التصرف الشرعي لشخص دائم الشك في الوضوء فور بدء الصلاة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من سيدة تعاني منذ 3 سنوات من تكرار الشك في وضوئها، سواء أثناء الوضوء أو بعده، وكذلك في صلاتها بعد الانتهاء منها، مما يدفعها لإعادة الوضوء والصلاة أكثر من مرة. وسألت السائلة عن الحكم الشرعي الواجب اتباعه حتى تطمئن إلى صحة عبادتها.
وجاء رد دار الإفتاء واضحًا، موضحًا أن ما تعانيه السائلة من شك في الطهارة أو الصلاة يحدث بعد التيقن من أدائهما، وهو ما يجعل هذا الشك غير معتبر شرعًا.
وأضافت الدار أن هذه الوساوس قد تتحول إلى عادة، لكنها لا تؤثر في الحكم طالما لم يحصل يقين بوجود ما ينقض الوضوء أو يبطل الصلاة. وإذا لم تتيقن السائلة من وقوع حدث أو ترك ركن من أركان الصلاة، فإن عبادتها صحيحة ولا يلزمها الإعادة.
ونصحت دار الإفتاء السائلة أن تكتفي بالوضوء مرة واحدة، وتصلي دون الرجوع إلى تلك الوساوس مهما شعرت بالقلق، مؤكدة أن الالتزام بذلك كفيل بأن يساعدها على التغلب على الشك في وقت قصير، لأن الإسلام دين يُسر، ولا يحمّل الإنسان فوق طاقته.
واستشهدت الدار بما رواه الإمام مسلم وأحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أو أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم»، مما يثبت أن الأصل في التعامل مع الشك هو البناء على اليقين وتجاهل التردد، مع الالتزام بسجود السهو عند الحاجة.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد أن من يتبع هذا التوجيه سينجح في تجاوز هذه الوساوس ويستعيد اطمئنانه في عبادته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الشك في الوضوء الطهارة المزيد دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
الحبس 6 أشهر لشخص لاتهامه بالتعدى على طبيبة الشيخ زايد
عاقبت المحكمة المختصة، شخصا بالحبس لمدة 6 أشهر، بعد إدانته بالاعتداء بالضرب على الطبيبة إنجي الغمراوي، التي تعرضت لسلسلة من الاعتداءات في منطقة الشيخ زايد عقب وفاة زوجها.
تعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2021، عندما تزوجت الضحية من زوجها ورزقا بمولود، لكن الزوج توفي بعد 4 أشهر من ولادت طفله، حينها قررت الزوجة البقاء فى منزل زوجها الراحل والعيش مع أسرته.
وبعد الاعتداء عليها تقدمت الطبيبة ببلاغ إلى الجهات الأمنية ضد أهل زوجها، متهمة إياهم بالتعدي عليها وإتلاف كاميرات المراقبة الخاصة بالمنزل، فى محاولة لإجبارها على ترك منزلها بعد وفاة زوجها.
مشاركة