية التي أسفرت عن سقوط عشرات آلاف الضحايا من المدنيين، بينهم آلاف الأطفال، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
إعلانوارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 54 ألفا و381 شهيدا و124 ألفا و54 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.