مسيرة حاشدة في المغرب رفضا للإبادة الصهيونية في غزة
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
شارك آلاف المغاربة، الأحد، في مسيرة تضامنية بالعاصمة الرباط ضد حرب الإبادة الجماعية الصهيونية المستمرة ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.
وذكرت وكالات الأنباء، أن المحتجين رددوا في مسيرة دعت إليها مجموعة العمل من أجل فلسطين (غير حكومية) شعارات تطالب بـ”رفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات”، والضغط على العدو الصهيوني لوقف محاولات تهجير الفلسطينيين.
وأدان المشاركون في المسيرة، التي انطلقت من باب الحد التاريخي تجاه مبنى البرلمان، عمليات التهجير والقتل في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وردد المشاركون، الذين قدموا من مختلف مناطق البلاد، شعارات منها، “بالروح بالدم نفدي فلسطين”، و”تحية مغربية لفلسطين الأبية” و”المغرب وفلسطين.. شعب واحد مش شعبين”.
وشهدت المسيرة حضورا كبيرا للمواطنين ونشطاء حقوقيين، رافعين أعلام فلسطين.
وتخللت المسيرة فعاليات تضامنية مع الفلسطينيين، مثل تجسيد معاناتهم في الخيام، ونقص في الأغذية.
وجسد أطفال مغاربة معاناة نظرائهم الفلسطينيين وحياتهم اليومية عبر إقامة خيام ترمز لمآسي النزوح، وارتداء رضّع أردية ملطخة بالدماء للتعبير عن استهدافهم، بينما ارتدى آخرون زيا يرمز إلى المقاومة الفلسطينية.
كما تضمنت الفعاليات إنشاء مجسمات تُبين حجم المعاناة، من نقص الحاد في الأغذية والمياه، أو حجم الدمار ومحاولات التهجير.
وبدعم أمريكي مطلق، يواصل العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ارتكاب إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تقرير: 2025 قد يكون ثاني أحر عام في التاريخ
بروكسل – بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض في نوفمبر 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة بين أعوام 1991 و2020.
أفاد تقرير مرصد كوبرنيكوس التابع للمرصد الأوروبي للأرض أن عام 2025 من المرجح جدا أن يكون ثاني أو ثالث أحر عام مسجل في التاريخ، وقد يعادل في درجات الحرارة مؤشرات عام 2023.
وأشار التقرير إلى أن شهر نوفمبر الماضي كان ثالث أحر شهر نوفمبر مسجل في التاريخ بعد عامي 2023 و2024، حيث بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية مقارنة بمتوسط الفترة بين أعوام 1991 و2020.
وأكد الخبراء أن تغير المناخ الناتج عن النشاط البشري يزيد من تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة. فعلى سبيل المثال، ضربت أعاصير استوائية قوية مناطق جنوب شرق آسيا الشهر الماضي، مسببة فيضانات واسعة النطاق وأضرارًا مادية وخسائر في الأرواح.
المصدر: تاس