قرار غير مسبوق.. الجزائر تطرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
ذكرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن “السلطات الجزائرية اتخذت قرارًا غير مسبوق منذ الاستقلال، يقضي بطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية، على أن يغادروا البلاد خلال 48 ساعة“.
ونقلت الصحيفة عن مصدر فرنسي قوله إن “الموظفين المطرودين جميعهم ينتمون إلى وزارة الداخلية الفرنسية”، مما يشير إلى أن الأسباب وراء هذا الإجراء قد تكون مرتبطة بقضية الناشط الجزائري المعروف باسم “أمير ديزاد”.
وأضافت الصحيفة أن “هذا القرار يأتي ردًا على تصريحات وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، الذي أدلى بعدة تصريحات “معادية” للجزائر في مناسبات متعددة”.
وكانت الجزائر قد عبرت عن “استيائها الشديد في وقت سابق من قرار السلطات الفرنسية الذي قضى بحبس أحد الموظفين القنصليين الجزائريين في فرنسا في إطار التحقيق في قضية اختطاف مزعومة للناشط المعارض أمير بوخرص، المعروف أيضًا بلقب “أمير ديزاد”.
وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية أن “الحجج التي قدمتها أجهزة الأمن الفرنسية خلال جلسات الاستماع كانت ضعيفة وغير مقنعة”.
يذكر أن “أمير بوخرص، البالغ من العمر 41 عامًا، مقيم في فرنسا منذ عام 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته بتهم تتعلق بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية. في عام 2022، رفض القضاء الفرنسي طلب تسليمه ومنحه اللجوء السياسي”.
تبون يرد على الانتقادات: أرقامنا الاقتصادية تتحدث عن نفسها
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن “بعض الدول تنتقد الجزائر، لكنها لا تملك الأرقام الاقتصادية التي حققتها البلاد في منطقة حوض المتوسط”.
وفي كلمة ألقاها يوم الأحد أمام المتعاملين الاقتصاديين، قال تبون: “هناك من لا يرى الجزائر إلا بالسواد، ولكن هؤلاء لا يوجد لدينا علاج لهم لرفع الغشاء عن أعينهم.”
وأضاف: “لو كانت هناك أي ثغرة في أرقامنا، لما تأخر النقد من المؤسسات المالية الدولية والقارية.”
وختم الرئيس تبون بالقول: “لقد تمكنا من توفير مليار و200 مليون دولار هذا العام، وحققنا اكتفاءً من القمح الصلب بنسبة 81%. كما أن لدينا شبابًا نوابغ، ولكن للأسف يتم استقطابهم أو بالأحرى سرقتهم، مما يحرم الجزائر من الاستفادة منهم.”
وكان البنك الدولي قد أشاد في تقريره الصادر في نهاية العام الماضي بالأداء الاقتصادي للجزائر، حيث أفاد بأن الجزائر حققت نموًا بلغ 3.9%.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة بين الجزائر وفرنسا أزمة فرنسا والجزائر الجزائر وفرنسا فرنسا والجزائر
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: توجيهات الرئيس لتحويل مصر لمركز لوجستي عالمي تعزز مكانتها الاقتصادية
أكد القبطان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بمحافظة القاهرة، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بمواصلة العمل على تنفيذ المحاور اللوجستية التنموية، تمثل نقلة نوعية في استراتيجية الدولة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للتجارة واللوجستيات، بما يتسق مع رؤية الجمهورية الجديدة في تعزيز البنية التحتية وجذب الاستثمارات.
وأشار جودة في تصريحات له اليوم، إلى أن ربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية الجاري تطويرها، ضمن شبكة نقل حديثة تشمل الطرق والمحاور والسكك الحديدية، يعكس رؤية متكاملة تسعى الدولة من خلالها إلى رفع كفاءة الخدمات اللوجستية وزيادة تنافسية الاقتصاد المصري على خريطة التجارة العالمية.
وأوضح أن المشروعات الحيوية الجاري تنفيذها في قطاع النقل، وعلى رأسها خطوط السكك الحديدية الجديدة في شمال سيناء مثل خط العريش – طابا، واستكمال خط بئر العبد – العريش، تمثل ركيزة أساسية في خلق محاور تنموية جديدة، وربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط عبر ممرات آمنة وسريعة، وهو ما سيُسهم في تحفيز التنمية في سيناء وتوفير فرص عمل واستثمارات جديدة في هذه المناطق الواعدة.
وأضاف القبطان وليد جودة أن هذه التوجهات تؤكد أن مصر لا تكتفي بتحديث بنيتها الأساسية، بل تسعى لإعادة رسم خريطة الاستثمار والنقل والتجارة على مستوى الإقليم، لافتًا إلى أن دعم القيادة السياسية لهذه المشروعات الكبرى يعكس إيمانها بأهمية التحول اللوجستي كقاطرة للنمو والتنمية.