الحكومة: نزلة السمان من المتوقع أن تكون موقعا لاكتشافات أثرية جديدة
تاريخ النشر: 14th, April 2025 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن منطقة نزلة السمان تُعد مقصدًا سياحيًا مميزًا للغاية، نظرًا لموقعها الفريد بجوار منطقة الأهرامات.
وقال محمد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، إن نزلة السمان من المتوقع أن تكون موقعًا لاكتشافات أثرية جديدة، مؤكدًا أن الهدف من تطوير المنطقة هو إحياؤها، وزيادة الطاقة الفندقية بها، والاستفادة من كافة الإمكانيات المتاحة.
وأضاف الحمصاني، أن هناك احتمالًا لتحويل بعض المنازل في المنطقة إلى فنادق، مشيرًا إلى أن عملية التطوير تتم بالتنسيق والمناقشة مع أهالي نزلة السمان، كما تشمل محاور التطوير الإحياء العمراني وهيكلته.
وأشار المتحدث الرسمي للحكومة، إلى أن تطوير منطقة نزلة السمان يستهدف رفع القيمة السياحية للمنطقة، بما ينعكس إيجابًا على قطاع السياحة في مصر، مضيفًا أن المشروع سيمثل طفرة كبيرة في هذا المجال.
واستكمل الحمصاني حديثه قائلاً: "المجلس الأعلى للآثار سيتولى تنفيذ أعمال الاكتشافات الأثرية في منطقة نزلة السمان، نظرًا لقربها من الأهرامات، كما أن الاكتشافات الجديدة في تلك المنطقة من شأنها أن تسهم في زيادة الإقبال السياحي بشكل ملحوظ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى المستشار محمد الحمصاني مجلس الوزراء نزلة السمان المزيد نزلة السمان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يحل الحكومة تمهيدا لتشكيل أخرى جديدة
أعلن رئيس الوزراء السوداني الجديد كامل إدريس، مساء الأحد، حل الحكومة الحالية، في خطوة أولى نحو تشكيل حكومة جديدة، وذلك بعد يوم من أدائه اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان.
وذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا) أن إدريس أبلغ طاقم الحكومة بقرار الحل، وكلف الأمناء العامين ووكلاء الوزارات بتسيير المهام مؤقتا إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وأكد إدريس، في أول خطاب له أمام الشعب السوداني، أن الأمن القومي وبسط هيبة الدولة هما على رأس أولويات حكومته، متعهدا "بالقضاء التام على التمرد والمليشيات المتمردة"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش منذ أبريل/نيسان 2023.
وأشار إلى أن الحرب خلفت -وفقا لتقديرات أممية وسلطات محلية- أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، بينما تقدر دراسة أميركية عدد القتلى بـ130 ألفا.
واتهم إدريس دولا بدعم التمرد، من دون أن يسميها، مطالبا تلك الدول بالتوقف عن "التخطيط والتمويل" للمتمردين.
وعود بالحوار والعدالةوتعهد إدريس "بإنفاذ مبادئ العدالة والسلام وسيادة القانون والتنمية المستدامة"، مؤكدا التزامه "بالوقوف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية والفعاليات السودانية".
إعلانوشدد على أهمية الحوار السوداني-السوداني الشامل، وعدم استثناء أي طرف منه.
وكمال إدريس هو سياسي وأكاديمي حاصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة جنيف، وسبق أن ترشح للرئاسة في عام 2010.