خبير عسكري: هذه رسائل القسام من عودة تفجير المنازل المفخخة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن عملية كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة تحمل رسائل ودلالات، بعد تساؤلات كثيرة أثيرت عن إدارة المقاومة لمعركتها الدفاعية بعد استئناف الحرب.
وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري في غزة- أن جيش الاحتلال توغل في مناطق مفتوحة لا تصلح للدفاع مثل المناطق الشرقية لغلاف غزة في بيت لاهيا وبيت حانون شمالا وحي الشجاعية شرقي مدينة غزة ومحور نتساريم وسط القطاع وغيرها.
وبناء على ذلك، لا يمكن لفصائل المقاومة خوض معركة غير ناجحة، بل تفضل الاحتفاظ بقدراتها البشرية والعسكرية والأخذ في الحسبان أسوأ السيناريوهات مثل عدم التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
مقالات ذات صلة خبير عقاري اردني يعدد الفئات المتضررة من قانون الأراضي والأبنية 2025/04/14ووفق الخبير العسكري، فإن المقاومة تخطط لمعركة لا تنجر فيها إلى مخططات جيش الاحتلال، الذي يخشى الاشتباك المباشر لأسباب كثيرة مثل الخسائر الكبيرة وإطالة أمد الحرب؛ وهذا أثر على نفسية جنوده، وأدى إلى تراجع تجنيد قوات الاحتياط بنسبة تصل إلى 50%.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلنت كتائب القسام، أن مقاتليها “فجروا منزلا مفخخا بقوة صهيونية تسللت لمنطقة أبو الروس شرق رفح وأوقعوهم بين قتيل وجريح”.
إعلان
وهذه العملية الأولى من نوعها منذ استئناف إسرائيل حربها غير المسبوقة على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي، إذ انحصرت معظم عمليات المقاومة على قصف غلاف غزة ومناطق وسط إسرائيل برشقات صاروخية.
وقبل اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، دأبت القسام وفصائل المقاومة على تفجير منازل مفخخة بقوات إسرائيلية متوغلة في مختلف مناطق القطاع، ووثقت عملياتها بالصوت والصورة موقعة العشرات بين قتيل وجريح.
وخلص الفلاحي إلى أن عملية القسام تبعث رسالة مفادها أن فصائل المقاومة “موجودة، لكنها ستخوض المعركة عندما ترى ذلك مناسبا”.
ولم تكن عملية القسام الوحيدة لفصائل المقاومة اليوم، إذ أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها قصفت قوات الاحتلال المتوغلة شرقي محور نتساريم برشقة صاروخية.
وفي هذا الإطار، قال الفلاحي إن القوة إحدى وسائل السياسة ويجب إظهار ذلك تزامنا مع المفاوضات الجارية حاليا بالعاصمة المصرية القاهرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب عن قناعته بأن عمليات المقاومة تبعث برسائل مفادها أن “لدينا من الإمكانيات والقدرات ما يمكننا من خوض صراع آخر، ولا نخشى المواجهة المباشرة”.
وقبل يومين، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي من لواء غولاني بجروح خطيرة في معارك جنوبي قطاع غزة، في أول إعلان من نوعه منذ استئناف الحرب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قتلى جنود الاحتلال في خان يونس بعملية المقاومة أمس
#سواليف
أفادت #مواقع_إسرائيلية بارتفاع عدد #الجنود #القتلى في #الحدث_الأمني الصعب بخان يونس جنوب قطاع #غزة أمس السبت إلى 3.
و قالت وسائل إعلام ومنصات عبرية، مساء السبت، إن عددا من الجنود الإسرائيليين سقطوا بين @قتيل وجريح في هجوم فلسطيني كبير استهدف قوة إسرائيلية في #خان_يونس جنوب غزة.
وذكرت المنصات العبرية أن 5 جنود لقوا مصرعهم في ذلك الحدث الصعب.
مقالات ذات صلةوأشارت إلى أن الجنود المصابين حالتهم خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة في ناقلة جند “نمر” واحتراقها بالكامل.
وقالت منصات المستوطنين إنه “سبت أسود” على الجنود في غزة
ووفق التقارير الإعلامية الصادرة، فقد فرضت الرقابة العسكرية في إسرائيل حظرا للنشر على تفاصيل الحدث الأمني.
ولم يصدر إلى حد الآن بيان إسرائيلي رسمي بشأن الحدث الأمني في القطاع.
هذا، أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، مساء السبت، تنفيذ كمين مركب استهدف قوة إسرائيلية شرق مدينة خان يونس جنوب غزة.
وقالت الكتائب في بيان: “تمكن مجاهدو القسام من استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بعبوتي العمل الفدائي تم وضعهما داخل قمرتي القيادة مما أدى إلى احتراق الناقلتين وطاقمهما”.
وأضافت “بعد ذلك، استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية ثالثة بقذيفة “الياسين 105″ في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع”.
وأفادت “القسام” بأن عناصرها رصدوا قيام حفار عسكري بدفن الناقلات لإخماد النيران وهبوط الطيران المروحي للإجلاء.