زنقة 20. وكالات

هدد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الإثنين، برد حازم على إقدام الجزائر بطرد 12 موظفاً في سفارة بلاده ومطالبتهم بمغادرة أراضيها في غضون 48 ساعة، رداً على توقيف باريس ثلاثة أشخاص، يعمل أحدهم في قنصلية جزائرية بفرنسا.

وبحسب ما أورده موقع قناة “فرنسا 24″، اليوم، فقد لوّحَ بارو بردٍّ فوري “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا”.

وقال بارو، في تصريح مكتوب وجّهه إلى الصحافيين: “أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية” في فرنسا.

وأضاف: “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فوراً”.

وفي خطوة مستفزة جديدة ضد باريس، أعلنت السلطات الجزائرية عن طرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية بالجزائر، جميعهم تابعون لوزارة الداخلية الفرنسية، وذلك ردا على توقيف الشرطة الفرنسية لنائب القنصل الجزائري بباريس وعدد من الموظفين الدبلوماسيين الجزائريين.

ويأتي هذا القرار بعد اتهامات وجهتها السلطات الفرنسية للدبلوماسيين الجزائريين بالتورط في عملية “اختطاف” المعارض الجزائري المقيم في فرنسا، أمير ديزاد، في حادثة أثارت جدلا واسعا وأعادت توتير العلاقات بين البلدين

وأعتبرت الجزائر في بيان رسمي لها توقيف دبلوماسييها “خرقا صارخا للأعراف والمواثيق الدولية”، لا سيما اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ما دفعها إلى الرد بطرد الموظفين الفرنسيين كإجراء “سيادي ومماثل”.

وإلى حدود اللحظة لم تصدر باريس أي رد على القرار الجزائري الأخير، وسط مخاوف من أن تتفاقم الأزمة وتؤثر على مسارات التعاون الأمني والسياسي بين البلدين.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مصرع 4 أشخاص وإصابة 26 في حريق مأساوي بمدينة ريمس الفرنسية

لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 26 آخرون، بعضهم في حالة حرجة، إثر حريق هائل اندلع في مجمع سكني بمدينة ريمس شمال شرقي فرنسا، نتيجة انفجار بطارية سكوتر كهربائي، وفق ما أعلنت عنه السلطات المحلية اليوم السبت.

وأوضح المدعي العام في ريمس، فرانسوا شنايدر، أن الحريق اندلع في الساعات الأولى من صباح الجمعة، وأسفر عن وفاة فتى يبلغ من العمر 13 عامًا بعد أن ألقى بنفسه من الطابق الرابع هربًا من ألسنة اللهب، في حين يُعتقد أن الجثة المتفحمة التي عُثر عليها داخل الشقة تعود لشقيقه الأكبر البالغ من العمر 15 عامًا.

كما توفيت امرأة مسنة تبلغ من العمر 87 عامًا اختناقًا مع ابنها البالغ من العمر 59 عامًا، وذلك داخل شقتهما الواقعة في الطابق الثامن من المبنى.

فرنسا وبريطانيا تتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحاليفرنسا: قد نجبر بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا

وأشار المسؤول القضائي إلى أن زوج أم أحد الضحايا أصيب بحروق بالغة، بينما يتلقى 26 شخصًا آخرين العلاج في المستشفى جراء إصابات متفاوتة الخطورة.

وأكد شنايدر أن الحريق كان عرضيًا، وسببه اشتعال مفاجئ في بطارية السكوتر، لافتًا إلى أن "حرائق بطاريات الليثيوم تُعد من الأصعب من حيث السيطرة عليها"، مضيفًا أن فرق الإطفاء احتاجت لأكثر من ثلاث ساعات للسيطرة الكاملة على النيران.

ويُسلط هذا الحادث المأساوي الضوء من جديد على المخاطر المرتبطة بالأجهزة التي تعمل ببطاريات الليثيوم، لا سيما في الأماكن السكنية المغلقة.

طباعة شارك حريق هائل فرنسا انفجار بطارية سكوتر كهربائي فرانسوا شنايدر بطارية السكوتر حرائق بطاريات الليثيوم

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الفرنسي على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمحيط
  • ماكرون يهدد المعارضة الفرنسية بحل البرلمان
  • سفينة مادلين.. وزير الخارجية الفرنسي: أحد مواطنينا الستة وافق على ترحيله من إسرائيل
  • انطلاق القمة العالمية للمحيطات بمدية نيس الفرنسية
  • خبراء: صراع ترامب مع كاليفورنيا يهدد أسس النظام الفدرالي
  • عاجل| ماكرون يطالب إسرائيل بالإفراج عن الفرنسيين المحتجزين على متن السفينة «مادلين»
  • الخارجية الفرنسي: تواصلنا مع إسرائيل لتفادي أي أضرار لمواطنينا على السفينة مادلين
  • وزير التجارة الخارجية الجزائري: ليبيا تمثل امتدادًا استراتيجيًا لصادراتنا
  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • مصرع 4 أشخاص وإصابة 26 في حريق مأساوي بمدينة ريمس الفرنسية