صلاح يهدد رقمين قياسيين في «البريميرليج»
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
يقترب محمد صلاح من تحطيم رقمين قياسيين في الدوري الإنجليزي، وهما أكثر عدد من تمريرات حاسمة في موسم، وأكثر المساهمات التهديفية في موسم أيضاً، ويتقاسم تييري هنري وكيفن دي بروين الرقم القياسي لأكثر عدد من تمريرات حاسمة في موسم برصيد 20 تمريرة حاسمة، ولكن ربما لن يستمر ذلك لفترة طويلة.
ومع تبقي 6 مباريات، يملك صلاح 18 تمريرة حاسمة مع ليفربول موسم 2024-2025، ويحتاج إلى 3 تمريرات لتجاوز دي بروين وهنري، وفي موسم 2019-2020، أنهى بروين انتظاراً دام 17 عاماً، ليعادل حصيلة تييري هنري الهائلة من التمريرات الحاسمة في الدوري الإنجليزي موسم 2002-2003.
وكان لاعب آخر من أرسنال، وهو مسعود أوزيل، صاحب الرقم القياسي في التمريرات الحاسمة موسم 2015-2016، حيث يملك 19 تمريرة حاسمة في 35 مباراة بالدوري الإنجليزي، ووصل صلاح إلى 18 تمريرة حاسمة مع ليفربول موسم 2024-2025 بعد تمريرته التي سجل بها لويس دياز هدف الافتتاح أمام وستهام يونايتد.
ويتطلع اللاعب المصري، الذي وقع عقداً جديداً مع النادي إلى مواصلة الإنجازات في الدوري الإنجليزي لما بعد الموسم الحالي، الذي يُعد الأفضل له على الإطلاق من حيث التمريرات الحاسمة «صناعة الأهداف» في المسابقة، بينما كان أعلى رقم له سابق في موسم سُجِّله في 2021-2022 عندما صنع 13 هدفاً لزملائه.
ويقترب صلاح من تحطيم الرقم القياسي لأكثر اللاعبين تسجيلاً وصناعة للأهداف في موسم من الدوري الإنجليزي، والمسجل باسم آلان شيرر وآندي كول بـ47 مساهمة تهديفية، وبعد 32 مباراة، وصل رصيد صلاح إلى 45 مساهمة تهديفية، بفارق مساهمتين عن شيرر وكول، مع تبقي 6 مباريات، وحقق «الفرعون المصري» بالفعل الرقم القياسي في موسم من 38 مباراة، حيث تفوق على تيري هنري (2002-2003) وإيرلينج هالاند (2022-23)، حيث أسهم كل منهما في 44 هدفاً مباشراً.
ويحتاج صلاح إلى 3 مساهمات تهديفية لتحطيم الرقم القياسي التاريخي للمسابقة في موسم، والذي سجله آندي كول في (1993-1994)، وآلان شيرار في (1994-1995) - وكلاهما جاء في مواسم من 42 مباراة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية : بيان الخارجية رسالة حاسمة لضرورة احترام السيادة المصرية
أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن بيان وزارة الخارجية المصرية لم يقتصر على الرد على الالتباسات المتعلقة بـ"قافلة الصمود"، بل حمل رسالة حاسمة بشأن ضرورة احترام السيادة المصرية والقوانين المنظمة لدخول الوفود إلى المناطق الحدودية، وخاصة العريش ومعبر رفح.
وأوضح تركي، خلال مداخلة له في برنامج "اكسترا لايف"، أن التعامل مع المناطق الحدودية يخضع للقانون رقم 444 لسنة 2014، وهو قانون تم إقراره في فترة واجهت فيها الدولة المصرية تحديات أمنية كبيرة في سيناء.
وأشار إلى أن هذا القانون ينظم حركة الأفراد والوفود داخل هذه المناطق الحساسة مؤكدا أن احترام هذه الضوابط ليس مقتصرا على القوافل الإنسانية فحسب، بل يمتد ليشمل كبار المسؤولين والوفود الدولية.
وأوضح أن أي تجاوز لهذه القوانين يُعد انتهاكا للسيادة الوطنية، وهو أمر لا يمكن قبوله من أي طرف.
وأضاف تركي أن تحويل معبر رفح إلى "منصة دولية لاستقبال الوفود والمؤتمرات الصحفية" كان له دور إيجابي في فضح الجرائم الإسرائيلية، كما أسهم في تغيير مواقف بعض الدول. وضرب مثالاً على ذلك بـالتحول الفرنسي بعد زيارة الرئيس ماكرون، الذي لعب دورًا محوريا في دفع الاتحاد الأوروبي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتابع قائلا : ضرورة التنسيق مع الدولة المصرية والخضوع لقوانينها لكل من يسعى لدعم الشعب الفلسطيني، محذرا من خلق "حالة من الفوضى" يمكن أن تستغلها أطراف معادية. وشدد على أن مصر أثبتت مصداقيتها دوليا وشعبيا، وأن واجب الجميع هو دعم جهودها بدلًا من محاولة تقويضها.